نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


تفاؤل بالسيطرة على كورونا بحلول الربيع لكن هل يصمد الاقتصاد؟





قال خبير الأمراض المعدية الأمريكي إن بلاده بإمكانها السيطرة على كورونا بحلول فصل الربيع القادم، وربط ذلك باتساع نطاق التطعيمات في البلاد، فيما أشارت دراسة جديدة إلى أن بطء حملة التطعيم قد يؤدي إلى خسارة 2.3 تريليون دولار عالمياً.
بحلول نهاية الشهر الجاري،


فاوتشي :  بإمكان الولايات المتحدة السيطرة على فيروس كورونا
فاوتشي : بإمكان الولايات المتحدة السيطرة على فيروس كورونا
قال خبير الأمراض المعدية الأمريكي البارز، أنتوني فاوتشي، إن بإمكان الولايات المتحدة السيطرة على فيروس كورونا (كوفيد-19) بحلول مطلع العام المقبل إذا اتسع نطاق التطعيمات. وبحسب وسائل إعلام أمريكية، الثلاثاء، قال فاوتشي إن الموافقة الكاملة من إدارة الغذاء والدواء على لقاح "فايزر" تمهد الطريق أمام تلقي مزيد من الناس التطعيم، مع الموافقة الكاملة على لقاحي شركتي "مودرنا" و"جونسون آند جونسون" خلال الأسابيع المقبلة، والموافقة على تطعيم من هم أصغر سناً ربما في الخريف. وأضاف قائلاً: "إذا طعمنا الأغلبية الساحقة من 80 إلى 90 مليون شخص الذين لم يتلقوا التطعيم إلى الآن، أو ما زالوا مترددين أو لم تأت فرصة تطعيمهم، سيكون باستطاعتنا رؤية الضوء في نهاية النفق"، واستطرد قائلاً: "يمكن أن نقلب هذا الوضع رأساً على عقب". وجاءت تصريحات الخبير الأمريكي بعد يوم من إعلان شركة "فايزر" أنها حصلت على الموافقة الكاملة على لقاحها من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بجانب احتمال صدور موافقات مماثلة على لقاحات أخرى في الأسابيع المقبلة. خسارة 2300 مليار دولار من جهة أخرى، أظهرت دراسة نشرت الأربعاء أنّ بطء حملة التطعيم قد يؤدي خلال السنوات الثلاث المقبلة إلى خسارة 2.3 تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. ووفقاً للدراسة التي أجراها مركز أبحاث "ذي إيكونوميست إنتليجنس يونيت" فإن "الدول التي ستكون قد لقحت أقل من 60% من سكانها بحلول منتصف عام 2022، ستسجل خلال الفترة 2022-2025 خسارة إجمالية في الناتج المحلي الإجمالي قيمتها 2.300 مليار دولار"، أي ما يناهز إجمالي الناتج المحلي السنوي لدولة كبرى مثل فرنسا. ولفتت الدراسة إلى أن ثلثي هذه الخسائر ستتكبدها الدول ذات الاقتصادات الصاعدة، ممَّا سيؤدي إلى تأخر لحاقها اقتصادياً بالدول الأكثر تقدماً، وإلى زيادة الفقر ومخاطر حصول اضطرابات اجتماعية فيها. كذلك، فإن عدم المساواة في الحصول على اللقاحات سيؤدّي بدوره إلى تأخير النهوض الاقتصادي للدول الفقيرة التي ستستغرق وقتاً أطول بكثير من الدول الغنية للعودة إلى مستويات ما قبل الجائحة. وبحلول نهاية شهر أغسطس/آب الجاري، تلقى نحو 60% من سكان الدول الأغنى في العالم جرعة واحدة على الأقل من أحد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، مقارنة بـ1% فقط من سكان الدول الفقيرة، وفقاً لهذه الدراسة. وحتى فجر الأربعاء تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم 213 مليوناً و885 ألفاً، توفي منهم أكثر من 4 ملايين و463 ألفاً، وتعافى ما يزيد على 191 مليوناً و416 ألفاً، وفق موقع "ورلدوميتر".

وكالات - تي ار تي
الاربعاء 25 غشت 2021