وأشارت السلطات البريطانية إلى أن مووغان يُعد أحد أبرز الأسماء المطلوبة لديها منذ 8 سنوات، لضلوعه في عمليات الاتجار بالمخدرات على مستوى دولي، ومشاركته كعضو رئيسي في مؤامرة لجلب مئات الكيلوغرامات من مخدر الكوكايين إلى بريطانيا، وتمكنه من الهرب من رجال مكافحة المخدرات لديها
وقال إن إلقاء القبض على مووغان يعكس مدى حرص القيادة العامة لشرطة دبي من خلال عملها تحت مظلة وزارة الداخلية على ترجمة نهج دولة الإمارات في التعاون المثمر مع الأجهزة الشرطية في العالم، والتصدي للجريمة في كل مكان، من خلال مد جسور التواصل معها وفي مقدمتها منظمة الإنتربول.
وقالت نيكي هولاند مدير التحقيقات في الوكالة البريطانية لمكافحة الجريمة، " إن إلقاء القبض على مووغان جاء نتيجة تحقيقات امتدت لسنوات بالتعاون مع شركاء إنفاذ القانون في المملكة المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، ونحن ممتنون بشكل خاص لشرطة دبي لجهودهم في تعقبه وإلقاء القبض عليه، وتقدمنا بطلب رسمي إلى دولة الإمارات لاستلامه".
وأضافت:" عملية إلقاء القبض على مووغان تعتبر رسالة تحذيرية للهاربين الآخرين بوجود تحرك عالمي لضبطهم، وأن الأجهزة الشرطية حول العالم لا تستسلم أبداً، ولن نُمكن المجرمين من التقاط أنفاسهم".