قوات روسية
ونظم مسئولون جورجيون حفلات إشعال نيران في منتصف الليل في مدن الدولة السوفيتية السابقة وقرعت الكنائس أجراسها إحياء لذكرى ضحايا حرب آب/أغسطس عام 2008 .
وتقدم الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي كبار أعضاء الحكومة في الوقوف دقيقة صمت في ذكرى قتلى الحرب ثم وضع أكليلا من الزهور على قبر الجندي المجهول في جورجيا.
وتصدرت فعاليات إحياء الذكرى اليوم الجمعة رفع العلم الجورجي على تل يطل على بلدة جوري الجورجية في وجود ساكاشفيلي والمرافقين له ومئات من سكان جوري.
ويذكر أن الجيش والشرطة الجورجيين خسرا معا 201 قتيل و1995 مصابا أو مفقودا وفقا للتقديرات الرسمية لتبليسي. وقتل ما يقدر بنحو 200 مدني جورجي وشرد أكثر من 30 ألف آخرين في الحرب التي أستمرت 11 يوما.
وهرب الكثير من لاجئي الحرب من جوري بعد الغارات الجوية الروسية. وقامت ميليشيا أوسيتيا الجنوبية المرافقة لقوات الجيش النظامي الروسي بنهب المدنية.
وتكبدت القوات الروسية 64 قتيلا و283 مصابا في القتال الذي انتهى عقب قيام طوابير الدبابات الروسية بإحتلال نحو ثلث الأراضي الجورجيةوتم طرد الجيش الجورجي المدرب على يد حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ووصف الرئيس الروسي دمتري ميدفيديف في مقابلة بثها اليوم الجمعة التليفزيون الرسمي الروسي الحرب التي أدت إلى إلحاق روسيا هزيمة ساحقة بجورجيا بأنها "قرار صعب.. تعاملنا معه بأسلوب سليم".
وكانت الحرب قد بدأت بعد قيام ساكاشفيلي بإرسال قوات تدعمها المدفعية الثقيلة إلى الإقليم الجورجي الإنفصالي أوسيتيا الجنوبية وهو منطقة جبلية تؤيدها موسكو "بقوات حفظ سلام" روسية منتشرة بها.
وصمدت قوات المشاة المظلات الروسية لأكثر من 48 ساعة في مواجهة القصف الصاروخي والمدفعي للقوات الجورجية كسبا للوقت لصالح طوابير المدرعات الروسية لتغزو جورجيا من الشمال ونزلت مشاة البحرية الروسية على ساحل البحر الأسود لجورجيا وتوغلت في عمق جورجيا.
وأستولت القوات الروسية على مئات المركبات الجورجية ومعظم قطع البحرية الجورجية ومعظم المعدات العسكرية الجورجية التي تركتها القوات الجورجية وهربت.
ورفض ميدفيديف في المقابلة التليفزيونية مزاعم الولايات المتحدة والناتو بأن الرد الروسي على محاولة ساكاشفيلي الإستيلاء المسلح على أوسيتيا الجنوبية غير مناسب قائلا "إن روسيا اتخذت خطوات صعبة أسفرت عن إنقاذ المئات وربما الآلاف من الأرواح البشرية وأعادت إرساء السلام في منطقة القوقاز".
و في عاصمة اوسيتيا الجنوبية تسخينفال سيفتتح متحف لوثائق وصور تؤكد واقع الإبادة التي تعرض لها الشعب الاوسيتي .و ستستمر مراسم احياء ذكرى العدوان 4 أيام حيث
وتقدم الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي كبار أعضاء الحكومة في الوقوف دقيقة صمت في ذكرى قتلى الحرب ثم وضع أكليلا من الزهور على قبر الجندي المجهول في جورجيا.
وتصدرت فعاليات إحياء الذكرى اليوم الجمعة رفع العلم الجورجي على تل يطل على بلدة جوري الجورجية في وجود ساكاشفيلي والمرافقين له ومئات من سكان جوري.
ويذكر أن الجيش والشرطة الجورجيين خسرا معا 201 قتيل و1995 مصابا أو مفقودا وفقا للتقديرات الرسمية لتبليسي. وقتل ما يقدر بنحو 200 مدني جورجي وشرد أكثر من 30 ألف آخرين في الحرب التي أستمرت 11 يوما.
وهرب الكثير من لاجئي الحرب من جوري بعد الغارات الجوية الروسية. وقامت ميليشيا أوسيتيا الجنوبية المرافقة لقوات الجيش النظامي الروسي بنهب المدنية.
وتكبدت القوات الروسية 64 قتيلا و283 مصابا في القتال الذي انتهى عقب قيام طوابير الدبابات الروسية بإحتلال نحو ثلث الأراضي الجورجيةوتم طرد الجيش الجورجي المدرب على يد حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ووصف الرئيس الروسي دمتري ميدفيديف في مقابلة بثها اليوم الجمعة التليفزيون الرسمي الروسي الحرب التي أدت إلى إلحاق روسيا هزيمة ساحقة بجورجيا بأنها "قرار صعب.. تعاملنا معه بأسلوب سليم".
وكانت الحرب قد بدأت بعد قيام ساكاشفيلي بإرسال قوات تدعمها المدفعية الثقيلة إلى الإقليم الجورجي الإنفصالي أوسيتيا الجنوبية وهو منطقة جبلية تؤيدها موسكو "بقوات حفظ سلام" روسية منتشرة بها.
وصمدت قوات المشاة المظلات الروسية لأكثر من 48 ساعة في مواجهة القصف الصاروخي والمدفعي للقوات الجورجية كسبا للوقت لصالح طوابير المدرعات الروسية لتغزو جورجيا من الشمال ونزلت مشاة البحرية الروسية على ساحل البحر الأسود لجورجيا وتوغلت في عمق جورجيا.
وأستولت القوات الروسية على مئات المركبات الجورجية ومعظم قطع البحرية الجورجية ومعظم المعدات العسكرية الجورجية التي تركتها القوات الجورجية وهربت.
ورفض ميدفيديف في المقابلة التليفزيونية مزاعم الولايات المتحدة والناتو بأن الرد الروسي على محاولة ساكاشفيلي الإستيلاء المسلح على أوسيتيا الجنوبية غير مناسب قائلا "إن روسيا اتخذت خطوات صعبة أسفرت عن إنقاذ المئات وربما الآلاف من الأرواح البشرية وأعادت إرساء السلام في منطقة القوقاز".
و في عاصمة اوسيتيا الجنوبية تسخينفال سيفتتح متحف لوثائق وصور تؤكد واقع الإبادة التي تعرض لها الشعب الاوسيتي .و ستستمر مراسم احياء ذكرى العدوان 4 أيام حيث