وقال مبارك، الذي يشغل أيضاً منصب الأمين العام المساعد وأمين السياسات للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم: "في السنوات الثلاث أو الأربع الأخيرة من الإصلاح، رأينا أن فوائد الإصلاح وصلت إلى شرائح دنيا لم تكن تستفيد من قبل، لكن من الصحيح أن الفائدة لم تعم الجميع، وأن هناك توزيعاً غير عادل للثروة، لكن ذلك أفضل من وجود توزيع عادل للبؤس."
وتابع: "في التحديات الجديدة التي نواجهها، وكنتيجة للإصلاحات التي تم إقرارها في السابق، نجد أن هناك هامشاً مالياً جديداً بين أيدينا، وهذا الهامش المالي سنوجهه إلى زيادة الإنفاق الحكومي والاستثمار بقطاع البنية التحتية بالخدمات التي تمس بشكل أساسي بالفقراء
وعن الأزمة الاقتصادية العالمية ومساراتها المتوقعة، قال مبارك إنه من الصعب معرفة ما إذا كان العالم قد تجاوز المرحلة الأسوأ، غير أنه شدد على أن تداعيات ما حصل على المستوى المالي، والتي بدأت تظهر على مستوى الاقتصاد الحقيقي ستستمر.
وأضاف قائلاً: "من وجهة نظري، ورغم أن هناك مؤشرات إيجابية فإن علينا التوقع بأن البطالة مثلاً ستزداد، وقد رأينا تزايد البطالة خلال الربعين الأخيرين في مصر، وأظن أن ذلك سيستمر خلال الفترة المقبلة، حتى وإن كان الاتجاه العام التراجعي قد انتهى."
يُشار إلى أن جمال مبارك هو أحد أبرز مهندسي الإصلاحات الاقتصادية في مصر، ويعتقد عدد من الخبراء أنه أبرز الشخصيات المرشحة لخلافة والده في سدة الرئاسة
وتابع: "في التحديات الجديدة التي نواجهها، وكنتيجة للإصلاحات التي تم إقرارها في السابق، نجد أن هناك هامشاً مالياً جديداً بين أيدينا، وهذا الهامش المالي سنوجهه إلى زيادة الإنفاق الحكومي والاستثمار بقطاع البنية التحتية بالخدمات التي تمس بشكل أساسي بالفقراء
وعن الأزمة الاقتصادية العالمية ومساراتها المتوقعة، قال مبارك إنه من الصعب معرفة ما إذا كان العالم قد تجاوز المرحلة الأسوأ، غير أنه شدد على أن تداعيات ما حصل على المستوى المالي، والتي بدأت تظهر على مستوى الاقتصاد الحقيقي ستستمر.
وأضاف قائلاً: "من وجهة نظري، ورغم أن هناك مؤشرات إيجابية فإن علينا التوقع بأن البطالة مثلاً ستزداد، وقد رأينا تزايد البطالة خلال الربعين الأخيرين في مصر، وأظن أن ذلك سيستمر خلال الفترة المقبلة، حتى وإن كان الاتجاه العام التراجعي قد انتهى."
يُشار إلى أن جمال مبارك هو أحد أبرز مهندسي الإصلاحات الاقتصادية في مصر، ويعتقد عدد من الخبراء أنه أبرز الشخصيات المرشحة لخلافة والده في سدة الرئاسة