نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


حراك دولي لاستعادة عائلات"داعش" من الهول"ومخيمات الشمال






تشهد مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" شرقي سوريا، حراكاً دولياً مكثفاً، خلال الفترة الأخيرة، من قبل مندوبي الدول التي لديها مواطنيين أجانب من عوائل داعش محتجزين في مخيمات "الهول وروج"، بهدف استعادة أولئك المواطنيين ونقلهم لبلادهم، بعد ضغوط دولية كبيرة مورست على تلك الدول للتحرك وحل قضية رعاياها.

وقالت مصادر إعلام غربية، إن وفداً من الحكومة السويدية تسلم عدداً من النساء والأطفال من عوائل تنظيم داعش، كانوا يقطنون في مخيمات شمال شرقي سوريا، لتنضم لدول وحكومات غربية استعادت مواطنيها خلال الشهر الحالي استجابةً لنداءات الأمم المتحدة لإعادة رعاياها.


ووصل السفير السويدي فريديريك فلورن من دائرة الشؤون القنصلية والقانونية بالخارجية السويدية إلى مدينة القامشلي أول من أمس، وتسلم 3 نساء و8 أطفال يتامى كانوا يقطنون في مخيم "روج" في بلدة المالكية ديريك التابعة لريف محافظة الحسكة.
ووفق المصادر فقد تم تسفيرهم براً إلى إقليم كردستان العراق المجاور ليتم ترحيلهم جواً إلى السويد، في رابع عملية تسليم رعايا أجانب خلال الشهر الحالي لحكومات غربية بعد بريطانيا وألمانيا والدنمارك وأوكرانيا.
وكان وصل المبعوث البريطاني الخاص لسوريا جوناثان هارجريفز الثلاثاء الماضي لمدينة القامشلي وأجرى لقاءاً مع رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالإدارة الذاتية، وتسلم ثلاثة أطفال يتامى كانوا يقطنون في مخيم "روج"، وهم من بين عشرات الأطفال والنساء البريطانيين الذين يعيشون في مخيمات سورية لعائلات مقاتلين ومسلحين انخرطوا في صفوف تنظيم داعش سابقاً.
وكانت الأمم المتحدة؛ أطلقت نداءً إنسانياً نهاية الشهر الماضي على هامش أعمال جمعيتها العمومية بالدورة 76، إلى الدول والحكومات الغربية والعربية لمعالجة وضع الآلاف من الأطفال والأسر الأجانب في مراكز الاحتجاز والمخيمات المغلقة، وذكرت في بيان بأن 42 ألف امرأة وطفل أجنبي معظمهم دون سن 12 عاماً؛ ما زالوا يعيشون في ظروف مزرية ومكتظة داخل المخيمات بشمال شرقي سوريا.
وتسلمت الحكومة الأوكرانية في 19 الشهر عدداً من النساء والأطفال من "قوات سوريا الديمقراطية" قسد، في رابع عملية إجلاء لرعاياها حيث وصل عددهم حتى الآن إلى 124 أسرة كانوا يقطنون في مخيمي "الهول و روج" ويقعان شمال شرقي سوريا، وتعتزم كييف استعادة جميع مواطنيها المتبقين وهم 11 أسرة.
واستعادت الحكومة الألمانية 23 طفلاً و8 نساء في 7 من الشهر الجاري بعد زيارة رسمية قام بها وفد برئاسة كورت ستيلفريايد، مدير الشؤون القنصلية والهجرة بالخارجية الألمانية إلى مدينة القامشلي ولقائه رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالإدارة الذاتية، فيما تسلمت الدنمارك بنفس اليوم 14 طفلاً و3 نساء بعد زيارة وفدها برئاسة كريستوفر فيفيك رئيس قسم المساعدة القنصلية وإدارة الأزمات بالحكومة الدنماركية.

وكان زار السفير الفلسطيني باسم فهمي حلس، المستشار بالقنصلية الفلسطينية في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، في 12 من أغسطس (آب) الماضي للمرة الأولى، وتسلم طفلين من آباء فلسطينيين كانوا بالتنظيم، وبذلك تكون ثالث بلد عربي يتسلمون رعاياهم يقطنون بمخيمات سورية بعد المغرب والسودان.
وفي 22 من شهر يوليو (تموز) الماضي تمكنت عائلة مغربية من استعادة طفلين لابنهم المحتجز بسوريا كانا بمخيم الهول شرقي سوريا، بعد موافقة رسمية من الملك المغربي محمد السادس وأحد الأطفال يبلغ من العمر 5 سنوات أما الطفلة الثانية فعمرها 3 سنوات عادوا إلى مسقط رأسهم، وكانت الرباط قد استعادت 8 أطفال يتامى في شهر مارس (آذار) 2020، في وقت استعاد السودان سيدة وعددا من الأطفال اليتامى بنفس العام.
وسلمت سلطات الإدارة الذاتية وفداً روسياً وصل مدينة القامشلي في 3 من شهر يوليو الفائت؛ 20 طفلاً ممن قتل آباؤهم المرتبطون بتنظيم داعش، وإعادة 34 طفلاً يتيماً في شهر أبريل (نيسان) الماضي، وتعد روسيا من بين أوائل الدول الأجنبية التي نظمت رحلات لمواطنيها من سوريا وتسلمت حتى اليوم أكثر من 200 طفل وسيدة.
وكانت الحكومة الفرنسية أعادت مطلع العام الجاري 7 أطفال من عائلات التنظيم، حيث بلغ مجموع الفرنسيين الذين عادوا إلى بلدهم من سوريا منذ القضاء على سيطرة التنظيم الجغرافية والعسكرية نحو 35 طفلاً.
وبلغ مجموع الذين عادوا من مخيمات شمال شرقي سوريا إلى بلدانهم الأصلية في الفترة الممتدة بين مارس (آذار) ويونيو (حزيران) 2019 من الجنسيات الأجنبية 315 سيدة مع أطفالهن، في وقت بلغ عدد الذين عادوا العام الماضي 2020 كانوا 239 طفلا و34 سيدة. أما العام الجاري فتم ترحيل 282 امرأة وأطفالهن ولا يزال الكثير من هؤلاء ينتظرون إجلاءهم.

شبكة شام
السبت 23 أكتوبر 2021