حيث سلم وزير الثقافة الهولندي رونالد بلاستيرك نيابة عن حكومته، السفير العراقي سيامند البنا، خمسا من هذه القطع الأثرية التي مازالت جميعها في حوزة متحف الآثار في مدينة لايدن، تُعرض للزوار الهولنديين حتى تستلمها إدارة المتحف الوطني العراقي في بغداد في أقرب وقت ممكن.
وقد أكد الوزير بلاستيرك لإذاعة هولندا العالمية أن "عددا من تلك القطع وجدت في صالتي عرض ولاحظ مكتب الهجرة الأمريكي وشرطة الأنتربول أنها غير شرعية الحيازة بل تعود ملكيتها إلى العراق. وهكذا حققت الشرطة الوطنية الملكية الهولندية في الأمر وتأكدت من صحة المعلومات وواجهت تجار الآثار بذلك. وقد رغب هؤلاء من جهتهم بالمساعدة في تسليم القطع لصاحبها الأصلي. وأنا سعيد بتسليم السفير العراقي هذه القطع الأثرية اليوم لأننا نعتبر حيازة التجار لها، جريمة."
وأشار بلاستيرك إلى انه بانتظار حضور مدير المتحف العراقي الوطني إلى هولندا لتسليمه جميع القطع الأثرية كي تأخذ مكانها هناك، معربا عن ثقته في قدرة المتحف الوطني العراقي على حماية هذه القطع والحفاظ عليها.
من جانبه، أعرب السفير العراقي سيامند البنا عن سعادته وشكره للحكومة الهولندية التي أقدمت على هذه الخطوة بإعادة القطع الأثرية للعراق بعد أن تم تهريبها من داخل أراضيه. ويأمل البنا أن تحذو بلدان أخرى حذو هولندا في تجريم حيازة القطع الأثرية التي تعود ملكيتها للعراق.
أما بخصوص الكيفية التي وصلت بها هذه القطع إلى هولندا فيقول البنا لإذاعة هولندا العالمية: "تباع القطع الأثرية من منبعها العراق عن طريق المهربين وتنتقل برا إلى عمان أو تركيا أو دمشق حتى وصولها إلى أثينا ومن هناك تتوزع بين المدن أمستردام، بروكسل، لندن، اوتاوا، وطوكيو."
واتهم السفير العراقي عائلة الرئيس العراقي السابق صدام حسين بتهريب وبيع آثار العراق إلى الخارج منذ تسعينات القرن الماضي وليس فقط خلال الحرب الأمريكية- العراقية عام 2003، حيث نُهبت المتاحف العراقية على مرأى ومسمع الجميع، حسب تعبيره.
تعتبر القطع الـ69 الأثرية على درجة عالية من الأهمية التاريخية حيث يعود عمرها إلى عهد نبوخذ نصر في الفترة (605-562 قبل الميلاد). تتنوع القطع بين أختام اسطوانية وألواح طينية وقطع أثرية أخرى
وقد أكد الوزير بلاستيرك لإذاعة هولندا العالمية أن "عددا من تلك القطع وجدت في صالتي عرض ولاحظ مكتب الهجرة الأمريكي وشرطة الأنتربول أنها غير شرعية الحيازة بل تعود ملكيتها إلى العراق. وهكذا حققت الشرطة الوطنية الملكية الهولندية في الأمر وتأكدت من صحة المعلومات وواجهت تجار الآثار بذلك. وقد رغب هؤلاء من جهتهم بالمساعدة في تسليم القطع لصاحبها الأصلي. وأنا سعيد بتسليم السفير العراقي هذه القطع الأثرية اليوم لأننا نعتبر حيازة التجار لها، جريمة."
وأشار بلاستيرك إلى انه بانتظار حضور مدير المتحف العراقي الوطني إلى هولندا لتسليمه جميع القطع الأثرية كي تأخذ مكانها هناك، معربا عن ثقته في قدرة المتحف الوطني العراقي على حماية هذه القطع والحفاظ عليها.
من جانبه، أعرب السفير العراقي سيامند البنا عن سعادته وشكره للحكومة الهولندية التي أقدمت على هذه الخطوة بإعادة القطع الأثرية للعراق بعد أن تم تهريبها من داخل أراضيه. ويأمل البنا أن تحذو بلدان أخرى حذو هولندا في تجريم حيازة القطع الأثرية التي تعود ملكيتها للعراق.
أما بخصوص الكيفية التي وصلت بها هذه القطع إلى هولندا فيقول البنا لإذاعة هولندا العالمية: "تباع القطع الأثرية من منبعها العراق عن طريق المهربين وتنتقل برا إلى عمان أو تركيا أو دمشق حتى وصولها إلى أثينا ومن هناك تتوزع بين المدن أمستردام، بروكسل، لندن، اوتاوا، وطوكيو."
واتهم السفير العراقي عائلة الرئيس العراقي السابق صدام حسين بتهريب وبيع آثار العراق إلى الخارج منذ تسعينات القرن الماضي وليس فقط خلال الحرب الأمريكية- العراقية عام 2003، حيث نُهبت المتاحف العراقية على مرأى ومسمع الجميع، حسب تعبيره.
تعتبر القطع الـ69 الأثرية على درجة عالية من الأهمية التاريخية حيث يعود عمرها إلى عهد نبوخذ نصر في الفترة (605-562 قبل الميلاد). تتنوع القطع بين أختام اسطوانية وألواح طينية وقطع أثرية أخرى