خلال اجتماع لمجلس الأمن بشأن سوريا بحضور مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح - 3 كانون الأول 2024 (رويترز)
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، “أعتقد أن مجلس الأمن كان متحدًا إلى حد ما بشأن الحاجة إلى الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها، وضمان حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين”.
في حين قال نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، إن أغلب الأعضاء تحدثوا عن هذه القضايا، وإن المجلس يعمل على إصدار بيان.
وأضاف وود، “إنها لحظة لا تصدق بالنسبة للشعب السوري، والآن نركز حقًا على محاولة معرفة إلى أين يتجه الوضع، هل يمكن أن تكون هناك سلطة حاكمة في سوريا تحترم حقوق وكرامة الشعب السوري؟”.
بدوره، قال السفير السوري لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، للصحفيين خارج المجلس، إن بعثته وكل السفارات السورية في الخارج تلقت تعليمات بمواصلة أداء عملها والحفاظ على مؤسسات الدولة خلال الفترة الانتقالية.
وأضاف الضحاك، “نحن الآن ننتظر الحكومة الجديدة، ولكن في الوقت نفسه نواصل العمل مع الحكومة الحالية والقيادة الحالية”، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية السوري، بسام صباغ، المعيّن من قبل الأسد، لا يزال في دمشق.
وأشار الضحاك إلى أن “السوريين يتطلعون إلى إقامة دولة الحرية والمساواة وسيادة القانون والديمقراطية، وسوف نتكاتف في سبيل إعادة بناء بلدنا، وإعادة بناء ما دمر، وبناء المستقبل، مستقبل سوريا الأفضل”.
أما سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد ايرواني، فطالب مجلس الأمن بإدانة الاعتداءات على مراكزها الدبلوماسية في سوريا، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة الموظفين والمنشآت الدبلوماسية ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات، وفق وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا “.
من جهته، قال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، فو كونج، بعد اجتماع المجلس، “الوضع في سوريا يحتاج إلى الاستقرار، ويجب أن تكون هناك عملية سياسية شاملة، كما يجب ألا تكون هناك عودة للقوى الإرهابية”.
وقال دبلوماسيون لوكالة “رويترز”، إنه لم تحدث أي نقاشات خلال جلسة مجلس الأمن بشأن رفع “هيئة تحرير الشام” من قائمة العقوبات.