وقد فرضت الشرطة الإسرائيلية طوقاً أمنياً حول موقع مدرسة "القدس الأساسية"، التابعة للوكالة الأممية، في منطقة "باب المغاربة" بالقرب من المسجد الأقصى، في أعقاب انهيار سقف أحد فصول المدرسة، ومنعت اقتراب المواطنين منها.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أنه تم نقل 17 طالبة بالمدرسة إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بعد إصابتهن بإصابات بين المتوسطة والطفيفة بعد انهيار صفهن بسبب "الحفريات التي تجريها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وجمعيات يهودية متطرفة"، فيما لم يصدر من الحكومة الإسرائيلية تعليق رسمي بشأن الحادث.
وأضافت أن انهياراً وقع بأرضية أحد صفوف المدرسة، ووجدت الطالبات أنفسهن فجأة في حفرة عمقها ما بين المتر والنصف إلى المترين، وأصبن بإصابات مختلفة، فضلاً عن حالة الهلع والفزع التي أصابتهن، وتم نقلهن على الفور إلى عدد من المستشفيات الإسرائيلية للعلاج.
كما نقلت الوكالة الفلسطينية عن "لجنة الدفاع عن أراضي سلوان"، قولها إن "بؤرة استيطانية" تقع بالقرب من المدرسة، وأكدت أن "حفريات تجري منذ وقت طويل في المنطقة، باتجاه المصلى المرواني بالمسجد الأقصى، الذي لا تبعد أسواره عن موقع الحادث أكثر من مئة متر فقط."
من جهته، استنكر محافظ القدس، المهندس عدنان الحسيني، ما وصفعه بـ"أعمال الحفريات التي تنفذها سلطات الاحتلال وجمعيات يهودية في المنطقة، وما أسفرت عنه من انهيارات وإصابات بين طالبات المدرسة."
وقال إن "بلدة سلوان تخضع منذ سنوات طويلة، إلى حفريات مكثفة وغير مسبوقة"، وتوقع حدوث المزيد من التصدعات والانهيارات في المنطقة، نتيجة هذه الحفريات، وأضاف أن عمق هذه الحفريات يصل في بعض المناطق إلى عشرين متر تقريباً.
وأكد أن "الحفريات في البلدة القديمة من القدس المحتلة ومحيطها من قرية سلوان وغيرها، كشفت فقط عن آثار إسلامية بنسبة تتراوح بين 70 إلى 80 في المائة، والباقي تابع للفترتين البيزنطية والرومانية، وهو ما أكدت عليه جميع بعثات الحفريات بما فيها علماء آثار إسرائيليين."
وأضاف الحسيني قائلاً إن "ما يجري الآن هو عملية تدمير لهذه الآثار، من أجل التلاعب فيها وإتلافها ووضع آثار أخرى مكانها"، بحسب قوله.
وتقع المدرسة التي شهدت حادث الانهيار على بعد نحو مائة متر من المسجد الأقصى
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أنه تم نقل 17 طالبة بالمدرسة إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بعد إصابتهن بإصابات بين المتوسطة والطفيفة بعد انهيار صفهن بسبب "الحفريات التي تجريها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وجمعيات يهودية متطرفة"، فيما لم يصدر من الحكومة الإسرائيلية تعليق رسمي بشأن الحادث.
وأضافت أن انهياراً وقع بأرضية أحد صفوف المدرسة، ووجدت الطالبات أنفسهن فجأة في حفرة عمقها ما بين المتر والنصف إلى المترين، وأصبن بإصابات مختلفة، فضلاً عن حالة الهلع والفزع التي أصابتهن، وتم نقلهن على الفور إلى عدد من المستشفيات الإسرائيلية للعلاج.
كما نقلت الوكالة الفلسطينية عن "لجنة الدفاع عن أراضي سلوان"، قولها إن "بؤرة استيطانية" تقع بالقرب من المدرسة، وأكدت أن "حفريات تجري منذ وقت طويل في المنطقة، باتجاه المصلى المرواني بالمسجد الأقصى، الذي لا تبعد أسواره عن موقع الحادث أكثر من مئة متر فقط."
من جهته، استنكر محافظ القدس، المهندس عدنان الحسيني، ما وصفعه بـ"أعمال الحفريات التي تنفذها سلطات الاحتلال وجمعيات يهودية في المنطقة، وما أسفرت عنه من انهيارات وإصابات بين طالبات المدرسة."
وقال إن "بلدة سلوان تخضع منذ سنوات طويلة، إلى حفريات مكثفة وغير مسبوقة"، وتوقع حدوث المزيد من التصدعات والانهيارات في المنطقة، نتيجة هذه الحفريات، وأضاف أن عمق هذه الحفريات يصل في بعض المناطق إلى عشرين متر تقريباً.
وأكد أن "الحفريات في البلدة القديمة من القدس المحتلة ومحيطها من قرية سلوان وغيرها، كشفت فقط عن آثار إسلامية بنسبة تتراوح بين 70 إلى 80 في المائة، والباقي تابع للفترتين البيزنطية والرومانية، وهو ما أكدت عليه جميع بعثات الحفريات بما فيها علماء آثار إسرائيليين."
وأضاف الحسيني قائلاً إن "ما يجري الآن هو عملية تدمير لهذه الآثار، من أجل التلاعب فيها وإتلافها ووضع آثار أخرى مكانها"، بحسب قوله.
وتقع المدرسة التي شهدت حادث الانهيار على بعد نحو مائة متر من المسجد الأقصى