وقال البيان إن "عمليات التدخل التي باشرتها عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات)، أسفرت عن توقيف أحد العناصر المتطرفة في مدينة اشتوكة إيت باها (وسط)، بالتزامن مع إلقاء السلطات الإسبانية القبض على عضوين ينشطان في إطار الخلية الإرهابية نفسها في ألميريا".
و"توصلت الأبحاث المنجزة إلى أن الأشخاص الموقوفين في إطار هذه القضية بايعوا تنظيم "داعش"، وكانوا ينشطون في نشر وترويج الفكر المتطرف بغرض التجنيد والاستقطاب"، بحسب المصدر نفسه.
وأضاف البيان أنهم "أبدوا استعدادهم للانخراط في عمليات إرهابية بعد تعذر التحاقهم بمعاقل هذا التنظيم الإرهابي بمنطقة الساحل، حيث تربطهم علاقات مع مقاتلين مكلفين بتجنيد وتسهيل دخول المتطوعين للقتال لهذه المنطقة".
ونتيجة تفتيش منزل الموقوف في اشتوكة آيت باها، حُجزت مجموعة من المعدات والدعامات الرقمية التي ستخضع للفحص التقني اللازم، إضافة إلى قناع وسلاح أبيض، ومخطوطات تمجّد تنظيم داعش" وفق البيان.
وتندرج العملية الأمنية المشتركة في إطار التنسيق الأمني المتواصل بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية، حرصًا على تحييد المخاطر والتهديدات الإرهابية، وسعيًا لتعزيز التعاون الثنائي لفك الارتباطات القائمة بين الخلايا الإرهابية التي تنشط بين البلدين.
وبين حين وآخر، يعلن المغرب عن تفكيك خلايا إرهابية، ويقول إن استراتيجيته لمكافحة الإرهاب نجحت في تفكيك 200 خلية منذ عام 2003.