واقترح بوريل، والذي اعترف بأن معالجة أسبابها الجذرية ليس بالسهل ولا يمكن القيام بها بسرعة، في مقال نشره على مدونته الإلكترونية، عشية القمة الاوروبية الاستثنائية في يومي الخميس، “إطلاق شراكات جديدة مع تونس ومصر لمكافحة التهريب، بالبناء على النجاحات التي تحققت في المغرب والنيجر وغرب البلقان، بهدف تقليل عمليات العبور الخطرة وتحطيم النموذج التجاري المهربين”.
كما تحدث بوريل عن “الحاجة للاستفادة المثلى من أصولنا الدبلوماسية بما في ذلك بعثات الاتحاد الأوروبي والعمل كفريق أوروبي مع الدول الأعضاء وإرسال إشارات واضحة للشركاء حول فوائد التعاون مع الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة”.
وسبق ان رأى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل أن قضية “الهجرة، بحكم التعريف، تتطلب منا العمل مع بلدان المنشأ والعبور” وأن “الوسيلة الوحيدة لتحقيق أهدافنا هي بروح من التعاون والاحترام المتبادل”. وأضاف بوريل في مدونته الالكترونية، عشية القمة الاوروبية المقررة في يومي الخميس والجمعة “هذا يعني إيجاد التوازن الصحيح بين المزيد من النتائج في الحد من المغادرات غير النظامية” من بلدان المنشأ و”تكثيف عملية الإعادة، مع الاعتراف بمصالح الشركاء ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية”.
وأشار إلى أن الهجرة تعود مجددا على “رأس جدول أعمال الاتحاد الأوروبي”، حيث “سنناقش في المجلس الأوروبي في وقت لاحق من هذا الأسبوع كيفية إيجاد مسار مشترك للمضي قدمًا”. وقال: “أعتقد أنه من المهم أن نتجنب عقلية: أوروبا الحصن وأن ندرك أن الهجرة القانونية تقدم العديد من الفوائد”.