نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


صحافة بدون صحفيين .... أبحاث لاستبدال الصحفيين بشبيه رقمي في الولايات المتحدة




واشنطن - كريس ليفكو - لم يصبح مقدمو النشرات الاخبارية عاطلين عن العمل الى الساعة، غير انه ينبغي لهم ان يدركوا ان طلاب واستاذة "نورثويست يونيفرستي" في صدد ايجاد طريقة لاستبدالهم بشبيه رقمي يقدم معلومات بحسب الطلب تم جمعها عبر الشبكة الافتراضية


مؤسسات اعلامية عدة ابدت اهتماما بالفكرة
مؤسسات اعلامية عدة ابدت اهتماما بالفكرة
فمنذ اكثر من ثلاث سنوات يتم التحضير في "مختبر المعلومات الذكية" (انفو لاب) في كلية العلوم التطبيقية في جامعة نورثويست في ايلينوي (شمال الولايات المتحدة) لانجاز نشرة اخبارية سميت "نشرة الساعة السابعة".

بفضل برنامج معلوماتي تم تطويره خصيصا لهذا المشروع، يقوم الطلاب بابتكار "نشرة اخبارية افتراضية" تقدمها شخصيات من الرسوم المتحركة تتحدث بأصوات الرجال الاليين، وتحققت الفكرة من خلال تطبيق تقنية التوليف الصوتي التقليدية لنص مكتوب.

ويرصد البرنامج المواقع الاخبارية والمدونات على الشبكة العنكوبتية من اجل جمع الاخبار في خصوص موضوع محدد ويضيف اليها الصور والتقارير المصورة ويقوم بانتاج نص من تلقاء نفسه.

ويمكن لمستخدمي الانترنت ان يختاروا مقدم النشرة ضمن ثلة من البدلاء المقترحين، او حتى ابتكار نشرتهم الاخبارية بحسب رغباتهم من خلال الابقاء على المواضيع التي تهمهم حصرا.

ويوضح مدير هذا المختبر البحثي كريستيان هاموند وهو استاذ المعلوماتية والهندسة الكهربائية ايضا ان الاصوات لا تزال راهنا "العائق الابرز" في ما يخص هذا البرنامج.

ويقول لوكالة فرانس برس "مسار جمع المعلومات اكثر نجاحا من تقديم النشرة". الى الساعة "تكمن المشكلة في ان الاصوات الاوتوماتكية تفتقر الى القدرة على التعبير" ويضيف "من شأن ذلك ان يؤدي الى محدودية في استخدام البرنامج".

في المقابل، يرى هاموند ان برنامج وضع المقالات الصحافية الرياضية بات في مرحلة اكثر تقدما.

وسمي البرنامج الجديد "ستاتس مونكي" (اي عبقري علم الاحصاءات) وتم تطويره بالتعاون مع كلية الصحافة "ميديل" في "نورثويست يونيفرستي" ويستخدم الحواسيب ل"كتابة" ملخصات عن مباريات البايسبول.

ويقوم بجمع النتائج وبوصف مجريات المباراة الرئيسية فضلا عن المعلومات التاريخية وصياغة العنوان واضافة صورة على الموضوع.

ويستخدم البرنامج نموذجا احصائيا من اجل ايجاد اهم معلومة تتعلق باحدى المباريات وتحديد ابرز اللاعبين.

في المحصلة، يبدو المقال المنجز في ثوان عدة عمليا شبيها بالمقالات التي تمتد على نصف صفحة صحيفة بحجم "تابلويد" علما انه يحمل توقيع "الالة" وان نوعيته وبحسب هاموند افضل من "المقالات" التي يكتبها بتسرع، صحافيون من لحم ودم.

ويقول "انجزنا مقالات تناولت جميع المباريات. وتنبهنا الى ان النتيجة النهائية كانت افضل بعض الشيء مما نقرأه في الصحف".

والى جانب البيانات الاحصائية، يمكن "ستاتس مونكي" جمع تصريحات اللاعبين والمدربين المشاركين في المباراة.

ويقول هاموند انه بعد فترة ثمة نية لتطوير البرنامج ليغطي رياضة السباحة والاخبار الاقتصادية فضلا عن نتائج المؤسسات اي "كل ما يشمل معلومات رقمية بحتة".

ويضيف "نظن في الوقت الراهن ان مستقبل ستاتس مونكي سيكون افضل من مستقبل نشرةالساعة السابعة".

ويوضح ان مؤسسات اعلامية عدة ابدت اهتماما بالفكرة، من دون ان يسميها

كريس ليفكو
الاربعاء 16 ديسمبر 2009