و21 حزيران/يونيو يعد موعدا سنويا يحيي فيه فنانو العالم ومثقفوه اليوم العالمي للموسيقى الذّي يعد مناسبة تتنوع فيها الأنشطة الفنية والعروض الموسيقية في مختلف ارجاء العالم.
وعرض « الزّيارة »، هو عمل موسيقي صوفي يستمد أنفاسه الروحانية وأناشيده الصوفية من عادات المريدين في زياراتهم لأولياء الله الصالحين، وما يصاحب ذلك من ذكر لله ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم، وغيرها من تقاليد تعود إلى عدة قرون.
وأعادت «الزيارة» جمهورها الى أصول الطّرق الصوفية لتعتمد على الشّاذلية (الطريقة الأم للعيساوية والعوامرية) وجميع أقطاب التصوف بتونس كالسيدة "المنوبية" وسيدي "أبو علي النفطي السنّي" و"أم الزين الجمالية" وغيرهم من أعلام التصوّف التونسي.
وشارك في العرض ما بقارب مائة منشد وموسيقي وتقني في ساحة القصبة ليمتعوا الجمهور بالمخزون التراثي التونسي المتمثل في الأناشيد والرقص الذّي صاحبته رائحة البخور.
وتواصل عرض الزيارة على مدى ساعتين وضم مجموعة من اللوحات بشكل انفرادي وجماعي.
وتفاعل الجمهور مع أداء الشيوخ والمنشدين الذين أحيوا الحفلة بأغان صوفية اعادتهم الى اجواء ليالي رمضان ذات الطابع الروحاني، وفق مراسلة الأناضول.
والعرض من توزيع الموسيقار وعازف البيانو، التونسي سامي اللجمي، يشارك فيه عدة عازفين عالميين ومحليين على غرار "مرات ساكاردلي" والمغني "منير الطرودي".
وبحسب الطرودي فإنّ "العرض يهدف الى إعادة الاعتبار لهذا المكان الرمز (ساحة القصبة)، الذي يحمل عبق الثقافة والحضارة، باحتضانه جميع المعالم التاريخية بتونس، كالمدرسة الصادقية وجامع حمودة باشا ووزارة الثقافة وغيرها."
وتابع الطرودي في حديث للأناضول أنّ "الساحة لها قيمة خاصة لدى التونسيين لا سيما في شهر رمضان المعظم باعتبارها قد اسقطت عدة حكومات ما بعد ثورة يناير 2011 ( في إشارة الى احتضانها للاعتصامات والوقفات الاحتجاجية) ".
وأوضح ان "هذا العرض مجاني ومفتوح للعموم مما يعني انه يقدم فرصة خاصّة لاحباء الأناشيد والأذكار والموسيقى الصوفية من المقدمين والحضور".
من جهة أخرى قال المنشد ايمن بن عطية للأناضول ان "عرض الزيارة 2017اضاف قطعا فنية جديدة على النسخة الأولى من الزيارة من بينها "هيا نزورو "و"نمشو زاير" و"نوبة سيدي بوعلي".
وعرض « الزّيارة »، هو عمل موسيقي صوفي يستمد أنفاسه الروحانية وأناشيده الصوفية من عادات المريدين في زياراتهم لأولياء الله الصالحين، وما يصاحب ذلك من ذكر لله ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم، وغيرها من تقاليد تعود إلى عدة قرون.
وأعادت «الزيارة» جمهورها الى أصول الطّرق الصوفية لتعتمد على الشّاذلية (الطريقة الأم للعيساوية والعوامرية) وجميع أقطاب التصوف بتونس كالسيدة "المنوبية" وسيدي "أبو علي النفطي السنّي" و"أم الزين الجمالية" وغيرهم من أعلام التصوّف التونسي.
وشارك في العرض ما بقارب مائة منشد وموسيقي وتقني في ساحة القصبة ليمتعوا الجمهور بالمخزون التراثي التونسي المتمثل في الأناشيد والرقص الذّي صاحبته رائحة البخور.
وتواصل عرض الزيارة على مدى ساعتين وضم مجموعة من اللوحات بشكل انفرادي وجماعي.
وتفاعل الجمهور مع أداء الشيوخ والمنشدين الذين أحيوا الحفلة بأغان صوفية اعادتهم الى اجواء ليالي رمضان ذات الطابع الروحاني، وفق مراسلة الأناضول.
والعرض من توزيع الموسيقار وعازف البيانو، التونسي سامي اللجمي، يشارك فيه عدة عازفين عالميين ومحليين على غرار "مرات ساكاردلي" والمغني "منير الطرودي".
وبحسب الطرودي فإنّ "العرض يهدف الى إعادة الاعتبار لهذا المكان الرمز (ساحة القصبة)، الذي يحمل عبق الثقافة والحضارة، باحتضانه جميع المعالم التاريخية بتونس، كالمدرسة الصادقية وجامع حمودة باشا ووزارة الثقافة وغيرها."
وتابع الطرودي في حديث للأناضول أنّ "الساحة لها قيمة خاصة لدى التونسيين لا سيما في شهر رمضان المعظم باعتبارها قد اسقطت عدة حكومات ما بعد ثورة يناير 2011 ( في إشارة الى احتضانها للاعتصامات والوقفات الاحتجاجية) ".
وأوضح ان "هذا العرض مجاني ومفتوح للعموم مما يعني انه يقدم فرصة خاصّة لاحباء الأناشيد والأذكار والموسيقى الصوفية من المقدمين والحضور".
من جهة أخرى قال المنشد ايمن بن عطية للأناضول ان "عرض الزيارة 2017اضاف قطعا فنية جديدة على النسخة الأولى من الزيارة من بينها "هيا نزورو "و"نمشو زاير" و"نوبة سيدي بوعلي".