الممثل الأمريكي الخاص للشؤون الفلسطينية هادي عمرو (من اليسار) يتحدث إلى السكان بينما يتفقد الممتلكات الفلسطينية المتضررة خلال زيارة إلى حوارة، 28 فبراير، 2023.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة الإسرائيلية السابقة أدانت مثل هذه الهجمات وقدمت إصلاحات على الشرطة لتنفيذها من أجل القضاء على هذه الظاهرة، لكنها انتقدت عدم النجاح في فعل ذلك.
لن يتم إصدار تقرير عام 2022 حتى فبراير المقبل، لكن العام الأخير شهد قفزة أكبر في أعمال العنف، حيث وثق الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 840 حادثة عنف إسرائيلي ضد الفلسطينيين.
على الرغم من الانتقاد الموجه في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2021 لتعامل إسرائيل مع عنف المستوطنين، إلا أنه أشار إلى إسرائيل على أنها “شريك ملتزم في مكافحة الإرهاب”.
التقرير سلط الضوء على التهديدات التي تواجه إسرائيل من منظمة “حزب الله” في لبنان؛ “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في غزة؛ “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” وهجمات “الذئاب المنفردة”.
في حين شهد عام 2021 أقل عدد من القتلى من الهجمات منذ عقد، تعرضت إسرائيل لآلاف الهجمات الصاروخية، فضلا عن هجمات الدهس وإطلاق النار والطعن. تم إطلاق أكثر 4400 صاروخ من الضفة الغربية – إلى حد كبير خلال جولة العنف التي استمرت 11 يوما بين إسرائيل وحماس في مايو من ذلك العام.
قتلت صواريخ حماس 13 مدنيا إسرائيليا إلا أن منظومة الدفاع الصاروخي “القبة الحديدية” التي تمولها الولايات المتحدة اعترضت معظم الصواريخ. وقتلت الضربات الجوية الإسرائيلية وصواريخ طائشة لحركة حماس 256 فلسطينيا، من بينهم 128 مدنيا، بحسب أرقام الأمم المتحدة الواردة في التقرير.
شهدت الضفة الغربية 39 هجوما في عام 2021 قُتل فيها إسرائيليان، وفقا لأرقام وزارة الأمن القومي المذكورة في التقرير.
كما سلطت وزارة الخارجية الأمريكية الضوء على الرواتب التي تدفعها السلطة الفلسطينية للأسرى الأمنيين وعائلات القتلى من منفذي الهجمات.
وأشار التقرير إلى دفاع السلطة الفلسطينية عن دفعها الرواتب بدعوى أنها مخصصات اجتماعية للأسر التي فقدت معيلها الأساسي، بينما أشار إلى الموقف الأمريكي والإسرائيلي القائل إن الرواتب “تحفز الإرهاب وتكافئه، لا سيما بالنظر إلى المخصصات الشهرية المرتفعة كلما طالت مدة بقاء الفرد في السجن، وهو ما يتوافق مع جرائم أكثر خطورة”.
بعد ساعات من صدور التقرير، قام الممثل الأمريكي الخاص للشؤون الفلسطينية هادي عمرو بزيارة حوارة، حيث قُتل شاب فلسطيني يبلغ من العمر 37 عاما، وأصيب أربعة آخرون بجروح خطيرة، وأضرمت النار في عشرات المركبات والمباني ليل الأحد في اعتداء نفذه مستوطنون بعد ساعات من هجوم إطلاق نار أسفر عن مقتل شقيقين إسرائيليين سافرا بسيارتهما عبر حوارة.
وقال مكتب عمرو عقب الزيارة إن المسؤول الأمريكي “أعرب عن أعمق تعازيه وأدان العنف العشوائي واسعة النطاق وغير المقبول من جانب المستوطنين”، وقال إنه “قلق للغاية من تصاعد العنف في الضفة الغربية”.
وأضاف مكتب الشؤون الفلسطينية الأمريكي: “نريد أن نرى مساءلة كاملة ومقاضاة قانونية للمسؤولين عن هذه الهجمات الشنيعة وتعويضات لأولئك الذين فقدوا ممتلكات أو تضرروا بطريقة أخرى”، مكررا الموقف الذي عبّر عنه المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في اليوم السابق، الذي أدان هجوم إطلاق النار وما تلاه من عنف للمستوطنين.
