الصفحات
سياسة
المخرج الفلسطيني ايليا سليمان
وهذا هو العرض السينمائي الاول للفيلم، الذي رشح لجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان للعام 2009، والذي يتناول فيه مخرجه وهو ايضا مؤلفه الاحداث التاريخية والسياسية للمنطقة من خلال ظهوره الصامت مع عائلته في بلدة الناصرة داخل اسرائيل.
وقال ايليا سليمان "ان ظهوري في الفيلم صامتا ومراقبتي للاحداث هو نوع من اللغة البديلة عن الخطابة" مضيفا ان "صمتي ومراقبتي للاحداث في الفيلم هو البديل للحكواتي الذي لا يوجد لديه سلطة التأثير".
وتابع "نمطي في الظهور كمخرج داخل العمل السينمائي هو اشارة لقربي في روايتي ومعايشتي كوني اعطي مشاهد انا سمعتها وعشتها".
وتابع المخرج في هذا الفيلم سرد سيرته الذاتية مثلما فعل في افلام سابقة له مثل "يد الهية" الذي فاز بجائزة في مهرجان كان عام 2001، حيث اعتاد المخرج رواية الاحداث من خلال وجوده الغير موجود.
تظهر شخصية ايليا في الفيلم منذ كان طفلا في العام 1948 حينما احتلت اسرائيل الاراضي الفلسطينية، وكيف عمل والده فؤاد في صناعة الاسلحة للمقاومة الفلسطينية، ومن ثم الاحداث التاريخية السياسية التي مرت على الاراضي الفلسطينية.
وهو يبدأ بعودة ايليا من الخارج الى بلدته الناصرة، عبر المطار الاسرائيلي، حيث توقف سائق السيارة التي كانت تقله من المطار، على جانب الطريق بسبب شدة العاصفة لتعود به ذكرياته الى الماضي، حينما سيطرت اسرائيل على بلدته الناصرة.
يعرض الفيلم كيف دخل الجيش الاسرائيلي الى بلدة الناصرة، وكيف وقع رئيس بلديتها على وثيقة استلام اسرائيل لكل مناحي الحياة في المدينة.
اكد ايليا انه بذل جهدا كبيرا في هذا الفيلم الذي بدأ تصويره في العام 2005، لتتلائم احداثه مع الفترات التاريخية التي تناولها، بدءا باللباس الذي كان سائدا في العام 1947 مرورا بالعام 1970، وحتى يومنا هذا.
وقال "بكل فخر نجحنا في اظهار الممثلين باللباس والمكياج الملائمين، ليشعر المشاهد انه فعلا يعيش تلك الفترة بواقعها".
وشارك في تمثيل الفيلم صالح بكري وياسمين حاج وليلى معمر اضافة الى ايليا نفسه ومجموعة من الممثلين الاخرين.
واعتبر مخرجون ومثقفون فلسطينيون ان اسلوب ايليا سليمان في الظهور في افلامه تشبه الى حد كبير شخصية حنظلة التي كانت تظهر في رسومات فنان الكاريكاتير الراحل ناجي العلي، والتي كانت ترمز الى الشخصية التي تراقب ما يجري بصمت.
وقال المخرج الفلسطيني جورج خليفي لوكالة فرانس برس "هذا اسلوب خاص بايليا وتكرر في اخر ثلاثة افلام له، حيث يظهر بدون اي كلمة، ويبدو مندهشا خلال مراقبته للاحداث التي تمر امامه، تماما كما هي شخصية حنظلة في رسومات ناجي العلي" الذي اغتيل في 22 تموز/يوليو 1987 في لندن.
ويشهد الفيلم لقطات ساخرة من الواقع العربي، تماما مثلما حملت رسومات ناجي العلي. مثل اللقطة التي يظهر فيها والد ايليا مع صديقين له يجلسان على جنب الطريق، حينما مر عليهم جندي عربي تائه من جيش الانقاذ العربي اصله من العراق ولا يعرف اين هي المعركة هل كانت في طبريا ام حيفا.
وقال محمود ابو هشهش مدير برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة محسن القطان "ان لم انظر الى ايليا سليمان على انه مخرج لنظرت اليه كرسام كاريكاتير، مشابه لناجي العلي".
واضاف "اكمل ايليا سليمان من خلال "الزمن المتبقي" ثلاثية متسلسلة من السيرة الذاتية، مع فيلمي "سجل اختفاء" و "يد الهية"، ونجح من خلال هذه الافلام في التعبير عن الواقع بشكل مختزل جدا ومكثف تماما مثلما يفعل رسام الكاريكاتير".
لكن ايليا نفي ان يكون صورة طبق الاصل من النمط الذي اتبعه ناجي العلي في رسوماته، من خلال شخصية حنظلة.
