مسرح كولون الشهير بالارجنتين
يؤكد بدرو بابلو جارثيا جافي ان مسرح "كولون" في العاصمة الأرجنتينية بوينوس ايرس، ليس مجرد رمز ثقافي ولكنه دليل على ثراء الثقافة الارجنتينية، باريس الثقافة اللاتينية.
ويعتبر مسرح "كولون" مهد اعظم اعمال الباليه والاوبرا والسيمفونيات الموسيقية المحلية والعالمية وتجاوزت شهرته الحدود نظرا لقيمة ما قدم على خشبة مسرحه.
وقد أغلقت أبواب المسرح منذ عامين بسبب مشروع الترميمات الهائلة التي أخضع لها المبنى التاريخي، وبين القرارات السياسية والإجراءات الروتينية توارى اسم كولون في الظل أو كما يقول جافي اسفا "فقد مسرح كولون مجده".
ومن المقرر أن يفتح المسرح أبوابه في احتفالات المئوية الثانية للمبنى التاريخي في 2010 وعلى الرغم من ان البعض يرى ان هذا لن يكون سوى مجرد "ضرب من الأحلام المثالية"، الا ان مدير المسرح يثق تماما في التزام القائمين على المشروع بالمواعيد النهائية وقد كان مقررا افتتاح المسرح بعد الترميمات في ليلة رأس السنة الجديدة، ولكن جارثيا نفى تحديد يوم بعينه كما لم يحدد البرنامج الفني الذي سوف تقدمه هذه المؤسسة الثقافية العريقة.
يقول جافي "لانه دائما ما يكون هناك تأخير في الاعمال الانشائية لذلك خصصت الثلاثة اشهر الاولى من عام 2010 لنقل الاثاث والاعمال الهيكلية للمسرح حتى يكون كل شيء معدا لاحتفالات 25 آيار/ مايو 2010 الموافق للذكرى المئوية الثانية لثورة مايو 1810 والتي كان من نتائجها استقلال الارجنتين".
يذكر أن تصميم مسرح "كولون" من عمل المهندسين المعماريين فرانسيسكو تامبوريني و فيكتور ميانو وجوليس دورمال على مساحة 37.884 متر مربع على سبعة مستويات في اسلوب متميز يمزج بين فنون عصر النهضة الإيطالية مع اسس واعمدة على الطراز اليوناني ويتميز بالشرفات والابواب ذات الاقواس.
ويعترف جارثيا انه على الرغم من أن الاحباط واليأس قد تمكن من الموظفين الا ان مسرح "كولون" سوف يستعيد احترامه والاسباب التي كانت تدفع الناس لدخوله بسعادة .
ولعل المسرح في حاجة الى اعادة هيكلة خاصة بعدما أصبح وكانه مستودع شعبي وانتهزت النقابات والتنظيمات السياسية الوضع لتتخذه مقرا لها.
ويضيف "تتطلب القطاعات المختلفة اعدادا محددة من العاملين وبالنسبة لمسرح له اهتماماته بالدراما الدولية فانه يختلف عن مسرح بسيط يكتفي بتقديم الكونشرتو وعروض الباليه والاوبرا، إن "كولون" مؤسسة ثقافية عريقة تتجاوز حدود ذلك بكثير، فضلا عن ان أنشطته بعد الترميم ستصل الى كافة قطاعات المجتمع الارجنتيني كما كان في الماضي وكما نصبو ان يستعيد أمجاده".
وفي اطار اعادة الهيكلة سوف يتم خفض عدد العمال من1237 الى 808 موظف والباقي لن يتم تسريحهم ولكن سيتم نقلهم الى قطاعات اخرى تابعة للحكومة.
ويؤكد جافي انه بدون اعادة الهيكلة فإن المسرح لن يستطيع تحقيق النجاح الفني الذي يتطلب استعادة المسرح لتميزه وتفوقه.
وتعهد جافي بالمحافظة على الهيئات المستقرة وزيادتها ومن بينها اثنتان من فرق الاوركسترا والسيمفونيات والبالية والكورال واضاف انه قد يلجأ إلى بعض المصادر الاخرى ولكن عند الحاجة اليها حسب احتياجات الانتاج.
وقد تعرض جافي للانتقاد الشديد بسبب خطته القائمة على خفض القطاعات القادرة على انتاج الاعمال الفنية.
وعندما ننظر الى واقع الامر فاننا نجد ان كثيرا من هذه الانتقادات ليست في محلها. يقول جافي " لقد زرت كبريات المسارح ودور الاوبرا في العالم كان من بينها ما يشبه "كولون" حيث تتمتع بخصوصيتها ولها انتاجها المميز وهم يحتفظون بما نحتفظ به من القطاعات أما القطاعات الاخرى فيستعينون بها وقت الحاجة كما سنفعل".ويضيف "تقوم الفكرة على القيام بإنتاج مشترك مع لا سكالا في ميلانو ومؤسسة بارينبويم والاوركسترا السيمفوني". و يعطي جافي دلائل على جدول أعمالها قائلا ان بلاسيدو دومينجو، قد قال له انه سوف ياتي في الافتتاح عام 2010 وإن لم يكن في اليوم عينه ، فسيكون في الأيام التاليه. ويعرب جافي عن أمله في ينجح خلال السنة الأولى من الافتتاح في إقناع كبارالنجوم بالعودة للعمل على مسرح كولون.