كما سلط التقرير الأمريكي الضوء على قلق الجماعات الحقوقية والفلسطينيين الذين قالوا إن هجمات المستوطنين في عام 2021 “اتسعت من حيث الخطورة والحجم”، مع مشاركة مجموعات أكبر معا في إشارة إلى “احتمال أن تكون الهجمات مخططة مسبقا”. وأشار التقرير إلى أن الحكومة الإسرائيلية السابقة أدانت مثل هذه الهجمات وقدمت إصلاحات على الشرطة لتنفيذها من أجل القضاء على هذه الظاهرة، لكنها انتقدت عدم النجاح في فعل ذلك.
لن يتم إصدار تقرير عام 2022 حتى فبراير المقبل، لكن العام الأخير شهد قفزة أكبر في أعمال العنف، حيث وثق الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 840 حادثة عنف إسرائيلي ضد الفلسطينيين.
على الرغم من الانتقاد الموجه في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2021 لتعامل إسرائيل مع عنف المستوطنين، إلا أنه أشار إلى إسرائيل على أنها “شريك ملتزم في مكافحة الإرهاب”.
التقرير سلط الضوء على التهديدات التي تواجه إسرائيل من منظمة “حزب الله” في لبنان؛ “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في غزة؛ “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” وهجمات “الذئاب المنفردة”.
في حين شهد عام 2021 أقل عدد من القتلى من الهجمات منذ عقد، تعرضت إسرائيل لآلاف الهجمات الصاروخية، فضلا عن هجمات الدهس وإطلاق النار والطعن. تم إطلاق أكثر 4400 صاروخ من الضفة الغربية – إلى حد كبير خلال جولة العنف التي استمرت 11 يوما بين إسرائيل وحماس في مايو من ذلك العام.
قتلت صواريخ حماس 13 مدنيا إسرائيليا إلا أن منظومة الدفاع الصاروخي “القبة الحديدية” التي تمولها الولايات المتحدة اعترضت معظم الصواريخ. وقتلت الضربات الجوية الإسرائيلية وصواريخ طائشة لحركة حماس 256 فلسطينيا، من بينهم 128 مدنيا، بحسب أرقام الأمم المتحدة الواردة في التقرير.
شهدت الضفة الغربية 39 هجوما في عام 2021 قُتل فيها إسرائيليان، وفقا لأرقام وزارة الأمن القومي المذكورة في التقرير.
كما سلطت وزارة الخارجية الأمريكية الضوء على الرواتب التي تدفعها السلطة الفلسطينية للأسرى الأمنيين وعائلات القتلى من منفذي الهجمات.
وأشار التقرير إلى دفاع السلطة الفلسطينية عن دفعها الرواتب بدعوى أنها مخصصات اجتماعية للأسر التي فقدت معيلها الأساسي، بينما أشار إلى الموقف الأمريكي والإسرائيلي القائل إن الرواتب “تحفز الإرهاب وتكافئه، لا سيما بالنظر إلى المخصصات الشهرية المرتفعة كلما طالت مدة بقاء الفرد في السجن، وهو ما يتوافق مع جرائم أكثر خطورة”.
بعد ساعات من صدور التقرير، قام الممثل الأمريكي الخاص للشؤون الفلسطينية هادي عمرو بزيارة حوارة، حيث قُتل شاب فلسطيني يبلغ من العمر 37 عاما، وأصيب أربعة آخرون بجروح خطيرة، وأضرمت النار في عشرات المركبات والمباني ليل الأحد في اعتداء نفذه مستوطنون بعد ساعات من هجوم إطلاق نار أسفر عن مقتل شقيقين إسرائيليين سافرا بسيارتهما عبر حوارة.
وقال مكتب عمرو عقب الزيارة إن المسؤول الأمريكي “أعرب عن أعمق تعازيه وأدان العنف العشوائي واسعة النطاق وغير المقبول من جانب المستوطنين”، وقال إنه “قلق للغاية من تصاعد العنف في الضفة الغربية”.
وأضاف مكتب الشؤون الفلسطينية الأمريكي: “نريد أن نرى مساءلة كاملة ومقاضاة قانونية للمسؤولين عن هذه الهجمات الشنيعة وتعويضات لأولئك الذين فقدوا ممتلكات أو تضرروا بطريقة أخرى”، مكررا الموقف الذي عبّر عنه المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في اليوم السابق، الذي أدان هجوم إطلاق النار وما تلاه من عنف للمستوطنين.