قسم الدراسات والابحاث في الهدهد قام بتجربة لمعرفة كيفية الفلترة واختبار المقصود بالمضمون اللا اخلاقي وسأل محرك البحث عن أحكام الاسلام في اللواط والسحاق فأتت نتائج كثيرة وبعضها متناقض في ذات الصفحة ففي عدة مواقع منها(اسلام اون لاين واسلام دوت كوم والشبكة الاسلامية ) يأخذون رأي القرضاوي الذي يقول : اختلف فقهاء ااسلام في عقوبة هذه الفاحشة أيحدان حد الزاني أم يقتل الفاعل والمفعول به وبأية وسيلة أبالسيف أم بالنار أم بالرمي من فوق جدار
وبعد رأي القرضاوي مباشرة يقدم - آية الله غوغل - في الصفحة نفسها حكما آخر للشيخ السعودي محمد صالح المنجد الذي يشرح اضرار اللواط وتأثيره المتمثل في تقليل النسل وينتقل الى السحاق دون أن يعطي حدا واضحا في اللواط تاركا المسألة للتخمين ليقرر أنه لا حد في السحاق انما يكتفى بالتعزيز وكأن هذا الحكم يمكن ان يلحق بسابقه
وفي المواقع الاسلامية النسوية لا يختلف الأمر ففي موقع اخوات طريق الاسلام تجيب ام البراء مساحقة اسمها غموض -والاسمان يبدوان حركيان - فتطلب منها التوبة النصوح عن ذلك الفعل
الرأي الاخطر في هذه القضية والذي لم يفلتره غوغل الذي يفلتر الكلمات الجنسية والصور الفاضحة فقط هو رأي ابن القيم الذي ينشره موقع (الاسلام سؤال وجواب ) وفيه ترى تعاطفا ضمنيا مع الفاعل لأن الفقيه يصب جام غضبه فقط على الطرف السفلي من العلاقة حين يقول متناسيتا الفاعل (أن يقتل المفعول به خير من ان يؤتى.....
وفي مجال الفتنة رأينا غوغل الاسلامي يقدم فتنة المرأة الجنسية للرجل مع الفتنة السياسية الكبرى جنبا الى جنب كما في المكتبة الاسلامية أما في القبلة فيخلط بين قبلة الوداع وينسبها لقول الزيدي لبوش اثناء رمي الحذاء والقبلة المشرفة التي يتجه اليها المسلمون للصلاة هذا الى جانب القبلة الزوجية الحلال وكله خلط لا يدل على أن من صمم برنامج الفلترة كان يعرف ماذا يريد بالضبط ليحجب او يسمح فجعل غوغل متسامحا ومتزمتا في الوقت نفسه من خلال فلترته
أما المضحك المبكي فصادفنا حين بحثنا عن مصطلح الارهاب وهو احدث واشهر مصطلحات القرن فهناك نتائج تملأ عشرات الصفحات من مواقع مختلفة بعضها يتسلى كموقع ( منتديات الاسلام للجميع )الذي يتوقع ماذا سيقول الناس عن غرق الباخرة تايتانيك اليوم ومن ضمن التعليقات عن مفهوم الارهاب جملة منسوبة لمذيعة الجزيرة خديجة بن قنة تقول فيها : غرقت باخرة ضخمة تدعى تايتانيك وسنوافيكم بالتفاصيل عبر مراسلنا الموجود على سطح السفينة
وعلى كل من يظن الدقة بغوغل الاسلامي ان يراجع رأيه فهو مثل غيره من محركات البحث يقدم الغث والسمين والصحيح والخطأ على طبق واحد فحين بحثنا عن تنظيم القاعدة ثم عن القرامطة أفادنا أكثر من موقع ينقل من ذات المصدر ان مؤسس القرامطة حمدان بن الاشعس والسين الأخير ة ليست خطأ منا فهكذا يكتبها الخبير المتفيهق وعموما فان حمدان ليس ابن الاشعث انما هذا مجرد مثال على حجم الخلط في غوغل الاسلامي
وقد حاول الذين يقفون وراء الموقع ان يبرأوا ذمتهم فقالوا باللغات غير العربية :
هذا الموقع لا يتصل بغوغل دوت كوم، نحن نعمل بشكل لصيق مع «غوغل» للمساعدة في التحقق من أن النتائج ليست محل اعتراض، لكن بعض النتائج والإعلانات المصاحبة المدرجة قد لا تكون ملحقة بخط الإسلام. إننا لا ندعم أياً من هذه النتائج أو الإعلانات على غوغل الاسلامي ) انتهى الاقتباس والسؤال لماذا هو اسلامي اذن ؟
ويبلغ التناقض ذروته وهم يعترفون بان النتائج والاعلانات قد لا تكون مرتبطة بخط الاسلام لكنهم يصرون على القول أنه الوسيلة المثلى للمسلم الجيد لسبر اغوار الانترنت
أما أكثر المواقع التي يحيل اليها غوغل الاسلامي فهي بعد اسلام اون لاين واسلام دوت كوم ،إسلام هاوس ،مسلم كندا،إسلام توداي،مسلم آكسس وموسوعة ويكيبيديا التي يعتبرها مفلترو غوغل كما يبدو مرجعا اسلاميا
---------------------------------
الصورة : شعار غوغل الاسلامي
وبعد رأي القرضاوي مباشرة يقدم - آية الله غوغل - في الصفحة نفسها حكما آخر للشيخ السعودي محمد صالح المنجد الذي يشرح اضرار اللواط وتأثيره المتمثل في تقليل النسل وينتقل الى السحاق دون أن يعطي حدا واضحا في اللواط تاركا المسألة للتخمين ليقرر أنه لا حد في السحاق انما يكتفى بالتعزيز وكأن هذا الحكم يمكن ان يلحق بسابقه
وفي المواقع الاسلامية النسوية لا يختلف الأمر ففي موقع اخوات طريق الاسلام تجيب ام البراء مساحقة اسمها غموض -والاسمان يبدوان حركيان - فتطلب منها التوبة النصوح عن ذلك الفعل
الرأي الاخطر في هذه القضية والذي لم يفلتره غوغل الذي يفلتر الكلمات الجنسية والصور الفاضحة فقط هو رأي ابن القيم الذي ينشره موقع (الاسلام سؤال وجواب ) وفيه ترى تعاطفا ضمنيا مع الفاعل لأن الفقيه يصب جام غضبه فقط على الطرف السفلي من العلاقة حين يقول متناسيتا الفاعل (أن يقتل المفعول به خير من ان يؤتى.....
