المرأة الروبوت
وأشار إلى أن هذه الروبوتات الذكية عاطفياً ستكون «مبرمجة لتكون حساسة، فضلاً عن أنها ستساعد البشر على تخطي مشاكلهم الجنسية، لأنها مبرمجة لتعالج هذا النوع من المشاكل»، آملاً أن تكون هذه الآلات قادرة على تجاذب أطراف الحديث مع الشريك البشري!
ورغم أن هذه الآلات لن تكون بخسة الثمن، لكن ليفي يأمل أن يساعد تنامي الطلب على خفض أسعارها تدريجاً.
لكن الباحث في علوم الروبوت، فريدريك كابلان الذي ساعد في برمجة أدمغة روبوتات على شكل كلاب، شكك في إمكان تحقق آمال ليفي، لكنه وافقه على أن روبوتات متطورة جداً لممارسة الجنس ستكون متوافرة في السوق قريباً، لكنه استبعد أن تحل مكان شريك الحياة.
وقال انه «ليس مستحيلاً أن تكــون هذه الروبوتات جذابة جنسياً، بشكل أو بآخر، لكنها لن تصــبح قط استنساخاً للبشر»، مضيفاً أن «الروبوتات التفاعلية عاطفــياً مثــيرة للاهتمام بحد ذاتها، لكنها «لن تتمكن من محاكاة العلاقات العاطــفية بين البشر».
روبوتات الجنس ليست فكرة حديثة، فاليابانيون ابتكروا «الدمية الحبيبة»، والأميركيون طرحوا «الدمية الحقيقية»، والألمان ابتكروا «دمية بقلب نابض»، تحوي آلة تقلّد صوت دقات القلب، التي تتسارع لدى ممارسـة الجنس معها. لكن الجنس ليس كالحب قط.
ويعتقد عالم المستقبل راي هاموند أن الآلات «المدركة بشكل واعٍ»، أي المزودة بأجهزة كومبيوتر تعمل بالطريقة ذاتها التي يعمل فيها الدماغ البشري، ستكون متوفرة في منتصف القرن الحالي، متوافقاً بذلك مع تكهنات ليفي بأن البشر سيتزوجون الآلاف خلال 50 عاما.
ولدى هاموند حجة قوية لإثبات تكهناته، قائلاً ان الناس يتعلقون حالياً بأشياء مادية. وإذا أصبحت هذه الأشياء أذكى فسيصبح هذا التعلّق أقوى
ورغم أن هذه الآلات لن تكون بخسة الثمن، لكن ليفي يأمل أن يساعد تنامي الطلب على خفض أسعارها تدريجاً.
لكن الباحث في علوم الروبوت، فريدريك كابلان الذي ساعد في برمجة أدمغة روبوتات على شكل كلاب، شكك في إمكان تحقق آمال ليفي، لكنه وافقه على أن روبوتات متطورة جداً لممارسة الجنس ستكون متوافرة في السوق قريباً، لكنه استبعد أن تحل مكان شريك الحياة.
وقال انه «ليس مستحيلاً أن تكــون هذه الروبوتات جذابة جنسياً، بشكل أو بآخر، لكنها لن تصــبح قط استنساخاً للبشر»، مضيفاً أن «الروبوتات التفاعلية عاطفــياً مثــيرة للاهتمام بحد ذاتها، لكنها «لن تتمكن من محاكاة العلاقات العاطــفية بين البشر».
روبوتات الجنس ليست فكرة حديثة، فاليابانيون ابتكروا «الدمية الحبيبة»، والأميركيون طرحوا «الدمية الحقيقية»، والألمان ابتكروا «دمية بقلب نابض»، تحوي آلة تقلّد صوت دقات القلب، التي تتسارع لدى ممارسـة الجنس معها. لكن الجنس ليس كالحب قط.
ويعتقد عالم المستقبل راي هاموند أن الآلات «المدركة بشكل واعٍ»، أي المزودة بأجهزة كومبيوتر تعمل بالطريقة ذاتها التي يعمل فيها الدماغ البشري، ستكون متوفرة في منتصف القرن الحالي، متوافقاً بذلك مع تكهنات ليفي بأن البشر سيتزوجون الآلاف خلال 50 عاما.
ولدى هاموند حجة قوية لإثبات تكهناته، قائلاً ان الناس يتعلقون حالياً بأشياء مادية. وإذا أصبحت هذه الأشياء أذكى فسيصبح هذا التعلّق أقوى