نصب الشهيد
وتوفى الترك في 33 تموز/يوليو 2004 بعد معاناة مع مرض عضال تاركا عددا كبيرا من الاعمال التي تستعيد الفن السومري والاشوري مؤكدة انه امتداد لجيل الرواد وبينهم الراحل جواد سليم ومحمود صبري.
وقال الفنان التشكيلي فاخر محمد كان الراحل "فنانا مخلصا لحركة الفن التشكيلي الحديث في العراق عبر تنوع ابداعي على صعيد النحت والرسم والغرافيك مقدما فلسفة فنية لجيل جديد من الشباب".
واضاف "لولا مسيرته الابداعية الحافلة بالعطاء، لما نهل عشرات الفنانين من تجربته المتنوعة". ولفت الى ان "الترك اهتم بقضية بارزة تمثلت بالعلاقة المراة والرجل من جوانب اجتماعية وعاطفية فضلا عن اهتمامه بلغة الجسد التي تحمل هما داخليا له او لمن يحيطون به".
ولد الترك في البصرة جنوب البلاد عام 1934 وحصل على شهادة الدبلوم في النحت من معهد الفنون الجميلة في بغداد عام 1958 وحاز على شهادة اكاديمية الفنون الجميلة للنحت في روما عام 1963.
من اعماله البرونزية النحتية تماثيل للشعراء معروف الرصافي وعبد المحسن الكاظمي وابو نؤاس، لكن يجسد "نصب الشهيد" الذي نفذه ابان الثمانينات ابرز اعماله الفنية. وامضى الترك فترة من الزمن في دبي بعد العام 2003 في رحلة علاج قبل ان ينتقل الى بغداد مفضلا الموت في وطنه.
و"نصب الشهيد" مكون من قبة عباسية مفتوحة بارتفاع 40 مترا تنبثق من منتصفها راية طولها مترا ونصف وثلاثة امتار تحت الارض على شكل ثريا يتدفق منها ينبوع داخل الارض، كرمز لدماء "الشهداء". ويتالف النصب من منصة دائرية يبلغ قطرها 190 مترا وتحته متحف وتحمل المنصة شقي القبة والنصب باكمله مقام فوق بحيرة صناعية
وقال الفنان التشكيلي فاخر محمد كان الراحل "فنانا مخلصا لحركة الفن التشكيلي الحديث في العراق عبر تنوع ابداعي على صعيد النحت والرسم والغرافيك مقدما فلسفة فنية لجيل جديد من الشباب".
واضاف "لولا مسيرته الابداعية الحافلة بالعطاء، لما نهل عشرات الفنانين من تجربته المتنوعة". ولفت الى ان "الترك اهتم بقضية بارزة تمثلت بالعلاقة المراة والرجل من جوانب اجتماعية وعاطفية فضلا عن اهتمامه بلغة الجسد التي تحمل هما داخليا له او لمن يحيطون به".
ولد الترك في البصرة جنوب البلاد عام 1934 وحصل على شهادة الدبلوم في النحت من معهد الفنون الجميلة في بغداد عام 1958 وحاز على شهادة اكاديمية الفنون الجميلة للنحت في روما عام 1963.
من اعماله البرونزية النحتية تماثيل للشعراء معروف الرصافي وعبد المحسن الكاظمي وابو نؤاس، لكن يجسد "نصب الشهيد" الذي نفذه ابان الثمانينات ابرز اعماله الفنية. وامضى الترك فترة من الزمن في دبي بعد العام 2003 في رحلة علاج قبل ان ينتقل الى بغداد مفضلا الموت في وطنه.
و"نصب الشهيد" مكون من قبة عباسية مفتوحة بارتفاع 40 مترا تنبثق من منتصفها راية طولها مترا ونصف وثلاثة امتار تحت الارض على شكل ثريا يتدفق منها ينبوع داخل الارض، كرمز لدماء "الشهداء". ويتالف النصب من منصة دائرية يبلغ قطرها 190 مترا وتحته متحف وتحمل المنصة شقي القبة والنصب باكمله مقام فوق بحيرة صناعية