نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عامٌ من الألم

19/09/2024 - الياس خوري

الصراع على دمشق.. إلى متى؟

13/09/2024 - جمال الشوفي

( ماذا نفعل بالعلويين؟ )

12/09/2024 - حاتم علي

(عن الحرب بصفتها "الأهلية" ولكن!)

07/09/2024 - سميرة المسالمة *


القذائف هزت المباني لكنها لم تؤثر في ارادة الناخبين وإقبالهم على صناديق الاقتراع في العراق





بغداد - آرثر مكميلان - اهتزت جدران المباني بفعل قذائف الهاون والانفجارات في بغداد الاحد خلال الساعات الاولى من الانتخابات لكن ذلك لم يؤثر على عربية السامرائي التي بدت لا مبالية بهذا القصف وتوجهت للادلاء بصوتها في احد مكاتب الاقتراع بحي المنصور دون خوف او تراجع وقالت السامرائي (46 عاما) مدرسة اللغة الانكليزية في هذا الحي الراقي غرب بغداد الذي تعرض لهجوم هذا هو قدرنا


عراقيات أدلين بأصواتهن في الانتخابات
عراقيات أدلين بأصواتهن في الانتخابات
واضافت بينما كانت طائرات اميركية تحلق فوق مكان الانفجار "بالنسبة لنا نحن العراقيين، مستقبلنا غير معروف لكن هجمات اليوم لا تخيفنا".

واضافت بينما كان يحيط بها ابنها بدر (21 عاما) وابنتها لينا (23 عاما) اللذان يعملان كمتطوعين في احد مكاتب الاقتراع في مركز النيل "نتمنى حياة افضل، وآمل أن تكون الانتخابات ناجحة".

وقد ادلى معظم افراد الاسرة باصواتهم لصالح القائمة العراقية العلمانية بقيادة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي الذي يسعى لاستعادة السلطة بعد ان خسرها اثر انتخابات عام 2005.

وعند مدخل احد مراكز الاقتراع الذي احيط بالاسلاك الشائكة وبحراسة مشددة، كان الناخبون يتدفقون في الوقت الذي منع فيه سير العربات باستثناء عدد قليل ليصل معظم الناخبين سيرا على الاقدام حيث يخضعون لعملية تفتيش دقيقة من قبل عناصر الشرطة قبل الدخول.

وبدت مخاطر المشاركة في التصويت واضحة للجميع حيث كانت اصوات الانفجارات تثير الرعب والقلق في نفوس الحاضرين.

بدوره، قال عباس حسين وهو احد موطفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الذي ادلى بصوته باكرا "لا نأبه لهذه الانفجارات والناخبون سيدلون باصواتهم رغم ذلك".

واضاف حسين وهو استاذ في معهد الفنون الجميلة "لا يزال الوقت مبكرا، لقد راينا مئات الناخبين في الصباح الباكر وازداد عددهم في وقت لاحق".

واضاف "اتوقع المزيد من الناخبين بعد الغداء".

وفي الوقت الذي تصر فيه عائلة السامرائي على التصويت لصالح علاوي، اختار آخرون دعم رئيس الوزراء نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون الذي يسعى الى ان يكون اول مسؤول عراقي يعود للسلطة مجددا من خلال الانتخابات.

وقالت آسيل كاظم (30 عاما) "ادليت بصوتي لصالح المالكي لانه في العامين الماضيين تمكن من تحسين الاوضاع الامنية".

واضافت كاظم التي ترتدي الحجاب بعد لحظات من سقوط قذيفة هاون "لست مندهشة من هذه القنابل".

واضافت المراة التي تعمل موظفة "من المتوقع ان يسعى البعض الى عرقلة الانتخابات".

وبدت الطرقات في انحاء كثيرة من بغداد مهجورة الى حد ما فيما انتشر جنود ورجال الشرطة في جميع التقاطعات حيث يعملون على التدقيق في تراخيص السيارات القليلة التي سمح لها بالتنقل يوم الانتخابات.

وتأمل الولايات المتحدة ان تجعل الانتخابات من العراق منارة للديمقراطية حيث تشكل عمليات اقتراع حرة ونزيهة ظاهرة استثنائية في المنقطة.

ومن المتوقع ان تسحب واشنطن جميع الوحدات القتالية في اب/اغسطس تمهيدا لانسحاب كامل لقواتها نهاية العام 2011

آرثر مكميلان
الاثنين 8 مارس 2010