وقال "ليس من الغريب ان يكون هناك تشابه، وشيء طبيعي ان يكون هناك تشابه بين اعمال فنية مختلفة لكن ليس بالضرورة ان تكون متأثرة ببضعها البعض او نسخة عنها".
وقال ايليا سليمان "ان ظهوري في الفيلم صامتا ومراقبتي للاحداث هو نوع من اللغة البديلة عن الخطابة" مضيفا ان "صمتي ومراقبتي للاحداث في الفيلم هو البديل للحكواتي الذي لا يوجد لديه سلطة التأثير".
وتابع "نمطي في الظهور كمخرج داخل العمل السينمائي هو اشارة لقربي في روايتي ومعايشتي كوني اعطي مشاهد انا سمعتها وعشتها".
وتابع المخرج في هذا الفيلم سرد سيرته الذاتية مثلما فعل في افلام سابقة له مثل "يد الهية" الذي فاز بجائزة في مهرجان كان عام 2001، حيث اعتاد المخرج رواية الاحداث من خلال وجوده الغير موجود.
تظهر شخصية ايليا في الفيلم منذ كان طفلا في العام 1948 حينما احتلت اسرائيل الاراضي الفلسطينية، وكيف عمل والده فؤاد في صناعة الاسلحة للمقاومة الفلسطينية، ومن ثم الاحداث التاريخية السياسية التي مرت على الاراضي الفلسطينية.
وهو يبدأ بعودة ايليا من الخارج الى بلدته الناصرة، عبر المطار الاسرائيلي، حيث توقف سائق السيارة التي كانت تقله من المطار، على جانب الطريق بسبب شدة العاصفة لتعود به ذكرياته الى الماضي، حينما سيطرت اسرائيل على بلدته الناصرة.
يعرض الفيلم كيف دخل الجيش الاسرائيلي الى بلدة الناصرة، وكيف وقع رئيس بلديتها على وثيقة استلام اسرائيل لكل مناحي الحياة في المدينة.
اكد ايليا انه بذل جهدا كبيرا في هذا الفيلم الذي بدأ تصويره في العام 2005، لتتلائم احداثه مع الفترات التاريخية التي تناولها، بدءا باللباس الذي كان سائدا في العام 1947 مرورا بالعام 1970، وحتى يومنا هذا.
وقال "بكل فخر نجحنا في اظهار الممثلين باللباس والمكياج الملائمين، ليشعر المشاهد انه فعلا يعيش تلك الفترة بواقعها".
وشارك في تمثيل الفيلم صالح بكري وياسمين حاج وليلى معمر اضافة الى ايليا نفسه ومجموعة من الممثلين الاخرين.
واعتبر مخرجون ومثقفون فلسطينيون ان اسلوب ايليا سليمان في الظهور في افلامه تشبه الى حد كبير شخصية حنظلة التي كانت تظهر في رسومات فنان الكاريكاتير الراحل ناجي العلي، والتي كانت ترمز الى الشخصية التي تراقب ما يجري بصمت.
وقال المخرج الفلسطيني جورج خليفي لوكالة فرانس برس "هذا اسلوب خاص بايليا وتكرر في اخر ثلاثة افلام له، حيث يظهر بدون اي كلمة، ويبدو مندهشا خلال مراقبته للاحداث التي تمر امامه، تماما كما هي شخصية حنظلة في رسومات ناجي العلي" الذي اغتيل في 22 تموز/يوليو 1987 في لندن.
ويشهد الفيلم لقطات ساخرة من الواقع العربي، تماما مثلما حملت رسومات ناجي العلي. مثل اللقطة التي يظهر فيها والد ايليا مع صديقين له يجلسان على جنب الطريق، حينما مر عليهم جندي عربي تائه من جيش الانقاذ العربي اصله من العراق ولا يعرف اين هي المعركة هل كانت في طبريا ام حيفا.
وقال محمود ابو هشهش مدير برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة محسن القطان "ان لم انظر الى ايليا سليمان على انه مخرج لنظرت اليه كرسام كاريكاتير، مشابه لناجي العلي".
واضاف "اكمل ايليا سليمان من خلال "الزمن المتبقي" ثلاثية متسلسلة من السيرة الذاتية، مع فيلمي "سجل اختفاء" و "يد الهية"، ونجح من خلال هذه الافلام في التعبير عن الواقع بشكل مختزل جدا ومكثف تماما مثلما يفعل رسام الكاريكاتير".
لكن ايليا نفي ان يكون صورة طبق الاصل من النمط الذي اتبعه ناجي العلي في رسوماته، من خلال شخصية حنظلة.
وقال "ليس من الغريب ان يكون هناك تشابه، وشيء طبيعي ان يكون هناك تشابه بين اعمال فنية مختلفة لكن ليس بالضرورة ان تكون متأثرة ببضعها البعض او نسخة عنها".
