
وقال حجازي انه ذكر قصصا متضاربة بشأن ذلك الجهاز بسبب الترويع الذي تعرض له على يد عميل فيدرالي.
وأكد ان العميل صرخ فيه وكذب عليه وهدده بان أسرته في خطر.
وكان أحد القضاة قد وافق على اتفاق التسوية في يوليو/تموز عام 2009.
يذكر ان حجازي كان يدرس في جامعة ببروكلين بمنحة من الحكومة الأمريكية ويقيم في فندق ملينيوم هيلتون قرب البرجين عندما وقع الحادث.
وقد اعتقل في ديسمبر/كانون اول عام 2001 عندما عاد الى الفندق ليحصل على مقتنياته حيث انه كان قد تم إجلاء نزلاء الفندق أثناء الهجمات.
ذكرى مؤلمة
وقال حجازي أمام المحكمة انه خدم في سلاح الجو المصري ولديه خبرة في الاتصالات وان الجهاز الذي كان في حوزته يمكن استخدامه في الاتصال بالطائرات ومراقبة أحاديث الطيارين.
وقد تم إطلاق سراحه في يناير/كانون ثاني من نفس العام عندما أقر طيار آخر كان يقيم في الفندق ان الجهاز يخصه.
وكانت محكمة أدنى قد رفضت القضية ولكن تم استئناف الدعوى امام محكمة الاستئناف في منهاتن.
وقال محاميه جوناثان أبدي انه بعد اطلاق سراحه تزوج أمريكية ثم عاد الى القاهرة وهو يعمل في مدرسة.
وقال أبدي "انه برئ تماما وتم ترويعه لدرجة جعلته يعترف على نفسه بجريمة القرن ولو لم يعد الطيار لكان في السجن حتى الآن".
واضاف قائلا "ان حجازي سعيد بانتهاء المحنة ولكن هذه الذكرى المؤلمة ستعيش معه الى الأبد".
ورفض محامو مكتب التحقيقات الفيدرالي التعليق على ما حدث
وأكد ان العميل صرخ فيه وكذب عليه وهدده بان أسرته في خطر.
وكان أحد القضاة قد وافق على اتفاق التسوية في يوليو/تموز عام 2009.
يذكر ان حجازي كان يدرس في جامعة ببروكلين بمنحة من الحكومة الأمريكية ويقيم في فندق ملينيوم هيلتون قرب البرجين عندما وقع الحادث.
وقد اعتقل في ديسمبر/كانون اول عام 2001 عندما عاد الى الفندق ليحصل على مقتنياته حيث انه كان قد تم إجلاء نزلاء الفندق أثناء الهجمات.
ذكرى مؤلمة
وقال حجازي أمام المحكمة انه خدم في سلاح الجو المصري ولديه خبرة في الاتصالات وان الجهاز الذي كان في حوزته يمكن استخدامه في الاتصال بالطائرات ومراقبة أحاديث الطيارين.
وقد تم إطلاق سراحه في يناير/كانون ثاني من نفس العام عندما أقر طيار آخر كان يقيم في الفندق ان الجهاز يخصه.
وكانت محكمة أدنى قد رفضت القضية ولكن تم استئناف الدعوى امام محكمة الاستئناف في منهاتن.
وقال محاميه جوناثان أبدي انه بعد اطلاق سراحه تزوج أمريكية ثم عاد الى القاهرة وهو يعمل في مدرسة.
وقال أبدي "انه برئ تماما وتم ترويعه لدرجة جعلته يعترف على نفسه بجريمة القرن ولو لم يعد الطيار لكان في السجن حتى الآن".
واضاف قائلا "ان حجازي سعيد بانتهاء المحنة ولكن هذه الذكرى المؤلمة ستعيش معه الى الأبد".
ورفض محامو مكتب التحقيقات الفيدرالي التعليق على ما حدث