ويعتبر مسرح "كولون" مهد اعظم اعمال الباليه والاوبرا والسيمفونيات الموسيقية المحلية والعالمية وتجاوزت شهرته الحدود نظرا لقيمة ما قدم على خشبة مسرحه.
وقد أغلقت أبواب المسرح منذ عامين بسبب مشروع الترميمات الهائلة التي أخضع لها المبنى التاريخي، وبين القرارات السياسية والإجراءات الروتينية توارى اسم كولون في الظل أو كما يقول جافي اسفا "فقد مسرح كولون مجده".
ومن المقرر أن يفتح المسرح أبوابه في احتفالات المئوية الثانية للمبنى التاريخي في 2010 وعلى الرغم من ان البعض يرى ان هذا لن يكون سوى مجرد "ضرب من الأحلام المثالية"، الا ان مدير المسرح يثق تماما في التزام القائمين على المشروع بالمواعيد النهائية وقد كان مقررا افتتاح المسرح بعد الترميمات في ليلة رأس السنة الجديدة، ولكن جارثيا نفى تحديد يوم بعينه كما لم يحدد البرنامج الفني الذي سوف تقدمه هذه المؤسسة الثقافية العريقة.
يقول جافي "لانه دائما ما يكون هناك تأخير في الاعمال الانشائية لذلك خصصت الثلاثة اشهر الاولى من عام 2010 لنقل الاثاث والاعمال الهيكلية للمسرح حتى يكون كل شيء معدا لاحتفالات 25 آيار/ مايو 2010 الموافق للذكرى المئوية الثانية لثورة مايو 1810 والتي كان من نتائجها استقلال الارجنتين".
يذكر أن تصميم مسرح "كولون" من عمل المهندسين المعماريين فرانسيسكو تامبوريني و فيكتور ميانو وجوليس دورمال على مساحة 37.884 متر مربع على سبعة مستويات في اسلوب متميز يمزج بين فنون عصر النهضة الإيطالية مع اسس واعمدة على الطراز اليوناني ويتميز بالشرفات والابواب ذات الاقواس.
ويعترف جارثيا انه على الرغم من أن الاحباط واليأس قد تمكن من الموظفين الا ان مسرح "كولون" سوف يستعيد احترامه والاسباب التي كانت تدفع الناس لدخوله بسعادة .
ولعل المسرح في حاجة الى اعادة هيكلة خاصة بعدما أصبح وكانه مستودع شعبي وانتهزت النقابات والتنظيمات السياسية الوضع لتتخذه مقرا لها.
ويضيف "تتطلب القطاعات المختلفة اعدادا محددة من العاملين وبالنسبة لمسرح له اهتماماته بالدراما الدولية فانه يختلف عن مسرح بسيط يكتفي بتقديم الكونشرتو وعروض الباليه والاوبرا، إن "كولون" مؤسسة ثقافية عريقة تتجاوز حدود ذلك بكثير، فضلا عن ان أنشطته بعد الترميم ستصل الى كافة قطاعات المجتمع الارجنتيني كما كان في الماضي وكما نصبو ان يستعيد أمجاده".
وفي اطار اعادة الهيكلة سوف يتم خفض عدد العمال من1237 الى 808 موظف والباقي لن يتم تسريحهم ولكن سيتم نقلهم الى قطاعات اخرى تابعة للحكومة.
ويؤكد جافي انه بدون اعادة الهيكلة فإن المسرح لن يستطيع تحقيق النجاح الفني الذي يتطلب استعادة المسرح لتميزه وتفوقه.
وتعهد جافي بالمحافظة على الهيئات المستقرة وزيادتها ومن بينها اثنتان من فرق الاوركسترا والسيمفونيات والبالية والكورال واضاف انه قد يلجأ إلى بعض المصادر الاخرى ولكن عند الحاجة اليها حسب احتياجات الانتاج.
وقد تعرض جافي للانتقاد الشديد بسبب خطته القائمة على خفض القطاعات القادرة على انتاج الاعمال الفنية.
وعندما ننظر الى واقع الامر فاننا نجد ان كثيرا من هذه الانتقادات ليست في محلها. يقول جافي " لقد زرت كبريات المسارح ودور الاوبرا في العالم كان من بينها ما يشبه "كولون" حيث تتمتع بخصوصيتها ولها انتاجها المميز وهم يحتفظون بما نحتفظ به من القطاعات أما القطاعات الاخرى فيستعينون بها وقت الحاجة كما سنفعل".ويضيف "تقوم الفكرة على القيام بإنتاج مشترك مع لا سكالا في ميلانو ومؤسسة بارينبويم والاوركسترا السيمفوني". و يعطي جافي دلائل على جدول أعمالها قائلا ان بلاسيدو دومينجو، قد قال له انه سوف ياتي في الافتتاح عام 2010 وإن لم يكن في اليوم عينه ، فسيكون في الأيام التاليه. ويعرب جافي عن أمله في ينجح خلال السنة الأولى من الافتتاح في إقناع كبارالنجوم بالعودة للعمل على مسرح كولون.