الممثل السوري جمال سليمان
واستدل الفنان السوري بقبوله دور البطولة في مسلسل "ذاكرة الجسد" المأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي والمقرر أن ينتجه تليفزيون أبو ظبي ويخرجه نجدت أنزور ويقدم فيه دور مناضل جزائري وهو الأمر الذي استنكر معه مطالبة عدد من وسائل الإعلام الجزائرية بإبعاده من المسلسل ردا على تصريحات لم تصدر منه من الأساس.
وأوضح أنه لجأ منذ بداية الأحداث إلى الحرص في أي تصريح يدلى به لأي جهة إعلامية كي يتفادى تحوير تصريحاته لصالح جهة معينة ضد الأخرى وحاولت قنوات فضائية الحصول على تصريحات له خلال حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المنصرم لكنه حرص على التزام الحياد الشديد في محاولة لتهدئة الأمور واحتواء الأزمة.
وتابع في البيان "أعرف أن ملايين العرب وبينهم أغلبية من أخوتنا في مصر والجزائر أصابهم النفور من الحديث عن الأزمة التي تبعت مباراة مصر والجزائر في السودان وأنهم يريدون لهذه الحادثة أن تصبح جزءا من الماضي المنسي ولا أريد أن أثقل على كثيرين من الذين أبدوا انزعاجا وألما من موجة الاتهامات والقذف والتشنيع التي حصلت بين مجموعات من الناس الذين اعتبروها لسبب ما معركة حياة أو موت".
وقال إن "الأحداث راح ضحيتها ما بِني على يد كثير من المفكرين والشعراء والفنانين والأدباء وأصحاب الرأي والضمير طيلة عقود من الزمن والجهد من إحساس العرب أنهم ينتمون لأمة واحدة إن لم يكن سياسيا فثقافيا ووجدانيا وتاريخيا وأن هذه الوحدة إن لم تكن موجودة على صعيد الحكومات فهي موجودة لدى الشعوب التي تتضامن وتتحاب ويشعر واحدها بالآخر".
وأضاف "بعد أن اعتقد الجميع أن عاصفة مباراة كرة القدم المذكورة انتهت وأن الناس عادوا لأنفسهم وأدركوا أن ما حصل كان كارثة باهظة الثمن يجب أن لا تتكرر عادت إحدى الصحف الجزائرية لإيقاظ نار الفتنة ولكن هذه المرة مع فنان سوري مدعية أنني كنت منحازا للجانب المصري وأنني اعتبرت أن الشعب الجزائري أساء وعليه تقديم الاعتذار مدعين أن لديهم تسجيلا مرئيا لذلك".
وأكد أن هذا افتراء مناف للحقيقة التي من المفترض أنها قدس الأقداس عند صاحبة الجلالة "الصحافة" واضاف "والملفت والمؤسف في آن مع أن بعض المواقع انتقت الموضوع من بين آلاف الموضوعات وقررت تسليط مزيد من الضوء عليه عبر نشره وإعطائه أهمية كبيرة ثم بدأت تتصل بي كي أرد وبالتالي نبدأ فصلا جديدا مفتعلا للحكاية بحثا عن مزيد من الإثارة".
وقال قررت أن لا أحقق رغبتهم ولا أرد من خلالهم بل أتوجه للقارئ مباشرة عبر نشر هذا التوضيح الذي أتمنى أن يضع الأمور في نصابها فلم يشغل بالي إلا شيء واحد هو كيف أستطيع أن أضم جهدي إلى جهود كثيرين منهم مصريون وجزائريون كي نحتوي الأزمة ونحذر الناس من مغبة الوقوع ضحايا لبعض وسائل الإعلام التي ارتضت أن تؤجج نار الكراهية بين شعبين عربيين
وأوضح أنه لجأ منذ بداية الأحداث إلى الحرص في أي تصريح يدلى به لأي جهة إعلامية كي يتفادى تحوير تصريحاته لصالح جهة معينة ضد الأخرى وحاولت قنوات فضائية الحصول على تصريحات له خلال حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المنصرم لكنه حرص على التزام الحياد الشديد في محاولة لتهدئة الأمور واحتواء الأزمة.
وتابع في البيان "أعرف أن ملايين العرب وبينهم أغلبية من أخوتنا في مصر والجزائر أصابهم النفور من الحديث عن الأزمة التي تبعت مباراة مصر والجزائر في السودان وأنهم يريدون لهذه الحادثة أن تصبح جزءا من الماضي المنسي ولا أريد أن أثقل على كثيرين من الذين أبدوا انزعاجا وألما من موجة الاتهامات والقذف والتشنيع التي حصلت بين مجموعات من الناس الذين اعتبروها لسبب ما معركة حياة أو موت".
وقال إن "الأحداث راح ضحيتها ما بِني على يد كثير من المفكرين والشعراء والفنانين والأدباء وأصحاب الرأي والضمير طيلة عقود من الزمن والجهد من إحساس العرب أنهم ينتمون لأمة واحدة إن لم يكن سياسيا فثقافيا ووجدانيا وتاريخيا وأن هذه الوحدة إن لم تكن موجودة على صعيد الحكومات فهي موجودة لدى الشعوب التي تتضامن وتتحاب ويشعر واحدها بالآخر".
وأضاف "بعد أن اعتقد الجميع أن عاصفة مباراة كرة القدم المذكورة انتهت وأن الناس عادوا لأنفسهم وأدركوا أن ما حصل كان كارثة باهظة الثمن يجب أن لا تتكرر عادت إحدى الصحف الجزائرية لإيقاظ نار الفتنة ولكن هذه المرة مع فنان سوري مدعية أنني كنت منحازا للجانب المصري وأنني اعتبرت أن الشعب الجزائري أساء وعليه تقديم الاعتذار مدعين أن لديهم تسجيلا مرئيا لذلك".
وأكد أن هذا افتراء مناف للحقيقة التي من المفترض أنها قدس الأقداس عند صاحبة الجلالة "الصحافة" واضاف "والملفت والمؤسف في آن مع أن بعض المواقع انتقت الموضوع من بين آلاف الموضوعات وقررت تسليط مزيد من الضوء عليه عبر نشره وإعطائه أهمية كبيرة ثم بدأت تتصل بي كي أرد وبالتالي نبدأ فصلا جديدا مفتعلا للحكاية بحثا عن مزيد من الإثارة".
وقال قررت أن لا أحقق رغبتهم ولا أرد من خلالهم بل أتوجه للقارئ مباشرة عبر نشر هذا التوضيح الذي أتمنى أن يضع الأمور في نصابها فلم يشغل بالي إلا شيء واحد هو كيف أستطيع أن أضم جهدي إلى جهود كثيرين منهم مصريون وجزائريون كي نحتوي الأزمة ونحذر الناس من مغبة الوقوع ضحايا لبعض وسائل الإعلام التي ارتضت أن تؤجج نار الكراهية بين شعبين عربيين