جان لوك غودار
وخلال ايام التراث في التاسع عشر والعشرين من ايلول/سبتمبر، يمكن لهواة السينما والمهتمين ان يجولوا هذا المعلم الذي يمتد على خمسة هكتارات، وان يلمسوا فيلما قديما ويصغوا الى شرح يتناول مراحل ترميمه المتتالية في المختبر.
وتعد مجموعة المحفوظات التي يطلع عليها باحثون من العالم برمته،احدى اروع خمس مجموعات موجودة في العالم، ويضم نصفها افلاما خيالية طويلة او قصيرة في حين يتألف نصفها الاخر من افلام وثائقية.
توجد فيها الانتاجات الاولى للأخوين لوميير مبتكري العارضة السينمائية في العام 1895 فضلا عن انتاجات باتيه وغومون ورينيه شاتو واكلير.
وتضم المحفوظات ايضا افلاما اجنبية نادرة جدا كمثل "بكينغ برودواي" احد اوائل افلام جون فورد وكان صور في العام 1917.
ويتم حفظ الافلام في 226 حجرة اسمنتية مضادة للحريق تتسع لاربعمئة طن من افلام النيترات السيلولوز او الافلام السريعة الالتهاب التي منعت منذ الخمسينات من القرن المنصرم.
وشرح المسؤول عن الامن باتريك خفيف "في حال اندلع حريق لن نستطيع اخماده، غير ان حفرة في السقف تسمح بالتخلص من انبعاثات الحريق ويمكن لاسمنت الجدران المضادة للحريق ان يقاوم ساعتين".
وتؤوي ثلاثة مستودعات، وهي كناية عن كتل عالية من المعدن الرمادي حيث لا تتجاوز الحرارة اثني عشر درجة مئوية، افلاما انجزت على ركائز احدث.
وولدت المحفوظات من ارادة رسمية في حفظ الارث السينمائي الفريد، والحقت بالمركز الوطني للسينما سي ان اس
ويشرح مدير الارث السينمائي بوريس تودوروفيتش "ان امكاناتنا لحفظ الافلام فريدة في العالم. ففي الولايات المتحدة يتولى نصراء الفنون او المؤسسات تمويل هذا النشاط في حين يمول ها هنا من خلال الاموال العامة وذلك بنسبة مئة في المئة".
في ايلول/سبتمبر من العام 1990، اطلق وزير الثقافة جاك لانغ في حضور السينمائي وصاحب المجموعات الاميركي مارتن سكورسيزي خطة لانقاذ وترميم الافلام القديمة.
وقد سمحت هذه الخطة بانقاذ خمسة عشر الف فيلم من نوع النيترات، اي ما يوازي ثلاثة عشر مليون متر، كانت انذاك تندثر وقد تم انقاذ افلام للمخرج المميز جان لوك غودار
ويتم عرض نحو الفي فيلم سنويا على الجمهور، بعد ان تنال المهرجانات ومكتبات الافلام موافقة اصحاب الحقوق.
ويشرح تودوروفيتش ان الافلام التي تعود الى السبعينات من القرن العشرين لا تزال تشكل مشكلة بسبب عيوب تؤدي الى بهتان في الالوان.
واطلقت خلال السنوات الماضية عملية انجاز مجموعات رقمية، غير ان المشروع يطرح اليوم تحديات اخرى. ذلك ان البطاقات الرقمية التي يكلف حفظها اربع الى خمس مرات اكثر من الافلام الكيميائية الضوئية، تتعرض للتلف سريعا
وتعد مجموعة المحفوظات التي يطلع عليها باحثون من العالم برمته،احدى اروع خمس مجموعات موجودة في العالم، ويضم نصفها افلاما خيالية طويلة او قصيرة في حين يتألف نصفها الاخر من افلام وثائقية.
توجد فيها الانتاجات الاولى للأخوين لوميير مبتكري العارضة السينمائية في العام 1895 فضلا عن انتاجات باتيه وغومون ورينيه شاتو واكلير.
وتضم المحفوظات ايضا افلاما اجنبية نادرة جدا كمثل "بكينغ برودواي" احد اوائل افلام جون فورد وكان صور في العام 1917.
ويتم حفظ الافلام في 226 حجرة اسمنتية مضادة للحريق تتسع لاربعمئة طن من افلام النيترات السيلولوز او الافلام السريعة الالتهاب التي منعت منذ الخمسينات من القرن المنصرم.
وشرح المسؤول عن الامن باتريك خفيف "في حال اندلع حريق لن نستطيع اخماده، غير ان حفرة في السقف تسمح بالتخلص من انبعاثات الحريق ويمكن لاسمنت الجدران المضادة للحريق ان يقاوم ساعتين".
وتؤوي ثلاثة مستودعات، وهي كناية عن كتل عالية من المعدن الرمادي حيث لا تتجاوز الحرارة اثني عشر درجة مئوية، افلاما انجزت على ركائز احدث.
وولدت المحفوظات من ارادة رسمية في حفظ الارث السينمائي الفريد، والحقت بالمركز الوطني للسينما سي ان اس
ويشرح مدير الارث السينمائي بوريس تودوروفيتش "ان امكاناتنا لحفظ الافلام فريدة في العالم. ففي الولايات المتحدة يتولى نصراء الفنون او المؤسسات تمويل هذا النشاط في حين يمول ها هنا من خلال الاموال العامة وذلك بنسبة مئة في المئة".
في ايلول/سبتمبر من العام 1990، اطلق وزير الثقافة جاك لانغ في حضور السينمائي وصاحب المجموعات الاميركي مارتن سكورسيزي خطة لانقاذ وترميم الافلام القديمة.
وقد سمحت هذه الخطة بانقاذ خمسة عشر الف فيلم من نوع النيترات، اي ما يوازي ثلاثة عشر مليون متر، كانت انذاك تندثر وقد تم انقاذ افلام للمخرج المميز جان لوك غودار
ويتم عرض نحو الفي فيلم سنويا على الجمهور، بعد ان تنال المهرجانات ومكتبات الافلام موافقة اصحاب الحقوق.
ويشرح تودوروفيتش ان الافلام التي تعود الى السبعينات من القرن العشرين لا تزال تشكل مشكلة بسبب عيوب تؤدي الى بهتان في الالوان.
واطلقت خلال السنوات الماضية عملية انجاز مجموعات رقمية، غير ان المشروع يطرح اليوم تحديات اخرى. ذلك ان البطاقات الرقمية التي يكلف حفظها اربع الى خمس مرات اكثر من الافلام الكيميائية الضوئية، تتعرض للتلف سريعا