وذكر رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي "ان اكثر من 450 الف شخص خرجوا للتظاهر في ساحة العاصي والشوارع المؤدية لها وسط مدينة حماة داعين الى رفض الحوار والى اسقاط النظام"، لافتا الى "عدم وجود عناصر تابعة للامن في المنطقة".
هذا فيما توجه السفير الفرنسي في سوريا اريك شوفالييه الخميس الى مدينة حماة (وسط) التي اصبحت مركزا لحركة الاحتجاج على نظام بشار الاسد وذلك للتعبير عن "التزام فرنسا بالوقوف الى جانب الضحايا"، كما اعلن الجمعة في باريس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان "السفير الفرنسي في سوريا توجه فعلا الى حماة بالامس. وقد زار خصوصا واحدة من اكبر مستشفيات المدينة حيث التقى الفرق الطبية وعددا من الجرحى ومن اهاليهم".
واضاف المتحدث "لقد توجه الى هناك للتعبير عن التزام فرنسا بالوقوف الى جانب الضحايا والمدنيين"، مشيرا الى ان "فرنسا تذكر باهتمامها بمصير سكان مدينة حماة وادانتها للعنف الذي تمارسه السلطات في سوريا ضد المتظاهرين والمدنيين".
وكانت وزارة الخارجية الاميركية اعلنت الخميس ان سفيرها في سوريا روبرت فورد توجه ايضا الى حماة وهو الامر الذي نددت به السلطات السورية.
واليوم اوردت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) بيانا لوزارة الداخلية اكدت فيه ان "السفير الاميركي التقى في حماة ببعض المخربين وحضهم على التظاهر والعنف ورفض الحوار".
وكانت وزارة الخارجية السورية اكدت بدورها في بيان ان "وجود السفير الأميركي فى مدينة حماة دون الحصول على الاذن المسبق من وزارة الخارجية وفق التعليمات المعممة مرارا على جميع السفارات دليل واضح على تورط الولايات المتحدة بالأحداث الجارية في سوريا ومحاولتها التحريض على تصعيد الأوضاع التي تخل بأمن واستقرار سوريا".
واضافت ان "سوريا إذ تنبه إلى خطورة مثل هذه التصرفات اللامسؤولة، تؤكد وبصرف النظر عن هذه التصرفات تصميمها على مواصلة اتخاذ كل الاجراءات الكفيلة باستعادة الامن والاستقرار في البلاد".
و في دمشق ذكر مصدر رسمي سوري الجمعة ان السفير الاميركي في سوريا روبرت فورد التقى ب"مخربين" في مدينة حماة (وسط) وحضهمم على التظاهر.
واوردت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) بيانا لوزارة الداخلية اكدت فيه ان "السفير الاميركي التقى في حماة ببعض المخربين وحضهم على التظاهر والعنف ورفض الحوار".
وذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن "ان اكثر من 450 الف شخص خرجوا للتظاهر في ساحة العاصي وسط مدينة حماة داعين الى رفض الحوار والى اسقاط النظام".
هذا فيما توجه السفير الفرنسي في سوريا اريك شوفالييه الخميس الى مدينة حماة (وسط) التي اصبحت مركزا لحركة الاحتجاج على نظام بشار الاسد وذلك للتعبير عن "التزام فرنسا بالوقوف الى جانب الضحايا"، كما اعلن الجمعة في باريس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان "السفير الفرنسي في سوريا توجه فعلا الى حماة بالامس. وقد زار خصوصا واحدة من اكبر مستشفيات المدينة حيث التقى الفرق الطبية وعددا من الجرحى ومن اهاليهم".
واضاف المتحدث "لقد توجه الى هناك للتعبير عن التزام فرنسا بالوقوف الى جانب الضحايا والمدنيين"، مشيرا الى ان "فرنسا تذكر باهتمامها بمصير سكان مدينة حماة وادانتها للعنف الذي تمارسه السلطات في سوريا ضد المتظاهرين والمدنيين".
وكانت وزارة الخارجية الاميركية اعلنت الخميس ان سفيرها في سوريا روبرت فورد توجه ايضا الى حماة وهو الامر الذي نددت به السلطات السورية.
واليوم اوردت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) بيانا لوزارة الداخلية اكدت فيه ان "السفير الاميركي التقى في حماة ببعض المخربين وحضهم على التظاهر والعنف ورفض الحوار".
وكانت وزارة الخارجية السورية اكدت بدورها في بيان ان "وجود السفير الأميركي فى مدينة حماة دون الحصول على الاذن المسبق من وزارة الخارجية وفق التعليمات المعممة مرارا على جميع السفارات دليل واضح على تورط الولايات المتحدة بالأحداث الجارية في سوريا ومحاولتها التحريض على تصعيد الأوضاع التي تخل بأمن واستقرار سوريا".
واضافت ان "سوريا إذ تنبه إلى خطورة مثل هذه التصرفات اللامسؤولة، تؤكد وبصرف النظر عن هذه التصرفات تصميمها على مواصلة اتخاذ كل الاجراءات الكفيلة باستعادة الامن والاستقرار في البلاد".
و في دمشق ذكر مصدر رسمي سوري الجمعة ان السفير الاميركي في سوريا روبرت فورد التقى ب"مخربين" في مدينة حماة (وسط) وحضهمم على التظاهر.
واوردت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) بيانا لوزارة الداخلية اكدت فيه ان "السفير الاميركي التقى في حماة ببعض المخربين وحضهم على التظاهر والعنف ورفض الحوار".
وذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن "ان اكثر من 450 الف شخص خرجوا للتظاهر في ساحة العاصي وسط مدينة حماة داعين الى رفض الحوار والى اسقاط النظام".