يُذكَر أن ستورجون تولت زعامة الحزب الوطني الاسكتلندي من السياسي أليكس سالموند بعد إخفاقه في مسألة استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة عام 2014.
وذكر بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إخفاق ستورجون في إيجاد حل للمدارس المغلقة؛ بسبب إضرابات المعلمين المستمرة، وتخلّف الجامعات الاسكتلندية عن غيرها في قائمة الجامعات المرموقة، وارتفاع عدد الوَفَيَات بالمخدرات، وتداعي البنية التحتية.
وأعربت ستورجون في خطابها عن فخرها بكونها أول امرأة تخدم في منصب وزير أول، لكنها وجدت أن الوقت قد حان لتنحيها عن المنصب لشخص آخر، وأن ذلك القرار الصحيح كان لمصلحة شعبها وحزبها.
جدير بالذكر أن استقالة ستورجون تُعَد الاستقالة الثالثة من منصب رئاسي التي تشهدها بريطانيا في أقل من عام واحد، حيث ترك بوريس جونسون منصب رئاسة الوزراء رسميًّا في سبتمبر 2022، ثم تلته ليز تراس بعد نحو 50 يومًا من الخدمة في أكتوبر 2022.
استقالة الوزيرة الأولى وسط غضب شعبي
تعددت أسباب مطالبة الشعب الاسكتلندي باستقالة الوزيرة الأولى، وعلى رأسها: قانون “الإصلاح” الخاص بالتحول الجنسي والمثير للجدل، والذي أقره البرلمان الاسكتلندي في نهاية العام السابق، إضافة إلى الأوضاع البائسة لنظام هيئة الخدمات الصحية في اسكتلندا.وذكر بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إخفاق ستورجون في إيجاد حل للمدارس المغلقة؛ بسبب إضرابات المعلمين المستمرة، وتخلّف الجامعات الاسكتلندية عن غيرها في قائمة الجامعات المرموقة، وارتفاع عدد الوَفَيَات بالمخدرات، وتداعي البنية التحتية.
وأعربت ستورجون في خطابها عن فخرها بكونها أول امرأة تخدم في منصب وزير أول، لكنها وجدت أن الوقت قد حان لتنحيها عن المنصب لشخص آخر، وأن ذلك القرار الصحيح كان لمصلحة شعبها وحزبها.
جدير بالذكر أن استقالة ستورجون تُعَد الاستقالة الثالثة من منصب رئاسي التي تشهدها بريطانيا في أقل من عام واحد، حيث ترك بوريس جونسون منصب رئاسة الوزراء رسميًّا في سبتمبر 2022، ثم تلته ليز تراس بعد نحو 50 يومًا من الخدمة في أكتوبر 2022.