نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

مؤشرا تركيا الأخطر

04/11/2024 - عدنان عبد الرزاق

تهديد الرجل القوي للديمقراطية

04/11/2024 - د. سامان شالي

طلاق نهائي بين إسرائيل والأسد

04/11/2024 - د. باسل معراوي

‏ أيام الغليان

04/11/2024 - ساطع نورالدين

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

30/10/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

المعارضات السورية... فالج لا تعالج

30/10/2024 - علي العبدالله

إيران وتجرّع كأس السم

30/10/2024 - هدى الحسيني

كيف صارت إيران الحلقة الأضعف؟

23/10/2024 - مروان قبلان


دبي تمنح ألماني لقب شخصية العام الإسلامية وطفل هندي يفوز بجائزتها الدولية للقران




دبي - فاز طفل هندي بجائزة دبي الدولية للقران الكريم، وحل طفل سوداني في المركز الثاني، وفاز بالمركز الثالث طفل نيجيري. واختتمت الجائزة التي انطلقت فعالياتها بداية شهر رمضان مساء أمس الخميس، وتنافس خلالها 80 طفلا وصبيا متسابقا من الدول العربية والإسلامية ومن الجاليات الإسلامية في الدول الغربية.


المفكر الألماني الدكتور مراد هوفمان
المفكر الألماني الدكتور مراد هوفمان
وقال المستشار إبراهيم بوملحة رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة لوكالة الأنباء الألمانية ; إن المسابقة التي تقام للعام 13 ويزيد مجموع جوائزها عن مليوني درهم (543 الف دولار تقريبا)، شاركت فيها دولتا البرتغال والسويد لأول مرة بالإضافة إلى 78 دولة أخرى من مختلف أنحاء العالم. وأوضح أن العشرات من المتسابقين لا يجيدون اللغة العربية لكنهم يحفظون القران الكريم ويجيدون تجويده.

وتولى التحكيم في المسابقة لجنة من ذوي الخبرة في مجال التحكيم القرآني ينتمي أعضاؤها إلى كل من مصر والسعودية والمغرب وباكستان والكويت. واختبرت اللجنة المتسابقين في حفظ القران وتلاوته وتجويده وتفسيره.
وحصل الطفل الهندي إبراهيم حافظ على المركز الأول، يليه السوداني إسماعيل إدريس ثم النيجيري عبد الملك أبوبكر في المركز الثالث. وتعد جائزة دبي الدولية للقران أهم جائزة من نوعها في العالم، نظرا لقيمتها المالية .

وكرمت الجائزة في حفلها الختامي الدبلوماسي والمفكر الألماني الدكتور مراد هوفمان، ومنحته لقب الشخصية الإسلامية لهذا العام. وقال هوفمان في حفل التكريم "شعوري بالامتنان لأنني أول مسلم أوربي غربي يتم اختياره ليتم تكريمه، وهذا تجسيد للحقيقة الهامة بأن الإسلام ليس دين عربي فحسب وإنما هو دين الله الذي ارتضاه للبشرية جمعاء".

وأضاف "من خلال تكريمي فإنكم تكرمون أكثر من 30 مليون مسلم يعيشون في أوروبا، نصفهم في غرب أوروبا وحدها. ومثل هذه الحقيقة لا يمكن إخفاؤها في الغرب". وكانت اللجنة المنظمة للجائزة اختارت هوفمان ومنحته اللقب حيث يركز العديد من كتبه ومقالاته على مكانة الإسلام في الغرب.

ومن الشخصيات التي سبق أن منحت لقب شخصية العام الإسلامية الشيخ محمد متولي الشعراوي والشيخ محمد على الصابوني والدكتور زغلول النجار والشيخ عبد الرحمن السديس.

د ب ا
الجمعة 11 سبتمبر 2009