وقال اوباما انه مصمم على اعطاء ايران فرصة مع تحديد نهاية سنة 2009 مهلة للحكم على نجاح او فشل النهج الدبلوماسي معها، رغم الضغوط الاسرائيلية، وان كان اكد ان المباحثات بين واشنطن وايران لن تستمر الى ما لا نهاية.
وقال اوباما اثر لقائه نتانياهو في المكتب البيضاوي "اعتقد انه ليس فقط من مصلحة الفلسطينيين بل ايضا من مصلحة الاسرائيليين والولايات المتحدة والمجتمع الدولي التوصل الى حل على اساس الدولتين".
لكن نتانياهو كان حذرا في الحديث عن فكرة اقامة دولة فلسطينية، مكتفيا بالقول "اريد ان اقول بوضوح اننا لا نريد حكم الفلسطينيين".
لكنه وضع عدة شروط، كأن يتم ضمان امن اسرائيل وان يعترف الفلسطينيون باسرائيل كدولة يهودية، وقال "اعتقد عندها انه سيكون بامكاننا التوصل الى ترتيبات يعيش فيها الاسرائيليون والفلسطينيون جنبا الى جنب بكرامة وامن وسلام".
وعلى الفور ردت الرئاسة الفلسطينية على تصريحات نتانياهو التي اعتبرتها "مخيبة للامال".
وقال اوباما ان "على الفلسطينيين والاسرائيليين ان يتعاملا بجدية مع التزاماتهم" ازاء الاتفاقات الموقعة مثل خطة خارطة الطريق والتزامات انابوليس التي رعاها جورج بوش نهاية 2007.
وقال اوباما "على اسرائيل ان تاخذ قرارات صعبة"مضيفا "علينا ان نحقق تقدما (...) الاستيطان يجب ان يتوقف".
واضاف انه ينبغي الاهتمام بالوضع الانساني في قطاع غزة.
واكد نتانياهو من جانبه ان الملف النووي الايراني يوازي في الاهمية بالنسبة له قضية تحقيق السلام مع الفلسطينيين.
وابدى نتانياهو قلقا من ان اليد الممدودة التي يقترحها اوباما على ايران ستعطي النظام الاسلامي الوقت لصنع قنبلة نووية.
ولكن اوباما طمأن ضيفه الى ان واشنطن تعطي الاولوية لضمان امن اسرائيل، لكنه رفض امام الضغوط الاسرائيلية وضع روزنامة "مصطنعة" لتحديد مهلة للمباحثات مع ايران.
وقال اوباما للصحافيين ان ايران في اوج حملة انتخابية استعدادا للانتخابات الرئاسية في حزيران/يونيو المقبل، والوقت حاليا "ليس الوقت المناسب للتفاوض".
وتابع الرئيس الاميركي "اعتقد باننا اذا باشرنا المحادثات (مع ايران) قريبا بعيد الانتخابات الايرانية، سنكون قادرين قبل نهاية السنة على تكوين فكرة معقولة حول ما اذا كنا نتقدم في الاتجاه الصحيح".
الا انه اضاف "على كل لن نواصل النقاش الى الابد".
لكن نتانياهو اكد ان "اسرائيل تحتفظ بحق الدفاع عن النفس"، واضاف "المهم ان نلتزم بالا تقوم ايران بتطوير قدراتها النووية العسكرية".
و كانت الردود السياسية الاولية في اسرائيلانتقادية تجاه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مساء الاثنين بعد لقائه الاول في واشنطن مع باراك اوباما.
واخذ النائب زئيف بوين من حزب كاديما (وسط، معارضة) على نتانياهو "فشله في مهمته وعدم استغلاله الفرصة لاقامة علاقات ثقة مع الرئيس الاميركي".
وكذلك انتقده النائب العمالي يولي تامير معتبار انه "بتجاهله حل +الدولتين لشعبين+ الذي يعتبره الاميركيون مفتاح حل النزاع مع الفلسطينيين، عرض المصالح الاسرائيلية الاساسية للخطر".
اما النائب عوفير اكونيس (ليكود، يمين) فاعتبر ان "لقاء واشنطن وعلى العكس اظهر العلاقات العميقة التي تجمع اسرائيل والولايات المتحدة".
ومن ناحيته، اعلن النائب ارييه الداد (حزب الاتحاد الوطني، يمين متطرف) انه "هناك اسباب حقيقية للقلق لان الاميركيين يبتعدون عن التزامهم التقليدي لحماية امن اسرائيل".
وقال ان "اوباما وضع حدودا للحوار الذي يريد اقامته مع ايران. انه على استعداد لكي يرضخ لوجود ايران نووية ولن يبقى بعدها امام اسرائيل غير حل القيام لوحدها بتدمير المنشآت النووية الايرانية مهما كان الثمن".
كما ركز التلفزيون العام على خلافات قوية ظهرت خلال لقاء الزعيمين مع الصحافيين.
واشار الى ان اوباما حض مرتين نتانياهو على التقدم "جديا" على المسار الفلسطيني وذكره بان اسرائيل ملتزمة بخارطة الطريق التي وضعت عام 2003 وتنص على انهاء العنف وتجميد الاستيطان اليهودي.
واوضح التلفزيون انه خلافا لنتانياهو، فان الرئيس الاميركي يعتبر ان تسوية النزاع الاسرائيلي الفلسطيني تتقدم على الملف الايراني طالما انه ينوي مواصلة حواره مع طهران حتى نهاية العام.
