وصوت مجلس النواب على منح جواز سفر دبلوماسي للنواب ولزوجاتهم واطفالهم ولمدة عشر سنوات. كما طالبوا باعتبار مبلغ قرض سابق قدم للنواب لشراء سيارات قيمته 70 مليون دينار (حوالى 60 الف دولار) منحة لانها صرفت على سيارات قد استهلكت.
وقد صوتوا على قانون قبل شهر ونصف الشهر يمنح النواب حق تملك ارض في اي مكان يرغبون فيها.
وقال الكاتب اياد محسن في مقال نشره على موقع كتابات ان "ما يمارسه مجلس النواب لا يعدو كونه استغلال للسلطة التشريعية للحصول على مكاسب شخصية وتجاوز للوظيفة والمهمة التي من اجلها تم انتخابهم".
وكتابات موقع يتمتع بشعبية كبيرة في العراق ويكتب فيه مكثقفون وكتاب عراقيون من الداخل والخارج.
واضاف محسن "لدينا ايضا قوانين تعاقب الموظف الذي يستغل وظيفته للحصول على مكاسب ومنافع شخصية فيجب ان تكون لدينا قوانين تعاقب النواب ممن يستغلون السلطة التشريعية لمنافعهم الخاصة".
وراى ان "الدورة الانتخابية اوشكت... غدا سيحزمون حقائبهم ويهربون بعيدا عن مياهنا الاسنة وبيوتنا الخربة ونظراتنا الغارقة بين الحيرة والدهشة يذهبون للتنعم بما جمعوه من ثروة نجمت عن الاستخفاف بنا واستغلالنا".
وتساءل "اي بلد هذا الذي يسرق فيه الوزير والنائب ورجل الدين وشيخ العشيرة والمعلم والطبيب واي بلد هذا الذي يعجز عن انجاب مجموعة من الشرفاء توصله الى بر الامان؟".
وقال "قد يعترض البعض ويرى في هذه الكلمات نوعا من التطرف والتطاول على بعض الخيرين لكني أتساءل لو كان للشرف صوت لاعترض ولو نائب واحد على الاقل وظهر على وسائل الاعلام محتجا على هذه السرقة الواضحة لاموال الشعب ولاعلن امتناعه عن التمتع بهذه الامتيازات تضامنا مع اصوات الفقراء الرافضين لها".
ويتقاضى عضو مجلس النواب تسعة ملايين وستمائة الف دينار (ثمانية الاف دولار) اضافة الى رواتب عناصر حمايته وعددهم ثلاثون حارسا ثلاثين مليون دينار (حوالى 26 الف دولار)".
لكن احمد حسن موسى هنأ ساخرا مجلس النواب ومجلس الرئاسة الذي اقرها لهم بسرعة دون تاخير.
وقال "اننا وفي ذات الوقت نبارك للسادة اعضاء مجلس النواب ما اقره مجلس الرئاسة العراقي دون شك اهم انجاز برلماني تحقق خلال اربعة اعوام مضت ويعتبر اسرع اقرار رئاسي منذ سقوط الطاغية".
واضاف "فمشاق الاخوة البرلمانين في الحج وزيارة عوائلهم الاسبوعية خارج البلاد وسفرات الترفيه والاجازات الشهرية واستراحة المجلس كانت شاقة عليهم وضرورةانصاف شريحة السادة اعضاء البرلمان العراقي لما يعانوه من الارهاب والتهديد (..) ومعاناتهم اليومية من انقطاع الكهرباء وتلاعب الاخوة اصحاب المولدات بالتيار الكهربائي".
من جانبه، كتب صادق الخميس وهو شاعر وصحافي "ان ما يحدث في العراق اليوم ولمجلس نوابه يثير عدة علامات استفهام بمعية الاف علامات التعجب والحيرة .."
واوضح "فأعضاء مجلس النواب في واد وتطلعات ومطالب الشعب في واد آخر .. فناهيك عن عدم التوصل الى صياغة قانون الانتخابات البرلمانية وتأجيلها للمرة التاسعة على التوالي وبفشل ذريع (في اشارة الى قانون الانتخابات) نرى السادة اعضاء مجلس النواب الموقر يشمرون عن سواعدهم في القرارات التي تخص امتيازاتهم وحقوقهم التي اصبحت اكثر من كل القرارات التي اتخذت على مدار اربع سنوات".
واضاف "قبل ايام وافق مجلس النواب وبسرعة البرق الخاطف وبأغلبية ساحقة على قرار منح الجواز الدبلوماسي ..."
بدوره، راى الكاتب اياد السماوي ان مجلس النواب استغفل الشعب العراقي.
وقال "في الوقت الذي كان فيه الشعب العراقي المظلوم يتطلع لتجاوز التركة الثقيلة التي خلفها النظام الديكتاتوري السابق ... نلاحظ ان أعضاء هذا البرلمان والذين جاءت بهم الأقدار لهذا المكان منخرطون ومن خلال أحزابهم بأقذر صراع طائفي عرفه الشعب العراقي بتاريخه الحديث كاد أن يتسبب بحرب أهلية لا تعرف عقباها لولا رعاية الله سبحانه وتعالى".
