والحقيبة المعدنية تشبه عبوات المساعدات الانسانية لكن عندما يفتحها الطفل يكتشف مفاجأة اذ انها تحتوي على حيوانات ذات فراء ناعم واقلام تلوين واحاجي (بازل)
وقالت المديرة العامة لليونيسف آن فينيمان لدى عرض "الحقيبة التربوية للاطفال الصغار" على الصحافة ان "الاطفال هم الاكثر تأثرا في الحالات الطارئة وهم بحاجة الى عناية خاصة".
وهذه الحقيبة تكمل عرض اليونيسف "مدرسة في علبة" التي تم تطويرها بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) للاطفال الذين تراوح اعمارهم ما بين 6 و10 سنوات.
وتحتوي الحقيبة التي تزن 34 كلغ على 37 لعبة تسمح بتنظيم نشاطات لحوالى خمسين طفلا بفضل كتيب ارشادات يتضمن تعليمات كاملة.
وهذه الحقيبة ثمرة ابحاث واختبارات قام بها اخصائيون في اليونيسف لثلاث سنوات ونصف وسعرها 230 دولارا.
وصرح ارنو كونشون احد معدي الحقيبة ان "الالعاب مصنعة اساسا في الدنمارك وخضعت لسلسلة اختبارات للتحقق من انها تتماشى ومعايير السلامة العالمية للاطفال".
وتم اختبار هذه الالعاب لدى اطفال من سبع دول هي الكونغو برازافيل والعراق وغويانا وجامايكا وليبيريا وجزر مالديف وتشاد قبل اطلاقها.
وقال كونشون "قمنا بعد الاختبارات بازالة الحبل من الحقيبة لان الاطفال في غويانا اصيبوا بالذعر لدى رؤيته لانه يستخدم في هذا البلد للضرب".
واضاف انه "تقرر الابقاء على الخنازير والكلاب المصنوعة من الفرو (النجسة لدى المسلمين) لانها قد تكون مناسبة لاحداث انفتاح على ثقافات اخرى".
واوضح "على اي حال فان مضمون العلبة موضع تشاور مع السلطات التي تطلب شراءها وقد تعدل طبقا لمطالبها. وتتوقع اليونيسيف تسويق هذه الحقيبة في 18 بلدا والى هذا اليوم تم تسجيل طلبات للحصول على 1100 حقيبة
وقالت المديرة العامة لليونيسف آن فينيمان لدى عرض "الحقيبة التربوية للاطفال الصغار" على الصحافة ان "الاطفال هم الاكثر تأثرا في الحالات الطارئة وهم بحاجة الى عناية خاصة".
وهذه الحقيبة تكمل عرض اليونيسف "مدرسة في علبة" التي تم تطويرها بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) للاطفال الذين تراوح اعمارهم ما بين 6 و10 سنوات.
وتحتوي الحقيبة التي تزن 34 كلغ على 37 لعبة تسمح بتنظيم نشاطات لحوالى خمسين طفلا بفضل كتيب ارشادات يتضمن تعليمات كاملة.
وهذه الحقيبة ثمرة ابحاث واختبارات قام بها اخصائيون في اليونيسف لثلاث سنوات ونصف وسعرها 230 دولارا.
وصرح ارنو كونشون احد معدي الحقيبة ان "الالعاب مصنعة اساسا في الدنمارك وخضعت لسلسلة اختبارات للتحقق من انها تتماشى ومعايير السلامة العالمية للاطفال".
وتم اختبار هذه الالعاب لدى اطفال من سبع دول هي الكونغو برازافيل والعراق وغويانا وجامايكا وليبيريا وجزر مالديف وتشاد قبل اطلاقها.
وقال كونشون "قمنا بعد الاختبارات بازالة الحبل من الحقيبة لان الاطفال في غويانا اصيبوا بالذعر لدى رؤيته لانه يستخدم في هذا البلد للضرب".
واضاف انه "تقرر الابقاء على الخنازير والكلاب المصنوعة من الفرو (النجسة لدى المسلمين) لانها قد تكون مناسبة لاحداث انفتاح على ثقافات اخرى".
واوضح "على اي حال فان مضمون العلبة موضع تشاور مع السلطات التي تطلب شراءها وقد تعدل طبقا لمطالبها. وتتوقع اليونيسيف تسويق هذه الحقيبة في 18 بلدا والى هذا اليوم تم تسجيل طلبات للحصول على 1100 حقيبة