نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

إسرائيل تريد سحق المقاومة

25/09/2024 - إبراهيم الأمين

نحن... و"حزب الله"... وإسرائيل

25/09/2024 - عالية منصور

خلط أوراق في الشمال السوري

25/09/2024 - سمير صالحة

إلى حرب على لبنان ولو صارت إقليمية

20/09/2024 - عبد الوهاب بدرخان

هجمات "البيجر" مُؤشّر حرب أوسع

20/09/2024 - عبدالجبار عكيدي

عامٌ من الألم

19/09/2024 - الياس خوري


شيرين عبادي تتهم طهران بالكذب في موضوع مصادرة جائزة نوبل




لندن - اتهمت المحامية والمدافعة عن حقوق الانسان شيرين عبادي الجمعة السلطات الايرانية بالكذب بعدما نفت الاخيرة مصادرتها جائزة نوبل للسلام التي نالتها عبادي، وذلك في حديث الى هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي).


المحامية والمدافعة عن حقوق الانسان شيرين عبادي
المحامية والمدافعة عن حقوق الانسان شيرين عبادي
وقالت المحامية الايرانية في مقابلة بثت في لندن "انهم لا يقولون الحقيقة. لقد صادروا حسابي المصرفي ومنعوا تحويلات راتبي التقاعدي و(صادروا) ايضا حساب زوجي وراتبه التقاعدي".

واضافت "كان لزوجي ايضا خزنة في المصرف تحوي جائزة نوبل" التي نالتها. واكدت عبادي ان "جائزة نوبل كانت في خزنة مصرف تجارات وقد تمت مصادرتها". ونفى وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي مصادرة الجائزة، رغم انه اكد ضمنا مصادرة اموال عبادي بسبب عدم تسوية الضرائب المرتبطة بالجائزة.

لكن عبادي ردت ان "السلطات الايرانية لا تقول الحقيقة لان قوانيننا الضريبية لا تنص على دفع ضرائب عن جائزة نوبل". واضافت "حتى اذا افترضنا انهم يقولون الحقيقة وان علي ان ادفع ضرائب عن هذه الجائزة، لماذا صادروا خزنة زوجي؟".

وتابعت "في اي حال، فان الامر بمصادرة حساباتنا كان ينبغي ان يصدر من السلطات الضريبية (في حين) ان الامر بمصادرة الخزنة صدر من المحكمة الثورية". وحازت عبادي جائزة نوبل العام 2003 لدفاعها عن حقوق الانسان. وقد غادرت ايران قبيل اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد رئيسا في 12 حزيران/يونيو الفائت لكنها اعربت عن نيتها العودة الى بلادها.

ا ف ب
السبت 28 نونبر 2009