وقالت المنقوش إن "اجتماعنا التشاوري المفتوح غير الرسمي اليوم، بمشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، يتناغم مع اتفاق وزراء الخارجية العرب على أهمية تكثيف الاجتماعات التشاورية". وأشارت أنه "سبق لقطر استضافة اجتماع تشاوري في يونيو (حزيران) 2021، ولاحقا استضافته الكويت وبعد ذلك بيروت".
وشددت على "إصرار ليبيا على ممارسة حقوقها الكاملة في جامعة الدول العربية التي ندفع فيها مساهماتنا الكاملة ولا نعترف بأن يكون هناك تمييز بين أعضائها من جهة الحقوق والواجبات".
كما أعربت عن رفضها لما قالت إنه "تسييس قواعد العمل وميثاق لوائح جامعة الدول العربية التي لنا بها موقع ودور تاريخي لن تناله دعوات التشكيك في قدرات ليبيا باستضافة أشقائها".
ومنذ مارس/ آذار الماضي تتصارع في ليبيا حكومتان إحداهما برئاسة فتحي باشاغا وكلفها مجلس النواب بطرق (شرق) والأخرى معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.
واعتبرت المنقوش أن "التضامن العربي اليوم هو آخر فرصة لأمتنا لإيجاد طريقة أمل قد تنعش فرص استعادة النظام العربي الرسمي لثقة شعوبنا والاتجاه بها إلى التنمية والتفاهم والوحدة بدلا عن الفرقة والتضييق علي مصالح شعوبنا المشتركة لأسباب سياسية تمزق أمتنا العربية".
ومتوجهةً إلى الحضور، قالت إن "السردية التي ندعوكم اليوم بأن تطلعوا على تفاصيلها من خلال حضوركم وزيارة طرابلس ليست تلك السردية السلبية التي تحاول تنميط الحالة الليبية علي أنها حالة حرب مستمرة".
وأوضحت: "لا تصدقوا تلك القصص السلبية المرعبة التي تصف طرابلس بأنها أرض حروب ودمار في محاولة لتكرار رسم الصور السوداوية والسلبية التي رسمت لعقود لعواصم عربية أخرى عانت محن ودمار وحروب وتعقيدات سياسية".
ودعت جامعة الدول العربية إلى "دعم الجهود الرامية لتفعيل دور البعثة الأممية لدى ليبيا تجاه تهيئة الظروف لإجراء الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية بليبيا بشكل سلمي".
وبمبادرة من الأمم المتحدة، تشكلت لجنة مشتركة في ليبيا من مجلسي النواب والأعلى للدولة (نيابي استشاري) للتوافق على قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، لكن هذا المسار متعثر.
وحتى الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش لم يتضح عدد المشاركين في الاجتماع التشاوري العربي، غير أن الخارجية الليبية أعلنت في وقت سابق وصول وزيري الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة والتونسي عثمان الجرندي ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان المريخي إلى طرابلس.
وشددت على "إصرار ليبيا على ممارسة حقوقها الكاملة في جامعة الدول العربية التي ندفع فيها مساهماتنا الكاملة ولا نعترف بأن يكون هناك تمييز بين أعضائها من جهة الحقوق والواجبات".
كما أعربت عن رفضها لما قالت إنه "تسييس قواعد العمل وميثاق لوائح جامعة الدول العربية التي لنا بها موقع ودور تاريخي لن تناله دعوات التشكيك في قدرات ليبيا باستضافة أشقائها".
ومنذ مارس/ آذار الماضي تتصارع في ليبيا حكومتان إحداهما برئاسة فتحي باشاغا وكلفها مجلس النواب بطرق (شرق) والأخرى معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.
واعتبرت المنقوش أن "التضامن العربي اليوم هو آخر فرصة لأمتنا لإيجاد طريقة أمل قد تنعش فرص استعادة النظام العربي الرسمي لثقة شعوبنا والاتجاه بها إلى التنمية والتفاهم والوحدة بدلا عن الفرقة والتضييق علي مصالح شعوبنا المشتركة لأسباب سياسية تمزق أمتنا العربية".
ومتوجهةً إلى الحضور، قالت إن "السردية التي ندعوكم اليوم بأن تطلعوا على تفاصيلها من خلال حضوركم وزيارة طرابلس ليست تلك السردية السلبية التي تحاول تنميط الحالة الليبية علي أنها حالة حرب مستمرة".
وأوضحت: "لا تصدقوا تلك القصص السلبية المرعبة التي تصف طرابلس بأنها أرض حروب ودمار في محاولة لتكرار رسم الصور السوداوية والسلبية التي رسمت لعقود لعواصم عربية أخرى عانت محن ودمار وحروب وتعقيدات سياسية".
ودعت جامعة الدول العربية إلى "دعم الجهود الرامية لتفعيل دور البعثة الأممية لدى ليبيا تجاه تهيئة الظروف لإجراء الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية بليبيا بشكل سلمي".
وبمبادرة من الأمم المتحدة، تشكلت لجنة مشتركة في ليبيا من مجلسي النواب والأعلى للدولة (نيابي استشاري) للتوافق على قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، لكن هذا المسار متعثر.
وحتى الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش لم يتضح عدد المشاركين في الاجتماع التشاوري العربي، غير أن الخارجية الليبية أعلنت في وقت سابق وصول وزيري الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة والتونسي عثمان الجرندي ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان المريخي إلى طرابلس.