احتفالات متواصلة بمولد العذراء في مصر
ومنعا للحدوث مصادمات لايحمد عقباها لم تجد الجهات الأمنية مفرا من الموافقة علي اقامة المولد وعلي الفور قامت بأجراءاتها الامنيةالمكثفة من خلال تواجد قوات الامن المركزي ، ومن جانبها تعاملت وزارة الصحة المصرية مع الموقف بتوفير الرعاية الصحية من اجهزة للعناية والفحص تحسبا لحدوث اشتباهات مرضية
وكانت الطرق الصوفية في مصر حذرت مؤخرا من حدوث "فتنة طائفية" إذا سمحت السلطات بإقامة موالد للمسيحيين، بعد أن قررت منع إقامة الموالد، وبخاصة مولد السيدة زينب؛ خشية انتشار فيروس "إتش1 إن1" المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير.
وتأتي ازمة مولد السيدة العذراء بعد سلسلة من المصادمات بين السلطات المصرية ومشايخ الطرق الصوفية حيث أصدرت السلطات في ثلاث محافظات مصرية، (القاهرة وكفر الشيخ والغربية) قرارات بمنع إقامة الموالد التي يتزاحم فيها مئات الآلاف من المصريين كل عام لتجنب انتشار مرض إنفلونزا الخنازير، وهو ما قوبل بردود فعل متباينة من قبل الاسلاميين فيما جاء قرار محافظة القاهرة، الذي صدر قبيل انطلاق مولد السيدة زينب المقرر صادما لأتباع الطرق الصوفية الذين يتوافدون على المولد الأشهر في مصر حيث أصدر محافظ القاهرة تعليماته لكل من مديرية الأمن والأوقاف بمنع إقامة الاحتفال بمولد السيدة بالصورة التي كانت تحدث كل عام، وقصره على أداء صلاة المغرب داخل المسجد بسبب الازدحام الشديد في اجواء سيئة التهوية .
يذكر ان الأقباط في مصر يحتفلون بموالد العذراء في أماكن مرور العائلة المقدسة أثناء رحلتها إلى مصر، وتقام أكبر الموالد في دير المحرق في محافظة أسيوط ويقام مولد آخر في درنكة، بينما هناك آخر في كنيسة العذراء بالزيتون، ثم مسطرد بخلاف عشرات الموالد في أنحاء مصر وقراها، وهي جميعا تقام في فترة واحدة خلال الصيام.
وفي درنكة ودير المحرق ومسطرد والزيتون تقام الموالد من أول أغسطس وحتى 22 أغسطس، وهو يوم نهاية الصيام، حيث تذبح الذبائح وفي كنيسة العذراء بالزيتون يقام أكبر موالد الوجه البحري، وبعد أحاديث ظهور العذراء فيه لأول مرة في أبريل عام 1968 وتكرار حدوثه بعد ذلك تزايدت أعداد مرتادي الموالد بصورة كبيرة، ورغم اعتقاد الكثيرين أن أسباب ظهور السيدة العذراء كانت أسبابا نفسية نتيجة آثار هزيمة 67 وكان الناس في حاجة إلى ما يخفف عنهم إلا أن الظهور شكل عقيدة لدى الأقباط ولهذا تشهد كنيسة الزيتون احتفالين الأول يوم 2 أبريل، حيث يجتمع الآلاف في انتظار ظهور السيدة العذراء والثاني في شهر أغسطس.
وكانت الطرق الصوفية في مصر حذرت مؤخرا من حدوث "فتنة طائفية" إذا سمحت السلطات بإقامة موالد للمسيحيين، بعد أن قررت منع إقامة الموالد، وبخاصة مولد السيدة زينب؛ خشية انتشار فيروس "إتش1 إن1" المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير.
وتأتي ازمة مولد السيدة العذراء بعد سلسلة من المصادمات بين السلطات المصرية ومشايخ الطرق الصوفية حيث أصدرت السلطات في ثلاث محافظات مصرية، (القاهرة وكفر الشيخ والغربية) قرارات بمنع إقامة الموالد التي يتزاحم فيها مئات الآلاف من المصريين كل عام لتجنب انتشار مرض إنفلونزا الخنازير، وهو ما قوبل بردود فعل متباينة من قبل الاسلاميين فيما جاء قرار محافظة القاهرة، الذي صدر قبيل انطلاق مولد السيدة زينب المقرر صادما لأتباع الطرق الصوفية الذين يتوافدون على المولد الأشهر في مصر حيث أصدر محافظ القاهرة تعليماته لكل من مديرية الأمن والأوقاف بمنع إقامة الاحتفال بمولد السيدة بالصورة التي كانت تحدث كل عام، وقصره على أداء صلاة المغرب داخل المسجد بسبب الازدحام الشديد في اجواء سيئة التهوية .
يذكر ان الأقباط في مصر يحتفلون بموالد العذراء في أماكن مرور العائلة المقدسة أثناء رحلتها إلى مصر، وتقام أكبر الموالد في دير المحرق في محافظة أسيوط ويقام مولد آخر في درنكة، بينما هناك آخر في كنيسة العذراء بالزيتون، ثم مسطرد بخلاف عشرات الموالد في أنحاء مصر وقراها، وهي جميعا تقام في فترة واحدة خلال الصيام.
وفي درنكة ودير المحرق ومسطرد والزيتون تقام الموالد من أول أغسطس وحتى 22 أغسطس، وهو يوم نهاية الصيام، حيث تذبح الذبائح وفي كنيسة العذراء بالزيتون يقام أكبر موالد الوجه البحري، وبعد أحاديث ظهور العذراء فيه لأول مرة في أبريل عام 1968 وتكرار حدوثه بعد ذلك تزايدت أعداد مرتادي الموالد بصورة كبيرة، ورغم اعتقاد الكثيرين أن أسباب ظهور السيدة العذراء كانت أسبابا نفسية نتيجة آثار هزيمة 67 وكان الناس في حاجة إلى ما يخفف عنهم إلا أن الظهور شكل عقيدة لدى الأقباط ولهذا تشهد كنيسة الزيتون احتفالين الأول يوم 2 أبريل، حيث يجتمع الآلاف في انتظار ظهور السيدة العذراء والثاني في شهر أغسطس.