وتتبع الباحثون ألف حالة لأشخاص مصابين بمرض "لينش"، وهو مرض وراثي يجعل المصاب به أكثر عرضة للإصابة بأمراض سرطان القولون والمستقيم والمعدة والمخ والكبد والرحم وغير ذلك.وتشكل نسبة المرضى بسرطان القولون من بين المصابين بمرض لينش 5%.
وتم إعطاء نصف الحالات يوميا أقراصا تحتوي على جرعات من الأسبرين فيما خلت الأقراص التي أعطيت لبقية الحالات منه، وذلك على مدى 4 أعوام. وتم رصد 6 حالات إصابة بسرطان القولون في نصف العينة الأول مقابل 16 لنصف العينة الثاني.
ويقول جون بيرنز رئيس فريق البحث إن البحث هام لأن تأثير الأسبرين ظل مستمرا بعد 4 سنوات من وقف تناوله.
وكانت دراسات سابقة قد توصلت إلى أن المصابين بسرطان القولون والذين تم علاجهم بالجراحة والعلاج الكيماوي يزيد احتمال نجاتهم من الموت بنسبة قد تصل 30% إذا ما تناولوا الأسبرين يوميا. ويتناول البعض الأسبرين ـ وهو عقار رخيص نسبيا ـ للوقاية من النوبات القلبية والذبحة الصدرية. غير ان خبراء يحذرون من تناول الأسبرين دون الرجوع إلى الطبيب.
ويقول هنري سنوكروفت من منظمة "أبحاث السرطان في المملكة المتحدة" إن للأسبرين آثارا جانبية إذا ما أخذ بدون استشارة الطبيب، وقد يسبب تهيجا للمعدة والأمعاء أو النزيف الحاد. وفي تطور آخر توصل باحثون في بلجيكا وألمانيا إلى ابتكار اختبارين جديدين للدم قد يساعدا في اكتشاف الإصابة بسرطان القولون والمعدة، ببساطة ودون الحاجة إلى أجهزة معقدة أو فحص طبي مزعج. وتمكن فريق بحث في شركة أونكوميثايلوم النرويجية من اكتشاف الإصابة بالمرض عن طريق قياس نسبة العامل المورث "إس 100إيه 4".
وقد ارتفعت أسهم الشركة بعد الإعلان عن هذا البحث بنسبة تتجاوز 20%. ومعروف ان مستوى هذا العامل الوراثي يزيد في المصابين بسرطان القولون أو المعدة، كما قد يحدد المرضى الذين يحتمل انتشار المرض في جسمهم.
ويمكن تقليص نسبة الوفاة من المرض إذا ما تم تشخيصه مبكرا. في حين نجح باحثون في ألمانيا من اكتشاف الإصابة بالمرض من قياس مستوى عاملين وراثيين يعرف أن لهما صلة بالإصابة بالمرض.
والعاملان هما "إس واي إن إي 1" وفوكسي1".
وتم إعطاء نصف الحالات يوميا أقراصا تحتوي على جرعات من الأسبرين فيما خلت الأقراص التي أعطيت لبقية الحالات منه، وذلك على مدى 4 أعوام. وتم رصد 6 حالات إصابة بسرطان القولون في نصف العينة الأول مقابل 16 لنصف العينة الثاني.
ويقول جون بيرنز رئيس فريق البحث إن البحث هام لأن تأثير الأسبرين ظل مستمرا بعد 4 سنوات من وقف تناوله.
وكانت دراسات سابقة قد توصلت إلى أن المصابين بسرطان القولون والذين تم علاجهم بالجراحة والعلاج الكيماوي يزيد احتمال نجاتهم من الموت بنسبة قد تصل 30% إذا ما تناولوا الأسبرين يوميا. ويتناول البعض الأسبرين ـ وهو عقار رخيص نسبيا ـ للوقاية من النوبات القلبية والذبحة الصدرية. غير ان خبراء يحذرون من تناول الأسبرين دون الرجوع إلى الطبيب.
ويقول هنري سنوكروفت من منظمة "أبحاث السرطان في المملكة المتحدة" إن للأسبرين آثارا جانبية إذا ما أخذ بدون استشارة الطبيب، وقد يسبب تهيجا للمعدة والأمعاء أو النزيف الحاد. وفي تطور آخر توصل باحثون في بلجيكا وألمانيا إلى ابتكار اختبارين جديدين للدم قد يساعدا في اكتشاف الإصابة بسرطان القولون والمعدة، ببساطة ودون الحاجة إلى أجهزة معقدة أو فحص طبي مزعج. وتمكن فريق بحث في شركة أونكوميثايلوم النرويجية من اكتشاف الإصابة بالمرض عن طريق قياس نسبة العامل المورث "إس 100إيه 4".
وقد ارتفعت أسهم الشركة بعد الإعلان عن هذا البحث بنسبة تتجاوز 20%. ومعروف ان مستوى هذا العامل الوراثي يزيد في المصابين بسرطان القولون أو المعدة، كما قد يحدد المرضى الذين يحتمل انتشار المرض في جسمهم.
ويمكن تقليص نسبة الوفاة من المرض إذا ما تم تشخيصه مبكرا. في حين نجح باحثون في ألمانيا من اكتشاف الإصابة بالمرض من قياس مستوى عاملين وراثيين يعرف أن لهما صلة بالإصابة بالمرض.
والعاملان هما "إس واي إن إي 1" وفوكسي1".