وفي مجال الفتنة رأينا غوغل الاسلامي يقدم فتنة المرأة الجنسية للرجل مع الفتنة السياسية الكبرى جنبا الى جنب كما في المكتبة الاسلامية أما في القبلة فيخلط بين قبلة الوداع وينسبها لقول الزيدي لبوش اثناء رمي الحذاء والقبلة المشرفة التي يتجه اليها المسلمون للصلاة هذا الى جانب القبلة الزوجية الحلال وكله خلط لا يدل على أن من صمم برنامج الفلترة كان يعرف ماذا يريد بالضبط ليحجب او يسمح فجعل غوغل متسامحا ومتزمتا في الوقت نفسه من خلال فلترته
أما المضحك المبكي فصادفنا حين بحثنا عن مصطلح الارهاب وهو احدث واشهر مصطلحات القرن فهناك نتائج تملأ عشرات الصفحات من مواقع مختلفة بعضها يتسلى كموقع ( منتديات الاسلام للجميع )الذي يتوقع ماذا سيقول الناس عن غرق الباخرة تايتانيك اليوم ومن ضمن التعليقات عن مفهوم الارهاب جملة منسوبة لمذيعة الجزيرة خديجة بن قنة تقول فيها : غرقت باخرة ضخمة تدعى تايتانيك وسنوافيكم بالتفاصيل عبر مراسلنا الموجود على سطح السفينة
وعلى كل من يظن الدقة بغوغل الاسلامي ان يراجع رأيه فهو مثل غيره من محركات البحث يقدم الغث والسمين والصحيح والخطأ على طبق واحد فحين بحثنا عن تنظيم القاعدة ثم عن القرامطة أفادنا أكثر من موقع ينقل من ذات المصدر ان مؤسس القرامطة حمدان بن الاشعس والسين الأخير ة ليست خطأ منا فهكذا يكتبها الخبير المتفيهق وعموما فان حمدان ليس ابن الاشعث انما هذا مجرد مثال على حجم الخلط في غوغل الاسلامي
وقد حاول الذين يقفون وراء الموقع ان يبرأوا ذمتهم فقالوا باللغات غير العربية :
هذا الموقع لا يتصل بغوغل دوت كوم، نحن نعمل بشكل لصيق مع «غوغل» للمساعدة في التحقق من أن النتائج ليست محل اعتراض، لكن بعض النتائج والإعلانات المصاحبة المدرجة قد لا تكون ملحقة بخط الإسلام. إننا لا ندعم أياً من هذه النتائج أو الإعلانات على غوغل الاسلامي ) انتهى الاقتباس والسؤال لماذا هو اسلامي اذن ؟
ويبلغ التناقض ذروته وهم يعترفون بان النتائج والاعلانات قد لا تكون مرتبطة بخط الاسلام لكنهم يصرون على القول أنه الوسيلة المثلى للمسلم الجيد لسبر اغوار الانترنت
أما أكثر المواقع التي يحيل اليها غوغل الاسلامي فهي بعد اسلام اون لاين واسلام دوت كوم ،إسلام هاوس ،مسلم كندا،إسلام توداي،مسلم آكسس وموسوعة ويكيبيديا التي يعتبرها مفلترو غوغل كما يبدو مرجعا اسلاميا
---------------------------------
الصورة : شعار غوغل الاسلامي
موقعا غوغل الاسلامي وغوغل الكاثوليكي على الرابطين التاليين
غوغل الإسلامي: www.islamicgoogle.com
غوغل الكاثوليكي: www.cathoogle.com
غوغل الإسلامي: www.islamicgoogle.com
غوغل الكاثوليكي: www.cathoogle.com