الصفحات
سياسة
وقال زينل ان رفع اسم المملكة من قائمة المراقبة المتعلقة بمستوى حماية حقوق الملكية الفكرية جاء في ظل جهود السعودية لتطوير حماية حقوق الملكية الفكرية في المملكة وانطلاقاً من التوجيه الحكومي لكافة الأجهزة بالحرص على توفير أقصى حماية ممكنة لحقوق الملكية الفكرية .
وأشار الوزير السعودي إلى ماتضمنه بيان ممثلية التجارة الخارجية الأمريكية حول هذا القرار الذي أكد أحراز المملكة تقدم واضح تجاه تطوير حماية حقوق الملكية الفكرية خلال الاثنى عشر شهراً الماضية، حيث قامت المملكة وعلى مر السنوات الماضية بتعزيز الأنظمة وتنفيذها، كما قامت بالعديد من المبادرات في مجال الابتكارات والإبداع.
يذكر أن القرار الأمريكي برفع اسم المملكة من القائمة مر بالكثير من اللقاءات بين المسئولين في الحكومتين على مر السنوات الماضية وخاصة منذ اجتماع مجموعة العمل الاقتصادية المنبثقة عن الحوار الاستراتيجي بين البلدين في واشنطن ثم اللقاءات المتعلقة بمجلس التجارة والاستثمار بين البلدين وما ترتب على ذلك من زيارات متبادلة للمسئولين في الجانبين والاجتماعات الفنية بين اللجنة الدائمة لحقوق الملكية الفكرية ونظرائهم من الحكومة الأمريكية في كل من الرياض وواشنطن والتقارير السنوية التي تصدرها اللجنة عن الجهود التي تبذلها الأجهزة المعنية في المملكة.
تصدر ممثلية التجارة الخارجية الأمريكية سنوياً قائمة بتصنيف دول العالم وفقا لمدى التزامها بحماية حقوق الملكية الفكرية في قائمتين مشهورتين عالمياً وهما قائمة المراقبة العادية وقائمة المراقبة الأولية (المشددة). علماً بأن قائمة المراقبة العادية لهذا العام اشتملت على 33 دولة، وقائمة المراقبة المشددة اشتملت على 12 دولة من ضمنهما بعض الدول المتقدمة.
إن هاتين القائمتين المنشورتين في الموقع الالكتروني لممثلية التجارة الخارجية الأمريكية تعتبر أحد المؤشرات الهامة التي ينظر لها المستثمرون الدوليون عند دراسة جدوى الاستثمار في أي من البلدان حول العالم، وأن إزالة اسم المملكة العربية السعودية منهما وصدور هذا الإعلان بصيغته الإيجابية المشار إليها أعلاه سيكون له مردوداً إيجابياً على البيئة الاقتصادية والاستثمارية في المملكة، كما أنه يعكس صورة مشرفة عن النجاحات التي تحققها المملكة باستمرار على كافة الأصعدة، لتتبؤ مكانتها في مصاف الدول الاقتصادية العشرين الكبرى.
وأشار الوزير السعودي إلى ماتضمنه بيان ممثلية التجارة الخارجية الأمريكية حول هذا القرار الذي أكد أحراز المملكة تقدم واضح تجاه تطوير حماية حقوق الملكية الفكرية خلال الاثنى عشر شهراً الماضية، حيث قامت المملكة وعلى مر السنوات الماضية بتعزيز الأنظمة وتنفيذها، كما قامت بالعديد من المبادرات في مجال الابتكارات والإبداع.
يذكر أن القرار الأمريكي برفع اسم المملكة من القائمة مر بالكثير من اللقاءات بين المسئولين في الحكومتين على مر السنوات الماضية وخاصة منذ اجتماع مجموعة العمل الاقتصادية المنبثقة عن الحوار الاستراتيجي بين البلدين في واشنطن ثم اللقاءات المتعلقة بمجلس التجارة والاستثمار بين البلدين وما ترتب على ذلك من زيارات متبادلة للمسئولين في الجانبين والاجتماعات الفنية بين اللجنة الدائمة لحقوق الملكية الفكرية ونظرائهم من الحكومة الأمريكية في كل من الرياض وواشنطن والتقارير السنوية التي تصدرها اللجنة عن الجهود التي تبذلها الأجهزة المعنية في المملكة.
تصدر ممثلية التجارة الخارجية الأمريكية سنوياً قائمة بتصنيف دول العالم وفقا لمدى التزامها بحماية حقوق الملكية الفكرية في قائمتين مشهورتين عالمياً وهما قائمة المراقبة العادية وقائمة المراقبة الأولية (المشددة). علماً بأن قائمة المراقبة العادية لهذا العام اشتملت على 33 دولة، وقائمة المراقبة المشددة اشتملت على 12 دولة من ضمنهما بعض الدول المتقدمة.
إن هاتين القائمتين المنشورتين في الموقع الالكتروني لممثلية التجارة الخارجية الأمريكية تعتبر أحد المؤشرات الهامة التي ينظر لها المستثمرون الدوليون عند دراسة جدوى الاستثمار في أي من البلدان حول العالم، وأن إزالة اسم المملكة العربية السعودية منهما وصدور هذا الإعلان بصيغته الإيجابية المشار إليها أعلاه سيكون له مردوداً إيجابياً على البيئة الاقتصادية والاستثمارية في المملكة، كما أنه يعكس صورة مشرفة عن النجاحات التي تحققها المملكة باستمرار على كافة الأصعدة، لتتبؤ مكانتها في مصاف الدول الاقتصادية العشرين الكبرى.
