مصادمات تلت مقتل 6 أقباط في نجع حمادي
وطلب محامو الدفاع تأجيل جلسة الاستماع، فاعلن القاضي محمد ابو المجد تأجيل المحاكمة الى 20 اذار/مارس.
ويواجه المتهم الرئيسي محمد الكموني عقوبة الاعدام، فيما يواجه المتهمان الاخران عقوبة السجن مدى الحياة.
وجرت جلسة المحاكمة في جو من الفوضى والتوتر في قاعة ضاقت بالحاضرين والصحافيين والمحامين وعناصر الشرطة والاستخبارات.
وغادر شقيق "حمام" ووالد هنداوي سيد من القاعة بحماية رجال الشرطة.
وكان ثلاثة مسلحين اطلقوا في السادس من كانون الثاني/يناير النار على اقباط اثناء خروجهم من كنيسة في نجع حمادي (60 كلم من محافظة قنا) على بعد حوالى 600 كلم جنوب القاهرة مما ادى الى مقتل ستة اقباط وشرطي مسلم.
ويعد هجوم نجع حمادي الاكثر دموية ضد الاقباط منذ الصدامات التي وقعت في قرية الكشح بصعيد مصر في العام 2000 وادت الى سقوط 20 قتيلا من الاقباط.
واثار الاعتداء غضب سكان نجع حمادي الذين اتهموا السلطات بمحاولة خنق التوترات الطائفية في مصر، اضافة الى موجة احتجاجات في الخارج.
من جهتها، تحدثت واشنطن انذاك عن "جو من التعصب"، وندد الفاتيكان باعمال عنف "تثير الرعب".
وتنفي السلطات المصرية اي طابع طائفي للحادث وتشدد على انه ذات طابع اجرامي، مشيرة الى انها مسألة ثأر بعد اغتصاب فتاة مسلمة في ال12 من عمرها من قبل شاب قبطي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
ويشكل الاقباط قرابة 10% من ال80 مليون مصري، ويشكون منذ اكثر من عشرين عاما من عمليات تمييز ضدهم ويؤكدون استبعادهم من بعض المناصب المهمة في الجيش والشرطة والقضاء والجامعات
ويواجه المتهم الرئيسي محمد الكموني عقوبة الاعدام، فيما يواجه المتهمان الاخران عقوبة السجن مدى الحياة.
وجرت جلسة المحاكمة في جو من الفوضى والتوتر في قاعة ضاقت بالحاضرين والصحافيين والمحامين وعناصر الشرطة والاستخبارات.
وغادر شقيق "حمام" ووالد هنداوي سيد من القاعة بحماية رجال الشرطة.
وكان ثلاثة مسلحين اطلقوا في السادس من كانون الثاني/يناير النار على اقباط اثناء خروجهم من كنيسة في نجع حمادي (60 كلم من محافظة قنا) على بعد حوالى 600 كلم جنوب القاهرة مما ادى الى مقتل ستة اقباط وشرطي مسلم.
ويعد هجوم نجع حمادي الاكثر دموية ضد الاقباط منذ الصدامات التي وقعت في قرية الكشح بصعيد مصر في العام 2000 وادت الى سقوط 20 قتيلا من الاقباط.
واثار الاعتداء غضب سكان نجع حمادي الذين اتهموا السلطات بمحاولة خنق التوترات الطائفية في مصر، اضافة الى موجة احتجاجات في الخارج.
من جهتها، تحدثت واشنطن انذاك عن "جو من التعصب"، وندد الفاتيكان باعمال عنف "تثير الرعب".
وتنفي السلطات المصرية اي طابع طائفي للحادث وتشدد على انه ذات طابع اجرامي، مشيرة الى انها مسألة ثأر بعد اغتصاب فتاة مسلمة في ال12 من عمرها من قبل شاب قبطي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
ويشكل الاقباط قرابة 10% من ال80 مليون مصري، ويشكون منذ اكثر من عشرين عاما من عمليات تمييز ضدهم ويؤكدون استبعادهم من بعض المناصب المهمة في الجيش والشرطة والقضاء والجامعات