ومن ناحيتها، انتقدت الاذاعة الاسرائيلية نتانياهو في نشراتها الاخبارية حول "الخلافات" التي ظهرت بين الزعيمين.
وقال اوباما اثر لقائه نتانياهو في المكتب البيضاوي "اعتقد انه ليس فقط من مصلحة الفلسطينيين بل ايضا من مصلحة الاسرائيليين والولايات المتحدة والمجتمع الدولي التوصل الى حل على اساس الدولتين".
لكن نتانياهو كان حذرا في الحديث عن فكرة اقامة دولة فلسطينية، مكتفيا بالقول "اريد ان اقول بوضوح اننا لا نريد حكم الفلسطينيين".
لكنه وضع عدة شروط، كأن يتم ضمان امن اسرائيل وان يعترف الفلسطينيون باسرائيل كدولة يهودية، وقال "اعتقد عندها انه سيكون بامكاننا التوصل الى ترتيبات يعيش فيها الاسرائيليون والفلسطينيون جنبا الى جنب بكرامة وامن وسلام".
وعلى الفور ردت الرئاسة الفلسطينية على تصريحات نتانياهو التي اعتبرتها "مخيبة للامال".
وقال اوباما ان "على الفلسطينيين والاسرائيليين ان يتعاملا بجدية مع التزاماتهم" ازاء الاتفاقات الموقعة مثل خطة خارطة الطريق والتزامات انابوليس التي رعاها جورج بوش نهاية 2007.
وقال اوباما "على اسرائيل ان تاخذ قرارات صعبة"مضيفا "علينا ان نحقق تقدما (...) الاستيطان يجب ان يتوقف".
واضاف انه ينبغي الاهتمام بالوضع الانساني في قطاع غزة.
واكد نتانياهو من جانبه ان الملف النووي الايراني يوازي في الاهمية بالنسبة له قضية تحقيق السلام مع الفلسطينيين.
وابدى نتانياهو قلقا من ان اليد الممدودة التي يقترحها اوباما على ايران ستعطي النظام الاسلامي الوقت لصنع قنبلة نووية.
ولكن اوباما طمأن ضيفه الى ان واشنطن تعطي الاولوية لضمان امن اسرائيل، لكنه رفض امام الضغوط الاسرائيلية وضع روزنامة "مصطنعة" لتحديد مهلة للمباحثات مع ايران.
وقال اوباما للصحافيين ان ايران في اوج حملة انتخابية استعدادا للانتخابات الرئاسية في حزيران/يونيو المقبل، والوقت حاليا "ليس الوقت المناسب للتفاوض".
وتابع الرئيس الاميركي "اعتقد باننا اذا باشرنا المحادثات (مع ايران) قريبا بعيد الانتخابات الايرانية، سنكون قادرين قبل نهاية السنة على تكوين فكرة معقولة حول ما اذا كنا نتقدم في الاتجاه الصحيح".
الا انه اضاف "على كل لن نواصل النقاش الى الابد".
لكن نتانياهو اكد ان "اسرائيل تحتفظ بحق الدفاع عن النفس"، واضاف "المهم ان نلتزم بالا تقوم ايران بتطوير قدراتها النووية العسكرية".
و كانت الردود السياسية الاولية في اسرائيلانتقادية تجاه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مساء الاثنين بعد لقائه الاول في واشنطن مع باراك اوباما.
واخذ النائب زئيف بوين من حزب كاديما (وسط، معارضة) على نتانياهو "فشله في مهمته وعدم استغلاله الفرصة لاقامة علاقات ثقة مع الرئيس الاميركي".
وكذلك انتقده النائب العمالي يولي تامير معتبار انه "بتجاهله حل +الدولتين لشعبين+ الذي يعتبره الاميركيون مفتاح حل النزاع مع الفلسطينيين، عرض المصالح الاسرائيلية الاساسية للخطر".
اما النائب عوفير اكونيس (ليكود، يمين) فاعتبر ان "لقاء واشنطن وعلى العكس اظهر العلاقات العميقة التي تجمع اسرائيل والولايات المتحدة".
ومن ناحيته، اعلن النائب ارييه الداد (حزب الاتحاد الوطني، يمين متطرف) انه "هناك اسباب حقيقية للقلق لان الاميركيين يبتعدون عن التزامهم التقليدي لحماية امن اسرائيل".
وقال ان "اوباما وضع حدودا للحوار الذي يريد اقامته مع ايران. انه على استعداد لكي يرضخ لوجود ايران نووية ولن يبقى بعدها امام اسرائيل غير حل القيام لوحدها بتدمير المنشآت النووية الايرانية مهما كان الثمن".
كما ركز التلفزيون العام على خلافات قوية ظهرت خلال لقاء الزعيمين مع الصحافيين.
واشار الى ان اوباما حض مرتين نتانياهو على التقدم "جديا" على المسار الفلسطيني وذكره بان اسرائيل ملتزمة بخارطة الطريق التي وضعت عام 2003 وتنص على انهاء العنف وتجميد الاستيطان اليهودي.
واوضح التلفزيون انه خلافا لنتانياهو، فان الرئيس الاميركي يعتبر ان تسوية النزاع الاسرائيلي الفلسطيني تتقدم على الملف الايراني طالما انه ينوي مواصلة حواره مع طهران حتى نهاية العام.
ومن ناحيتها، انتقدت الاذاعة الاسرائيلية نتانياهو في نشراتها الاخبارية حول "الخلافات" التي ظهرت بين الزعيمين.