.
ولد عبد القدير خان عام 1936 في مدينة "بهوبال" شمال الهند إبان فترة الاحتلال البريطاني قبل أن تهرب عائلته إلى باكستان بعد انفصالها عن الهند عام 1948.
تعود قصة نجاح عبد القدير خان إلى أواسط ستينات القرن المنصرم حينما سافر إلى ألمانيا للالتحاق بدورة تدريبية لمدة عامين في علوم المعادن بجامعة برلين التقنية، قبل أن ينال الماجستير عام 1967 من جامعة دلفت التكنولوجية بهولندا ودرجة الدكتوراه في هندسة المعادن عام 1972 من جامعة لوفين البلجيكية.
بعد إجراء الهند أولى تجاربها النووية عام 1974 تواصل خان من حكومة بلاده بسرية لمساعدتها في بناء إمكانات مماثلة لعدوتها اللدودة حيث كان خان ينسخ سرّا تصاميم لأجهزة الطرد المركزي ويجمع معلومات عن المصادر التي من الممكن أن تزود بلاده بالمعدات اللازمة لإنتاج يورانيوم عالي التخصيب للأسلحة النووية.
وفي أواخر عام 1975 عاد إلى بلاده وبدأ مشروعه بسرية تامة لينجح خلال ست سنوات في إنشاء مفاعل "كاهوتا" النووي حيث واصل العمل الدؤوب لتثمر جهوده بتحويل بلاده إلى دولة نووية بدءاً من العام 1986 وفقاً لصحيفة واشنطن بوست قبل إعلان باكستان رسمياً نفسها قوة نووية عام 1998 ويصبح خان في عيون الشعب بطلا قوميا باعتباره عماد ذلك التحول.
ورغم تلك الإنجازات والشعبية العارمة إلا أن ذلك لم يشفع له من دخول السجن بداية ومن ثم الوضع تحت الإقامة الجبرية حيث اتهم عام 2004 من قبل الرئيس برويز مشرف بنقل معلومات عن تقنيات نووية لدول كوريا الشمالية وإيران وليبيا وسط تقارير أشارت إلى أن اعتقاله كان بضغط أمريكي.
واعترف خان أمام الكاميرات بأنه سرب معلومات لتلك الدول ولكن بعد رحيل مشرف عاد لينفي أي صلة له بتلك القضية إلا أن القيود المفروضة عليه تواصلت رغم رفع الإقامة الجبرية عنه عام 2009 حيث كان يعيش تحت حراسة مشددة بأحد الأحياء الفاخرة في إسلام آباد بداعي الاعتبارات أمنية إلى حين وفاته.
ولد عبد القدير خان عام 1936 في مدينة "بهوبال" شمال الهند إبان فترة الاحتلال البريطاني قبل أن تهرب عائلته إلى باكستان بعد انفصالها عن الهند عام 1948.
تعود قصة نجاح عبد القدير خان إلى أواسط ستينات القرن المنصرم حينما سافر إلى ألمانيا للالتحاق بدورة تدريبية لمدة عامين في علوم المعادن بجامعة برلين التقنية، قبل أن ينال الماجستير عام 1967 من جامعة دلفت التكنولوجية بهولندا ودرجة الدكتوراه في هندسة المعادن عام 1972 من جامعة لوفين البلجيكية.
بعد إجراء الهند أولى تجاربها النووية عام 1974 تواصل خان من حكومة بلاده بسرية لمساعدتها في بناء إمكانات مماثلة لعدوتها اللدودة حيث كان خان ينسخ سرّا تصاميم لأجهزة الطرد المركزي ويجمع معلومات عن المصادر التي من الممكن أن تزود بلاده بالمعدات اللازمة لإنتاج يورانيوم عالي التخصيب للأسلحة النووية.
وفي أواخر عام 1975 عاد إلى بلاده وبدأ مشروعه بسرية تامة لينجح خلال ست سنوات في إنشاء مفاعل "كاهوتا" النووي حيث واصل العمل الدؤوب لتثمر جهوده بتحويل بلاده إلى دولة نووية بدءاً من العام 1986 وفقاً لصحيفة واشنطن بوست قبل إعلان باكستان رسمياً نفسها قوة نووية عام 1998 ويصبح خان في عيون الشعب بطلا قوميا باعتباره عماد ذلك التحول.
ورغم تلك الإنجازات والشعبية العارمة إلا أن ذلك لم يشفع له من دخول السجن بداية ومن ثم الوضع تحت الإقامة الجبرية حيث اتهم عام 2004 من قبل الرئيس برويز مشرف بنقل معلومات عن تقنيات نووية لدول كوريا الشمالية وإيران وليبيا وسط تقارير أشارت إلى أن اعتقاله كان بضغط أمريكي.
واعترف خان أمام الكاميرات بأنه سرب معلومات لتلك الدول ولكن بعد رحيل مشرف عاد لينفي أي صلة له بتلك القضية إلا أن القيود المفروضة عليه تواصلت رغم رفع الإقامة الجبرية عنه عام 2009 حيث كان يعيش تحت حراسة مشددة بأحد الأحياء الفاخرة في إسلام آباد بداعي الاعتبارات أمنية إلى حين وفاته.