وافادت صحيفة طهران امروز المحافظة في اشارة الى تظاهرات الاحتجاج على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في 12 حزيران/يونيو انه "في مذكرة الاتهام اشير الى بريطانيا وفرنسا والمانيا على انها دعمت محاولة انقلاب غير عنيف".
كذلك نشرت الصحف صورا للفرنسية كلوتيلد ريس التي مثلت السبت لاول مرة منذ اعتقالها في الاول من تموز/يوليو الى جانب موظفة ايرانية في السفارة الفرنسية وموظف في السفارة البريطانية ونحو عشرة اشخاص اخرين يحاكمون لدورهم في اخطر اضطرابات شهدتها الجمهورية الاسلامية.
ونشرت الصحف الاحد افادة ريس التي تعلم اللغة الفرنسية في جامعة اصفهان امام المحكمة الثورية وقات فيها انها اعدت تقريرا حول التظاهرات لمعهد تابع لسفارة فرنسا وطلبت "الصفح" حسب وكالة ايرنا.
وهي متهمة وفق الوكالة "بجمع معلومات (حول التظاهرات) وتشجيع المتظاهرين".
وعنونت صحيفة ايران الرسمية على صفحتها الاولى "السفارة البريطانية مقر قيادة الانقلاب" على النظام الاسلامي.
واكدت الصحيفة ان "البدلوماسيين البريطانيين شاركوا في تجمعات ومواجهات" ونشرت على صفحتها الاولى صورة حسين رسام الذي كان المحلل السياسي الرئيسي في السفارة البريطانية.
وظهر رسام في الصورة وهو يدافع عن نفسه السبت امام المحكمة الثورية التي اتهمته بالتجسس.
وقال خلال المحاكمة انه اقام اتصالا بين دبلوماسييين بريطانيين ومسؤلين في المعارضة لا سيما اعضاء في متكب حملة مير حسين موسوي المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الذي تحول الى زعيم حركة الاحتجاج.
من جانبها افادت صحيفة كيهان المحافظة ان "الدبلوماسيين البريطانيين كانوا على اتصال دائم بمكتب حملة مير حسين موسوي" وهي اتهامات نشرتها ايضا صحيفتا وطن امروز جوان المحافظتان وتحدثت الاخيرة عن محاولة تنفيذ "ثورة مخملية" بدعم من دول غربية.
وكتبت كيهان ان "لندن كانت مقر قيادة الاضطرابات في طهران بمشاركة واشنطن وتل ابيب" وقد اعتقل تسعة موظفين ايرانيين لفترة قصيرة بعد الانتخابات.
ونشرت طهران امروز ايضا على صفحتها الاولى الاتهامات التي وجهت في اطار المحاكمة بحق موقعي فايسبوك وتويتر "بتسهيل" الاتصالات مع المتظاهرين. واضافت الصحيفة ان شبكة سي.ان.ان الاميركية وهيئة الاذاعة البريطانية بي.بي.سي متهمتان ايضا بلعب "دور اساسي في استمرار الاضطرابات".
من جهة اخرى افادت الصحيفة استنادا الى النيابة ان "اثنين من الموظفين المحليين في السفارة الالمانية اطلقا عريضة للمطالبة بقدوم الامين العام للامم المتحدة الى طهران" لدعم المعارضة.
ويحاكم نحو مئة شخص منذ الاول من اب/اغسطس لدورهم في الاضطرابات في جلسات منعت الصحافة الاجنبية من تغطيتها وانتقدتها العواصم الاجنبية.
وجلست في قفص الاتهام السبت ايضا نازك افشر الموظفة الايرانية في سفارة فرنسا.
واعتبرت رئاسة الاتحاد الاوروبي السويدية ان محاكمة السبت تستهدف الاتحاد الاوروبي برمته وانه سيتم التعامل معها على هذا الاساس.
وسقط نحو ثلاثين قتيلا خلال الاضطرابات حسب حصيلة رسمية.
كذلك نشرت الصحف صورا للفرنسية كلوتيلد ريس التي مثلت السبت لاول مرة منذ اعتقالها في الاول من تموز/يوليو الى جانب موظفة ايرانية في السفارة الفرنسية وموظف في السفارة البريطانية ونحو عشرة اشخاص اخرين يحاكمون لدورهم في اخطر اضطرابات شهدتها الجمهورية الاسلامية.
ونشرت الصحف الاحد افادة ريس التي تعلم اللغة الفرنسية في جامعة اصفهان امام المحكمة الثورية وقات فيها انها اعدت تقريرا حول التظاهرات لمعهد تابع لسفارة فرنسا وطلبت "الصفح" حسب وكالة ايرنا.
وهي متهمة وفق الوكالة "بجمع معلومات (حول التظاهرات) وتشجيع المتظاهرين".
وعنونت صحيفة ايران الرسمية على صفحتها الاولى "السفارة البريطانية مقر قيادة الانقلاب" على النظام الاسلامي.
واكدت الصحيفة ان "البدلوماسيين البريطانيين شاركوا في تجمعات ومواجهات" ونشرت على صفحتها الاولى صورة حسين رسام الذي كان المحلل السياسي الرئيسي في السفارة البريطانية.
وظهر رسام في الصورة وهو يدافع عن نفسه السبت امام المحكمة الثورية التي اتهمته بالتجسس.
وقال خلال المحاكمة انه اقام اتصالا بين دبلوماسييين بريطانيين ومسؤلين في المعارضة لا سيما اعضاء في متكب حملة مير حسين موسوي المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الذي تحول الى زعيم حركة الاحتجاج.
من جانبها افادت صحيفة كيهان المحافظة ان "الدبلوماسيين البريطانيين كانوا على اتصال دائم بمكتب حملة مير حسين موسوي" وهي اتهامات نشرتها ايضا صحيفتا وطن امروز جوان المحافظتان وتحدثت الاخيرة عن محاولة تنفيذ "ثورة مخملية" بدعم من دول غربية.
وكتبت كيهان ان "لندن كانت مقر قيادة الاضطرابات في طهران بمشاركة واشنطن وتل ابيب" وقد اعتقل تسعة موظفين ايرانيين لفترة قصيرة بعد الانتخابات.
ونشرت طهران امروز ايضا على صفحتها الاولى الاتهامات التي وجهت في اطار المحاكمة بحق موقعي فايسبوك وتويتر "بتسهيل" الاتصالات مع المتظاهرين. واضافت الصحيفة ان شبكة سي.ان.ان الاميركية وهيئة الاذاعة البريطانية بي.بي.سي متهمتان ايضا بلعب "دور اساسي في استمرار الاضطرابات".
من جهة اخرى افادت الصحيفة استنادا الى النيابة ان "اثنين من الموظفين المحليين في السفارة الالمانية اطلقا عريضة للمطالبة بقدوم الامين العام للامم المتحدة الى طهران" لدعم المعارضة.
ويحاكم نحو مئة شخص منذ الاول من اب/اغسطس لدورهم في الاضطرابات في جلسات منعت الصحافة الاجنبية من تغطيتها وانتقدتها العواصم الاجنبية.
وجلست في قفص الاتهام السبت ايضا نازك افشر الموظفة الايرانية في سفارة فرنسا.
واعتبرت رئاسة الاتحاد الاوروبي السويدية ان محاكمة السبت تستهدف الاتحاد الاوروبي برمته وانه سيتم التعامل معها على هذا الاساس.
وسقط نحو ثلاثين قتيلا خلال الاضطرابات حسب حصيلة رسمية.