ونقل موقع "إنصاف نيوز" الإصلاحي عن مصادر مطلعة أن "الحالة الصحية للزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي ليست جيدة"، مشيرًا إلى احتمال أن يكون مصابًا بفيروس كورونا.
السلطات الإيرانية شددت، خلال الأيام القليلة الماضية، قيود الإقامة الجبرية على موسوي وزوجته "زهراء رهنورد" مع منع أبنائهما من لقائهما في المنزل.
وقالت المصادر إن "الصورة التي نشرتها وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمير حسين موسوي وهو داخل المستشفى مع مجموعة من الأطباء قديمة وترتبط بفحوصات سابقة".
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للحكومة الإيرانية "إيرنا"، إنه تم نقل موسوي إلى أحد مستشفيات طهران بسبب إصابته بالأنفلونزا، مضيفة: "كان موسوي يعاني من حمى".
ونقلت الوكالة الإيرانية عن مصدر طبي قوله إن "أهم عامل في انتقال فيروس الأنفلونزا هو الإهمال، وعدم الالتزام بإجراءات السلامة العامة خلال الاجتماع مع أشخاص مختلفين بشكل متكرر".
وكانت السلطات الإيرانية قد شددت، خلال الأيام القليلة الماضية، قيود الإقامة الجبرية على موسوي وزوجته "زهراء رهنورد" مع منع أبنائهما من لقائهما بمنزلهما في العاصمة طهران.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للحكومة الإيرانية "إيرنا"، إنه تم نقل موسوي إلى أحد مستشفيات طهران بسبب إصابته بالأنفلونزا، مضيفة: "كان موسوي يعاني من حمى".
ونقلت الوكالة الإيرانية عن مصدر طبي قوله إن "أهم عامل في انتقال فيروس الأنفلونزا هو الإهمال، وعدم الالتزام بإجراءات السلامة العامة خلال الاجتماع مع أشخاص مختلفين بشكل متكرر".
وكانت السلطات الإيرانية قد شددت، خلال الأيام القليلة الماضية، قيود الإقامة الجبرية على موسوي وزوجته "زهراء رهنورد" مع منع أبنائهما من لقائهما بمنزلهما في العاصمة طهران.
ويبلغ مير حسين موسوي من العمر 81 عامًا وهو آخر رئيس وزراء في إيران بعد الثورة، العام 1979، كما يعد من أبرز قادة الاحتجاجات التي اندلعت ضد النظام، العام 2009، بعد توجيهه اتهامات بتزوير نتائج الانتخابات لصالح الرئيس المتشدد السابق محمود أحمدي نجاد.
ومؤخرًا أصدر موسوي بيانًا دعا فيه إلى إجراء استفتاء لتحديد نوع الحكومة في إيران.
وفي هذه الرسالة التي نُشرت، الشهر الماضي، دعا موسوي إلى صياغة دستور جديد "لإنقاذ إيران"، وقال إن القضية يجب أن يوافق عليها الشعب الإيراني في استفتاء حر.
ومؤخرًا أصدر موسوي بيانًا دعا فيه إلى إجراء استفتاء لتحديد نوع الحكومة في إيران.
وفي هذه الرسالة التي نُشرت، الشهر الماضي، دعا موسوي إلى صياغة دستور جديد "لإنقاذ إيران"، وقال إن القضية يجب أن يوافق عليها الشعب الإيراني في استفتاء حر.