عندما يصل السيق إلى نهايته ، فإنة ينحني في إستدارة جانبية ، ثم تتبدد الظلال لتظهر أعظم الأثار روعة (الخزنة) إحدى عجائب الكون الفريدة ، وهي المحفورة في الصخر الأصم على واجهة الجبل ، ويلمع صخرها الوردي تحت ضوء الشمس ، بإرتفاع 140 متراً ، وعرض 90 متراً ، يعود تاريخ المدينة إلى نحو 2000 عام عندما جعل منها الأنباط عاصمة لهم ، ولا تزال البتراء حيث يكتشف السياح معالم المدينة المتنوعة على ظهور الخيول والجمال.و تحيط بالبتراء عدة مواقع تاريخية عريقة بينها موقع البيضاء وموقع البسطة اللذان يعودان إلى عهد الأدوميين قبل 8000 عام.
كانت البتراء قد فُقدت تمامًا بالنسبة للغرب، ولم يكن العالم يعرف شيئًا عنها خلال الحروب الصليبية، إلى أن كشفها الرحالة جوهان بوركهارت خلال تجواله في أقطار الشرق العربي في مطلع القرن التاسع عشر.وفي عشرينيات القرن الماضي انطلقت أعمال التنقيب في المدينة بمشاركة فرق بحث أردنية وأجنبية استطاعت أن تميط اللثام عن ذخائر المدينة المعمارية وعن تاريخها ومخزونها الثقافي.
وفي وسط المدينة يشاهد الزائر مئات المعالم التي حفرها وأنشأها الإنسان ، من هياكل شامخة ، وأضرحة ملكية باذجة ، إلى المدرج الكبير الذي يتسع لسبعة الآف متفرج ، والبيوت الصغيرة والكبيرة ، والردهات ، وقاعات الإحتفالات ، وقنوات الماء والصهاريج والحمّامات ، إضافة إلى صفوف الدرج المزخرفة ، والأسواق ، والبوابات المقسوسة ، ويعتبر الدير من أضخم الأماكن الأثرية في البتراء ، حيث يبلغ عرضة 50 متراً ، وإرتفاعة 45 متراً ، ويبلغ إرتفاع بابة 8 أمتار ، ومن المرجح أن يكون الدير قد بني في القرن الثالث الميلادي ، على قمة الدير يمد الناضر بصرة إلى أبعد مدى ، فيرى الأرض الفلسطينية وسيناء بالكامل
كانت البتراء قد فُقدت تمامًا بالنسبة للغرب، ولم يكن العالم يعرف شيئًا عنها خلال الحروب الصليبية، إلى أن كشفها الرحالة جوهان بوركهارت خلال تجواله في أقطار الشرق العربي في مطلع القرن التاسع عشر.وفي عشرينيات القرن الماضي انطلقت أعمال التنقيب في المدينة بمشاركة فرق بحث أردنية وأجنبية استطاعت أن تميط اللثام عن ذخائر المدينة المعمارية وعن تاريخها ومخزونها الثقافي.
وفي وسط المدينة يشاهد الزائر مئات المعالم التي حفرها وأنشأها الإنسان ، من هياكل شامخة ، وأضرحة ملكية باذجة ، إلى المدرج الكبير الذي يتسع لسبعة الآف متفرج ، والبيوت الصغيرة والكبيرة ، والردهات ، وقاعات الإحتفالات ، وقنوات الماء والصهاريج والحمّامات ، إضافة إلى صفوف الدرج المزخرفة ، والأسواق ، والبوابات المقسوسة ، ويعتبر الدير من أضخم الأماكن الأثرية في البتراء ، حيث يبلغ عرضة 50 متراً ، وإرتفاعة 45 متراً ، ويبلغ إرتفاع بابة 8 أمتار ، ومن المرجح أن يكون الدير قد بني في القرن الثالث الميلادي ، على قمة الدير يمد الناضر بصرة إلى أبعد مدى ، فيرى الأرض الفلسطينية وسيناء بالكامل