وتداول ناشطون سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة للحظة توجيه إمامي الحرمين المصلين قبل صلاة فجر، اليوم، بالتراص وسد الفُرج، بخلاف ما كان عليه الحال لشهور طويلة من المطالبة بالتزام التباعد الاجتماعي في ظل جائحة "كورونا".
كما نشر حساب رئاسة شؤون الحرمين الشريفين على "تويتر" صورا للمصلين والمعتمرين تظهر فيها عودة الصفوف المتراصة مجددا إلى الحرمين المكي والنبوي مرفقة بعبارة "استووا أقيموا صفوفكم وتراصوا".
وقبيل ذلك، أزال القائمون على شؤون الحرمين، منذ مساء السبت، ملصقات التباعد الجسدي داخلهما.
كما أزالت الرئاسة العامة لشؤون المسجدين الحواجز المحيطة بالكعبة، وفق ما يظهر مقاطع فيديو نشرتها.
وفي مارس/آذار 2020، قررت السلطات السعودية للمرة الأولى في تاريخها إغلاق صحن الكعبة ووضع حواجز حوله ضمن إجراءات احترازية لمنع تفشي "كورونا".
وترافق ذلك آنذاك، مع قرار للسلطات بتعليق التواجد والصلاة في ساحات الحرمين.
ولاحقا، قررت السلطات عودة الصلوات للحرمين، لكن مع وضع ضوابط احترازية مشددة للوقاية من الفيروس، ومع أعداد محدودة من المصلين، ارتفعت على مراحل بشكل تدريجي.
والجمعة، أعلنت السعودية عودة الحرمين المكي والمدني بداية من الأحد إلى استقبال المصلين بطاقتهما الاستيعابية الكاملة، مع تخفيف الاحترازات الصحية، بما يشمل إلغاء التباعد الجسدي بين المصلين، وعدم الالتزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة بالحرمين الشريفين مع إبقائها بالأماكن المغلقة منهما، واشتراط التحصين بجرعتي "كورونا".
كما نشر حساب رئاسة شؤون الحرمين الشريفين على "تويتر" صورا للمصلين والمعتمرين تظهر فيها عودة الصفوف المتراصة مجددا إلى الحرمين المكي والنبوي مرفقة بعبارة "استووا أقيموا صفوفكم وتراصوا".
وقبيل ذلك، أزال القائمون على شؤون الحرمين، منذ مساء السبت، ملصقات التباعد الجسدي داخلهما.
كما أزالت الرئاسة العامة لشؤون المسجدين الحواجز المحيطة بالكعبة، وفق ما يظهر مقاطع فيديو نشرتها.
وفي مارس/آذار 2020، قررت السلطات السعودية للمرة الأولى في تاريخها إغلاق صحن الكعبة ووضع حواجز حوله ضمن إجراءات احترازية لمنع تفشي "كورونا".
وترافق ذلك آنذاك، مع قرار للسلطات بتعليق التواجد والصلاة في ساحات الحرمين.
ولاحقا، قررت السلطات عودة الصلوات للحرمين، لكن مع وضع ضوابط احترازية مشددة للوقاية من الفيروس، ومع أعداد محدودة من المصلين، ارتفعت على مراحل بشكل تدريجي.
والجمعة، أعلنت السعودية عودة الحرمين المكي والمدني بداية من الأحد إلى استقبال المصلين بطاقتهما الاستيعابية الكاملة، مع تخفيف الاحترازات الصحية، بما يشمل إلغاء التباعد الجسدي بين المصلين، وعدم الالتزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة بالحرمين الشريفين مع إبقائها بالأماكن المغلقة منهما، واشتراط التحصين بجرعتي "كورونا".