واضاف "كان البعض من أعضاء هذا البرلمان من تورط مع الإرهاب ومنهم من تورط بالاقتتال الطائفي ومنهم من تورط بالفساد المالي والإداري ومنهم من ترك العراق وسكن في دول الجوار ليستلم راتبه ومخصصاته من السفارة العراقية هناك ومنهم من تطاول على المال العام وفر هاربا والسواد الأعظم منهم لا يفكر إلا بنفسه وبامتيازاته ومكاسبه
وقد صوتوا على قانون قبل شهر ونصف الشهر يمنح النواب حق تملك ارض في اي مكان يرغبون فيها.
وقال الكاتب اياد محسن في مقال نشره على موقع كتابات ان "ما يمارسه مجلس النواب لا يعدو كونه استغلال للسلطة التشريعية للحصول على مكاسب شخصية وتجاوز للوظيفة والمهمة التي من اجلها تم انتخابهم".
وكتابات موقع يتمتع بشعبية كبيرة في العراق ويكتب فيه مكثقفون وكتاب عراقيون من الداخل والخارج.
واضاف محسن "لدينا ايضا قوانين تعاقب الموظف الذي يستغل وظيفته للحصول على مكاسب ومنافع شخصية فيجب ان تكون لدينا قوانين تعاقب النواب ممن يستغلون السلطة التشريعية لمنافعهم الخاصة".
وراى ان "الدورة الانتخابية اوشكت... غدا سيحزمون حقائبهم ويهربون بعيدا عن مياهنا الاسنة وبيوتنا الخربة ونظراتنا الغارقة بين الحيرة والدهشة يذهبون للتنعم بما جمعوه من ثروة نجمت عن الاستخفاف بنا واستغلالنا".
وتساءل "اي بلد هذا الذي يسرق فيه الوزير والنائب ورجل الدين وشيخ العشيرة والمعلم والطبيب واي بلد هذا الذي يعجز عن انجاب مجموعة من الشرفاء توصله الى بر الامان؟".
وقال "قد يعترض البعض ويرى في هذه الكلمات نوعا من التطرف والتطاول على بعض الخيرين لكني أتساءل لو كان للشرف صوت لاعترض ولو نائب واحد على الاقل وظهر على وسائل الاعلام محتجا على هذه السرقة الواضحة لاموال الشعب ولاعلن امتناعه عن التمتع بهذه الامتيازات تضامنا مع اصوات الفقراء الرافضين لها".
ويتقاضى عضو مجلس النواب تسعة ملايين وستمائة الف دينار (ثمانية الاف دولار) اضافة الى رواتب عناصر حمايته وعددهم ثلاثون حارسا ثلاثين مليون دينار (حوالى 26 الف دولار)".
لكن احمد حسن موسى هنأ ساخرا مجلس النواب ومجلس الرئاسة الذي اقرها لهم بسرعة دون تاخير.
وقال "اننا وفي ذات الوقت نبارك للسادة اعضاء مجلس النواب ما اقره مجلس الرئاسة العراقي دون شك اهم انجاز برلماني تحقق خلال اربعة اعوام مضت ويعتبر اسرع اقرار رئاسي منذ سقوط الطاغية".
واضاف "فمشاق الاخوة البرلمانين في الحج وزيارة عوائلهم الاسبوعية خارج البلاد وسفرات الترفيه والاجازات الشهرية واستراحة المجلس كانت شاقة عليهم وضرورةانصاف شريحة السادة اعضاء البرلمان العراقي لما يعانوه من الارهاب والتهديد (..) ومعاناتهم اليومية من انقطاع الكهرباء وتلاعب الاخوة اصحاب المولدات بالتيار الكهربائي".
من جانبه، كتب صادق الخميس وهو شاعر وصحافي "ان ما يحدث في العراق اليوم ولمجلس نوابه يثير عدة علامات استفهام بمعية الاف علامات التعجب والحيرة .."
واوضح "فأعضاء مجلس النواب في واد وتطلعات ومطالب الشعب في واد آخر .. فناهيك عن عدم التوصل الى صياغة قانون الانتخابات البرلمانية وتأجيلها للمرة التاسعة على التوالي وبفشل ذريع (في اشارة الى قانون الانتخابات) نرى السادة اعضاء مجلس النواب الموقر يشمرون عن سواعدهم في القرارات التي تخص امتيازاتهم وحقوقهم التي اصبحت اكثر من كل القرارات التي اتخذت على مدار اربع سنوات".
واضاف "قبل ايام وافق مجلس النواب وبسرعة البرق الخاطف وبأغلبية ساحقة على قرار منح الجواز الدبلوماسي ..."
بدوره، راى الكاتب اياد السماوي ان مجلس النواب استغفل الشعب العراقي.
وقال "في الوقت الذي كان فيه الشعب العراقي المظلوم يتطلع لتجاوز التركة الثقيلة التي خلفها النظام الديكتاتوري السابق ... نلاحظ ان أعضاء هذا البرلمان والذين جاءت بهم الأقدار لهذا المكان منخرطون ومن خلال أحزابهم بأقذر صراع طائفي عرفه الشعب العراقي بتاريخه الحديث كاد أن يتسبب بحرب أهلية لا تعرف عقباها لولا رعاية الله سبحانه وتعالى".
واضاف "كان البعض من أعضاء هذا البرلمان من تورط مع الإرهاب ومنهم من تورط بالاقتتال الطائفي ومنهم من تورط بالفساد المالي والإداري ومنهم من ترك العراق وسكن في دول الجوار ليستلم راتبه ومخصصاته من السفارة العراقية هناك ومنهم من تطاول على المال العام وفر هاربا والسواد الأعظم منهم لا يفكر إلا بنفسه وبامتيازاته ومكاسبه