طارق رمضان .. الأكاديمي المسلم
وذكرت وكالة أنباء (إيه إن بي) أن مجلس المدينة والجامعة أعربا عن قلقهما من الدور الذي يلعبه رمضان في البرنامج التلفزيوني الأسبوعي "الإسلام والحياة". ويناقش هذا البرنامج "تحديات الحياة اليومية التي يواجهها المسلمون في الغرب".
وقالت ثلاثة أحزاب ممثلة في مجلس مدينة روتردام، وهي أحزاب في في دي المحافظ، ليفبل روتردام الشعبوي المحلي والاشتراكي، على السلطة المحلية الاستغناء عن خدمات رمضان الاستشارية. ودعا حزب العمل إلى طلب توضيح من السيد رمضان. ولم يكن مجلس المدينة ولا الجامعة على علم بعمل رمضان في شبكة التلفزيون الإيراني، الذي ظهر يوم الأربعاء في مجلة التعليم العالي الهولندية ‘سينس قايد‘ التي تنشر على الانترنت.
وكان السيد رمضان قد أصبح موضوعاً للجدل منذ أوائل العام الجاري عندما زعمت مجلة ‘غي كرانت‘ التي ينشرها المثليون أنه أدلى بتعليقات معادية للمثليين "غير موجهة إلى المستمعين الغربيين". وفي رد على ذلك، طالب حزب في في دي المحافظ مجلس مدينة روتردام بوقف علاقته برمضان. وانسحب هذا الحزب لاحقاً من ائتلافه مع اليسار الأخضر والديمقراطي المسيحي احتجاجاً على استمرار رمضان كمستشار.
ويصنف السيد رمضان نفسه كمعتدل في الحوار حول موقف الإسلام من المثلية الجنسية. وقال في رد نشره موقع غي كرانت: "جميع أديان العالم الرئيسية والتقاليد الروحية- ابتداءً من الرأي الغالب في الهندوسية إلى البوذية، اليهودية، المسيحية والإسلام- تدين وتمنع المثلية الجنسية".
واختتم قائلاً: "للمسلمين في أوروبا الحق في التعبير عن آرائهم وعليهم في نفس الوقت احترام الإنسانية وحقوق الأفراد".
وقالت ثلاثة أحزاب ممثلة في مجلس مدينة روتردام، وهي أحزاب في في دي المحافظ، ليفبل روتردام الشعبوي المحلي والاشتراكي، على السلطة المحلية الاستغناء عن خدمات رمضان الاستشارية. ودعا حزب العمل إلى طلب توضيح من السيد رمضان. ولم يكن مجلس المدينة ولا الجامعة على علم بعمل رمضان في شبكة التلفزيون الإيراني، الذي ظهر يوم الأربعاء في مجلة التعليم العالي الهولندية ‘سينس قايد‘ التي تنشر على الانترنت.
وكان السيد رمضان قد أصبح موضوعاً للجدل منذ أوائل العام الجاري عندما زعمت مجلة ‘غي كرانت‘ التي ينشرها المثليون أنه أدلى بتعليقات معادية للمثليين "غير موجهة إلى المستمعين الغربيين". وفي رد على ذلك، طالب حزب في في دي المحافظ مجلس مدينة روتردام بوقف علاقته برمضان. وانسحب هذا الحزب لاحقاً من ائتلافه مع اليسار الأخضر والديمقراطي المسيحي احتجاجاً على استمرار رمضان كمستشار.
ويصنف السيد رمضان نفسه كمعتدل في الحوار حول موقف الإسلام من المثلية الجنسية. وقال في رد نشره موقع غي كرانت: "جميع أديان العالم الرئيسية والتقاليد الروحية- ابتداءً من الرأي الغالب في الهندوسية إلى البوذية، اليهودية، المسيحية والإسلام- تدين وتمنع المثلية الجنسية".
واختتم قائلاً: "للمسلمين في أوروبا الحق في التعبير عن آرائهم وعليهم في نفس الوقت احترام الإنسانية وحقوق الأفراد".