الصفحات
سياسة
الصحفية الروسية بوليتكوفسكايا
وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أن المحامين ذكروا في طلبهم أنه لم يتم تسجيل الأدلة بشكل كامل. وانتقد الكثيرون في روسيا ومن بينهم عائلة بوليتكوفسكايا التحقيقات الأولية.
وتم رفع الجلسة لمدة ثلاث يومين حيث من المتوقع أن توضح المحكمة ما إذا كانت المحاكمة ستتم بشكل علني أم لا.
وقد توقفت الاجراءات القضائية في مطلع جلسة الاستماع لعدم وصول أحد المتهمين الاربعة في الوقت المحدد.
وكانت المحاكمة الأولى قد شهدت الحكم ببراءة الرجال وهم شقيقان شيشانيان وضابط بجهاز الامن الروسي"إف.إس.بي" لعدم كفاية الادلة.
وكانت بوليتكوفسكايا قد قتلت في شقتها في موسكو في عملية قتل مأجور في السابع من تشرين أول/أكتوبر عام .2006
وفي المحاكمة الأولى، وجه الادعاء اتهامات لشقيقين من الشيشان، هما جبرائيل وإبراهيم محمدوف بالمشاركة في ارتكاب الجريمة. كما اتهم الادعاء ضابط الشرطة السابق سيرجي خدجيكوربانوف بمساعدة القاتل على الفرار.
وبرئ المتهم الرابع، بافيل رياجوزوف في قضية منفصلة، حيث كان متهما وهو عميل سابق في جهاز الأمن الاتحادي الروسي (اف. اس. بي)، بأنه زود القاتل بعنوان بوليتكوفسكايا.
وتأتي إعادة المحاكمة بعد موافقة المحكمة العليا في حزيران/يونيو الماضي على استئناف تقدم به مكتب المدعي العام لإلغاء حكم البراءة الصادر في 19 شباط/فبراير الماضي من محكمة أقل درجة في موسكو. كما أمرت المحكمة العليا بتعيين قضاة ومحلفين جدد.
وآثار مقتل إحدى مساعدي بوليتكوفسكايا، وهي ناشطة حقوق الإنسان ناتاليا استيميروفا، من جديد اهتماما شعبيا وتكهنات بشأن القضية. وكانت الاثنتان تعملان عن كثب في التحقق من مزاعم بارتكاب جرائم ضد السكان المدنيين في الشيشان.
وقال ديمتري موراتوف، رئيس تحرير صحيفة نوفايا جازيتا المناهضة للكرملين، والتي كانت بوليتكوفسكايا تكتبت فيها، إن إجراء محاكمة جديدة دون جمع مزيد من الأدلة سيكون "أمرا في غاية الغباء".
كما أعرب موراتوف عن أمله في إجراء تحقيق قضائي موضوعي مشيرا إلى أنه يحتاج إلى إرادة سياسية.
وقالت منظمة صحفيون بلا حدود في بيان : "من المهم أيضا ألا ننسي أن المجرم الحقيقي في مقتل بوليتكوفسكايا لن يمثل أمام المحكمة".
كما أن رستم محمدوف وهو شقيق ثالث للمتهمين ويشتبه في أنه هو الذي ارتكب الجريمة لا يزال هاربا وأيضا لم تتضح هوية الشخص الذي أمر بقتل بوليتكوفسكايا.
وشكا محامو عائلة بوليتكوفسكايا اليوم الأربعاء من أنه قد تم ذكر الهارب رستم محمدوف في سجلات الادعاء بينما لم يتم ذكره في لائحة الاتهام.
وفي عام ،2007 أعلن المدعي العام أن "أعداء أجانب للبلاد"من الخارج كانوا وراء اغتيال الصحفية، إلا أن الشائعات عن تدخل جهاز الدولة في موسكو في المحاكمة، لا تزال قائمة.
وتم رفع الجلسة لمدة ثلاث يومين حيث من المتوقع أن توضح المحكمة ما إذا كانت المحاكمة ستتم بشكل علني أم لا.
وقد توقفت الاجراءات القضائية في مطلع جلسة الاستماع لعدم وصول أحد المتهمين الاربعة في الوقت المحدد.
وكانت المحاكمة الأولى قد شهدت الحكم ببراءة الرجال وهم شقيقان شيشانيان وضابط بجهاز الامن الروسي"إف.إس.بي" لعدم كفاية الادلة.
وكانت بوليتكوفسكايا قد قتلت في شقتها في موسكو في عملية قتل مأجور في السابع من تشرين أول/أكتوبر عام .2006
وفي المحاكمة الأولى، وجه الادعاء اتهامات لشقيقين من الشيشان، هما جبرائيل وإبراهيم محمدوف بالمشاركة في ارتكاب الجريمة. كما اتهم الادعاء ضابط الشرطة السابق سيرجي خدجيكوربانوف بمساعدة القاتل على الفرار.
وبرئ المتهم الرابع، بافيل رياجوزوف في قضية منفصلة، حيث كان متهما وهو عميل سابق في جهاز الأمن الاتحادي الروسي (اف. اس. بي)، بأنه زود القاتل بعنوان بوليتكوفسكايا.
وتأتي إعادة المحاكمة بعد موافقة المحكمة العليا في حزيران/يونيو الماضي على استئناف تقدم به مكتب المدعي العام لإلغاء حكم البراءة الصادر في 19 شباط/فبراير الماضي من محكمة أقل درجة في موسكو. كما أمرت المحكمة العليا بتعيين قضاة ومحلفين جدد.
وآثار مقتل إحدى مساعدي بوليتكوفسكايا، وهي ناشطة حقوق الإنسان ناتاليا استيميروفا، من جديد اهتماما شعبيا وتكهنات بشأن القضية. وكانت الاثنتان تعملان عن كثب في التحقق من مزاعم بارتكاب جرائم ضد السكان المدنيين في الشيشان.
وقال ديمتري موراتوف، رئيس تحرير صحيفة نوفايا جازيتا المناهضة للكرملين، والتي كانت بوليتكوفسكايا تكتبت فيها، إن إجراء محاكمة جديدة دون جمع مزيد من الأدلة سيكون "أمرا في غاية الغباء".
كما أعرب موراتوف عن أمله في إجراء تحقيق قضائي موضوعي مشيرا إلى أنه يحتاج إلى إرادة سياسية.
وقالت منظمة صحفيون بلا حدود في بيان : "من المهم أيضا ألا ننسي أن المجرم الحقيقي في مقتل بوليتكوفسكايا لن يمثل أمام المحكمة".
كما أن رستم محمدوف وهو شقيق ثالث للمتهمين ويشتبه في أنه هو الذي ارتكب الجريمة لا يزال هاربا وأيضا لم تتضح هوية الشخص الذي أمر بقتل بوليتكوفسكايا.
وشكا محامو عائلة بوليتكوفسكايا اليوم الأربعاء من أنه قد تم ذكر الهارب رستم محمدوف في سجلات الادعاء بينما لم يتم ذكره في لائحة الاتهام.
وفي عام ،2007 أعلن المدعي العام أن "أعداء أجانب للبلاد"من الخارج كانوا وراء اغتيال الصحفية، إلا أن الشائعات عن تدخل جهاز الدولة في موسكو في المحاكمة، لا تزال قائمة.
