نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


تصريح"متشائم"..قائدالقوات الروسية بأوكرانيا: "الوضع صعب"




اعترف قائد القوات الروسية في أوكرانيا، الجنرال سيرجي سوروفيكين، بأن سيطرة موسكو على مدينة خيرسون بالجنوب "تضعف"، مشيرا إلى أن الوضع "ليس سهلا على الإطلاق" في الوقت الحالي
وأوضح القائد الجديد للقوات الروسية، في تصريحات لقناة روسيا 24 التلفزيونية الإخبارية، الثلاثاء، بأن "الوضع صعب" في خيرسون، مضيفا أنه "لا يمكن استبعاد القرارات الصعبة". دون أن يخوض في التفاصيل


سيرجي سوروفيكين قائد القوات الروسية في اوكرانيا- الدفاع الروسية
سيرجي سوروفيكين قائد القوات الروسية في اوكرانيا- الدفاع الروسية


وقال سيرجي سوروفكين، في أول تعليقات له منذ تعيينه على رأس القوات الروسية بأوكرانيا، إنه يمكن وصف الموقف في منطقة "العملية العسكرية الخاصة"، بحسب الوصف الروسي، بأنه "متوتر"، مشيرا إلى أن "العدو يتعمد قصف البنية التحتية والمباني السكنية في المنطقة"، وفق ما نقلت عنه "رويترز"

وتأتي تعليقات الجنرال الروسي، بالتزامن مع تواصل هجمات قواته الصاروخية على البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، التي أعلنت سلطات كييف أنها تسببت في تدمير ما يقرب من ثلث محطات الطاقة في البلاد

وكشفت السلطات الأوكرانية أن الضربات الروسية المتواصلة منذ الأسبوع الماضي، تسببت في تدمير نحو 30 بالمئة من البنية التحتية لمحطة الكهرباء، مما أثار مخاوف من انقطاع التيار الكهربائي في سائر أنحاء البلاد

تقدم أوكراني.. وهجمات روسية

وتؤكد تطورات الأيام الأخيرة، صعوبة الوضع الميداني للقوات الروسية، حيث وصفت صحيفة "وول ستريت جورنال" تصريحات سوروفكين بكونها حدث "متشائم نادر"، مشيرة إلى أن القصف الصاروخي الروسي لمناطق المدنيين، يأتي مع تقدم أوكراني في ساحة المعركة

وتراجعت القوات الروسية في منطقة خيرسون بمسافة تتراوح بين 20 و30 كيلومترا في الأسابيع القليلة الماضية، وهي معرضة لخطر الوقوع في حصار عند الضفة الغربية لنهر دنيبرو الذي يبلغ طوله 2200 كيلومتر والذي يشطر أوكرانيا

وعلى مدى أسابيع، سعت أوكرانيا إلى تشديد الخناق على آلاف الجنود الروس المحاصرين على الضفة الغربية لنهر دنيبرو بأنحاء خيرسون، التي استولت عليها روسيا منذ الأيام الأولى من الغزو، ولا تزال المدينة الأوكرانية الرئيسية الوحيدة التي استولت عليها قوات موسكو دون إلحاق الضرر بها

وتشير تعليقات الجنرال سوروفيكين بشأن الوضع بالمنطقة إلى أن الاستراتيجية الأوكرانية نجحت في مهمتها، حيث كشف بأن المدينة تعاني من نقص في الغذاء والماء والكهرباء، بعد أن دمرت أوكرانيا الجسر الرئيسي المستخدم لإمداد القوات الروسية في خيرسون، ومعبرا فوق سد في الشمال الشرقي للمدينة

وفي مقابل توقعات محللين عسكريين غربيين أن القوات الروسية قد تجبر على مغادرة خيرسون لتجنب الانهيار، رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمدينة كأرض روسية جديدة في حفل أقيم في موسكو قبل أقل من شهر

وأعلن رئيس منطقة خيرسون الجنوبية الاستراتيجية، المعين من الكرملين، الثلاثاء، عن "نزوح منظم وتدريجي" للمدنيين من أربع بلدات على نهر دنيبرو،عقب التقدم الأوكراني

واستخدمت أوكرانيا صواريخ دقيقة، بعيدة المدى، حصلت عليها الولايات المتحدة لضرب الجسور عبر دنيبرو، فضلا عن مراكز القيادة والذخيرة ومستودعات الوقود

وتتقدم القوات الأوكرانية باتجاه خيرسون من الشمال على فترات متقاربة منذ شن هجوم في أواخر أغسطس

ومع تدهور موقف موسكو في ساحة المعركة، تستهدف قواتها بشكل متزايد البنية التحتية الأوكرانية، في محاولة منها لسحق إرادة السكان المدنيين في أوكرانيا، وزرع الذعر بينهم وإضعاف تصميم البلاد وقدرتها على القتال، بحسب "وول ستريت جورنال"

واستهدفت ضربات القوات الروسية، الثلاثاء، مناطق في جيتومير وخاركيف ودنيبرو، مسببة قطعا في إمدادات الكهرباء والمياه

كما وجهت ضربات روسية أخرى نحو المنطقة الجنوبية من ميكولايف، باستخدام الصواريخ أرض-جو المعدلة إس -300، مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل

مطالب بالدعم

وأمام الهجمات الجوية الروسية في الأسابيع الأخيرة، تعالت مطالب المسؤولين الأوكرانيين لحلفائها الغربيين من أجل تعزيز قدراتها الدفاعية للتصدي للصواريخ والمسيرات الإيرانية الصنع، التي أعلنت أوكرانيا أنها استعملت في مجموعة من الهجمات عبر البلاد

ودعت أوكرانيا خبراء الأمم المتحدة لفحص ما تقول إنها طائرات مسيرة إيرانية الأصل تستخدمها روسيا في انتهاك لقرار صادر عن مجلس الأمن الدولي، وذلك وفقا لرسالة اطلعت عليها رويترز

وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تعتزم طرح الاتهام المتعلق بنقل أسلحة إيرانية إلى روسيا في اجتماع مغلق لمجلس الأمن، الأربعاء

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي إن اعتماد موسكو على طائرات مسيرة إيرانية الصنع يكشف أنها "أفلست من الناحيتين العسكرية والسياسية"

وتتهم أوكرانيا روسيا باستخدام طائرات شاهد-136 كطائرات "كاميكازي"، في الوقت الذي تنفي فيه إيران إمداد موسكو بها كما ينفي الكرملين استخدامها

ومع ذلك، قال مسؤولان إيرانيان كبيران ودبلوماسيان إيرانيان لرويترز إن طهران وعدت بتزويد موسكو بمزيد من الطائرات المسيرة وصواريخ أرض-أرض


روسيا ٢٤ - الحرة
الاربعاء 19 أكتوبر 2022