أمام فرقة الأبحاث التابعة للحرس الوطني بالعاصمة، وفق الناطق باسم الحركة عماد الخميري، بينما لم يصدر تعليق رسمي- ايه ايه
وأوضح أنه "ليس هناك سبب لدعوة الغنوشي من جديد إلا هذه السياسة التي تتعاطى بها سلطة الانقلاب مع الساحة السياسية ليس مع قادة النهضة فقط بل مع سياسيين وإعلاميين وقضاة"، وفق تعبيره.
ولم يصدر عن السلطات التونسية تعليق حول الأمر حتى ساعة نشر الخبر.
ومنذ أشهر يلاحق الغنوشي في عدة قضايا منها قضية شركة "انستالينغو" (مختصة بالإعلام ومتهمة بالإساءة للرئيس قيس سعيد) وقضية "التسفير إلى بؤر التوتر" وقضية جمعية "نما تونس" ( جمعية تنموية) بتهمة تبييض أموال.
ويشمل التحقيق في بعض هذه القضايا عدة قيادات في حركة "النهضة" بينهم علي العريض (رئيس الحكومة الأسبق) والحبيب اللوز عضو مجلس الشورى.
وتعاني تونس منذ 25 يوليو/ تموز 2021 أزمة سياسية حادة حين بدأ سعيد فرض إجراءات استثنائية منها حل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة وإقرار دستور جديد عبر استفتاء.