ودفعت هذه النتائج بمنظمة الصحة العالمية الى التوصية بادراج ختان الذكور على قائمة الاستراتيجيات المتبعة للحماية من التقاط فيروس نقص المناعة وتقليص انتقاله من النساء الى الرجال عبر الاتصال الجنسي.
واصبح السؤال عما اذا كان ختان الرجل يقي المرأة هي الاخرى من التقاط عدوى الايدز منه. لكن الاجابة جاءت بالنفي، وفق دراسة جديدة نشرت في مجلة "لانسيت" البريطانية الطبية.
وخلصت الباحثة ماريا واور من معهد جون هوبكينز بلومبرغ للصحة العامة في بالتيمور مع زملائها الى ان "ختان الرجال الحاملين للفيروس لا يقلص احتمالات انتقاله عبر الاتصال الجنسي الى شريكاتهن النساء خلال 24 شهرا". وكانت مشاهدات ميدانية سابقة دفعت الى تأمل نتيجة ايجابية.
وشملت الدراسة 922 ذكرا حاملين لفيروس "اتش اي في" المسبب لمرض الايدز وتتراوح اعمارهم بين 15 و49 عاما في منطقة راكاي في اوغندا. واخضع نصف هؤلاء لعمليات ختان فور اصابتهم بالايدز، فيما لم يخضع النصف الاخر لهذه العمليات سوى بعد الاصابة بعامين. وشملت الدراسة ايضا الشريكات الجنسيات لهؤلاء.
وفي النهاية، قارن الباحثون بين نسب انتقال الفيروس لدى 92 ثنائيا حيث الرجال مختونين، و67 ثنائيا رجالهم غير مختونين.
وتبين ان نسب التقاط العدوى لدى النساء من قبل شركائهن الرجال المختونين (18% او 17 امرأة من اصل 92 امرأة) تزيد عن مثيلتها لدى النساء اللواتي لم يختن رجالهن بعد (12% او 8 نساء من اصل 67 امرأة).
وارجع الباحثون ارتفاع نسبة انتقال العدوى من قبل الرجال المختونين الى قيامهم بعلاقات جنسية مبكرة بعد عمليات الختان التي اخضعوا لها، برغم انه طلب منهم التمهل حتى تماثلهم الى الشفاء الكامل.
وخلصت الدراسة الى ان "استعمال الواقي الذكري حتى بعد اجراء عملية الختان اساسي" للحماية من عدوى الايدز عبر الاتصال الجنسي.
واصبح السؤال عما اذا كان ختان الرجل يقي المرأة هي الاخرى من التقاط عدوى الايدز منه. لكن الاجابة جاءت بالنفي، وفق دراسة جديدة نشرت في مجلة "لانسيت" البريطانية الطبية.
وخلصت الباحثة ماريا واور من معهد جون هوبكينز بلومبرغ للصحة العامة في بالتيمور مع زملائها الى ان "ختان الرجال الحاملين للفيروس لا يقلص احتمالات انتقاله عبر الاتصال الجنسي الى شريكاتهن النساء خلال 24 شهرا". وكانت مشاهدات ميدانية سابقة دفعت الى تأمل نتيجة ايجابية.
وشملت الدراسة 922 ذكرا حاملين لفيروس "اتش اي في" المسبب لمرض الايدز وتتراوح اعمارهم بين 15 و49 عاما في منطقة راكاي في اوغندا. واخضع نصف هؤلاء لعمليات ختان فور اصابتهم بالايدز، فيما لم يخضع النصف الاخر لهذه العمليات سوى بعد الاصابة بعامين. وشملت الدراسة ايضا الشريكات الجنسيات لهؤلاء.
وفي النهاية، قارن الباحثون بين نسب انتقال الفيروس لدى 92 ثنائيا حيث الرجال مختونين، و67 ثنائيا رجالهم غير مختونين.
وتبين ان نسب التقاط العدوى لدى النساء من قبل شركائهن الرجال المختونين (18% او 17 امرأة من اصل 92 امرأة) تزيد عن مثيلتها لدى النساء اللواتي لم يختن رجالهن بعد (12% او 8 نساء من اصل 67 امرأة).
وارجع الباحثون ارتفاع نسبة انتقال العدوى من قبل الرجال المختونين الى قيامهم بعلاقات جنسية مبكرة بعد عمليات الختان التي اخضعوا لها، برغم انه طلب منهم التمهل حتى تماثلهم الى الشفاء الكامل.
وخلصت الدراسة الى ان "استعمال الواقي الذكري حتى بعد اجراء عملية الختان اساسي" للحماية من عدوى الايدز عبر الاتصال الجنسي.